* بمناسبة الشكوى التي تقدم بها السودان بالأمس لدى محكمة العدل الدولية ضد الإمارات باعتبارها شريك في جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد المتمردة في حق الشعب السوداني ، أعيد نشر ما كتبته في التاسع و العشرين من مارس 2024 بعد دفع مندوبية السودان في الأمم المتحدة بشكوى ضدها لدى مجلس الأمن الدولي ، و لكن ظلت بريطانيا تعطل النظر فيها منذ ذلك الوقت و حتى الآن ، و كنت قد طلبت في المنشور بضرورة أن يتم تقديم شكاوى مماثلة إلى محكمة العدل الدولية و مجلس حقوق الإنسان و المؤسسات الإقليمية و الدولية ذات الصلة !!
على الرغم من أن الشكوى لدى محكمة العدل الدولية تأخرت كثيراً إلا أنها تعتبر خطوة ضرورية و مهمة لكسر صلف و غرور الإمارات التي تعتقد أنها فوق القانون و أنها يمكن أن تفلت من المساءلة و المحاسبة من خلال الرشاوى التي تدفعها لبعض الدول الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن ، و هي كذلك خطوة ضرورية أيضاً لإثبات حق الشعب السوداني في مقاضاتها و محاسبتها أمام المؤسسات الدولية عن الجرائم التي ارتكبتها من خلال دعمها لمليشيا الجنجويد المجرمة المتمردة بالسلاح و العتاد الذي ساعدها في القيام بالمجازر و الإبادة الجماعية و التطهير العرقي !!
✒️ حاج ماجد سوار
شكوى السودان ضد الإمارات
_____________________
أمس الخميس الثامن و العشرين من مارس 2024 تقدمت المندوبية الدائمة للسودان بالأمم المتحدة إنابةً عن الحكومة بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن ضد دولة الإمارات التي قامت بالإعتداء على بلادنا و قتل شعبها و تدمير بنياتها من خلال دعمها المباشر بالسلاح و العتاد و المرتزقة لمليشيا الدعم السريع المتمردة المجرمة الإرهابية في حربها ضد الدولة السودانية التي بدأت في الخامس عشر من أبريل من العام الماضي !!
الشكوى جاءت بعد توفر كافة الأدلة المادية و الوثائق التي وضعت الجهات المختصة يدها عليها و التقارير الإستخبارية و صور الرصد عن طريق الأقمار الصناعية ، بالإضافة إلى تقارير رسمية صدرت في عدد من البلدان من بينها الولايات المتحدة و بريطانيا و يوغندا تثبت جميعها إمداد الإمارات للمليشيا بالسلاح و العتاد الحربي الحديث و المعدات و المرتزقة عبر منافذ و مطارات عدد من دول الجوار !!
الشكوى كانت خطوة مهمة و ضرورية بعد إصرار الإمارات على إنكار دعمها للمليشيا على الرغم من مواجهتها بالأدلة الدامغة بواسطة مسئولين سودانيين ، و على الرغم من طلب العديد من حلفائها منها أن توقف دعمها إلا أنها ما تزال و حتى الساعة تواصل نقل السلاح و العتاد لدعم المليشيا !!
الشكوى أحصت كل شاردة و واردة تثبت تورط الإمارات و طالبت مجلس الأمن بإدانتها و إلزامها بدفع تعويضات للسودان و شعبه جراء الدمار الذي تسببت فيه !!
الحكومة أيضاً مطالبة بأن تدفع بشكاوى مماثلة إلى جميع المنظمات و المؤسسات الإقليمية و الدولية ، و محكمة العدل الدولية و مجلس حقوق الإنسان .
كما يجب على منظمات المجتمع المدني و المنظمات الحقوقية السودانية و الجاليات و كيانات السودانيين بالخارج و الأفراد تقديم بشكاوى مماثلة !!
كذلك لا بد من قيادة حملة إعلامية تنتظم كافة وسائل الإعلام و الإعلام البديل و أدواته لفضح سلوك الإمارات و جرائمها في حق السودان و شعبه !!
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
29 مارس 2024 إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب على غزة
#سواليف
الملك يعرب عن تطلع #الأردن لالتزام جميع الأطراف بالتهدئة وصولا إلى إعادة #الأمن و #الاستقرار للمنطقة.
الملك: #الأردن مستمر بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة والجهات الفاعلة للتوصل إلى تهدئة شاملة.
الملك يشدد على ضرورة احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي.
الملك يعبر عن فخره واعتزازه برفاق السلاح ودورهم في تعزيز الروح الوطنية.
متقاعدون عسكريون: الأردن سيبقى، كما هو دوما، قويا صامدا رغم كل الظروف المحيطة.
التقى #الملك_عبدالله_الثاني في قصر الحسينية، اليوم الثلاثاء، مجموعة من #المتقاعدين_العسكريين، وجرى بحث عدد من الملفات المحلية والإقليمية.
ورحب الملك، خلال اللقاء، بجهود خفض التصعيد في الإقليم، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، معربا عن تطلع الأردن لالتزام جميع الأطراف بالتهدئة وصولا إلى إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة.
مقالات ذات صلةوأعاد جلالته التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف #الحرب على #غزة وضمان إيصال #المساعدات الكافية، ووقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية والقدس.
ولفت الملك إلى أن الأردن مستمر بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة والأطراف الفاعلة للتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم، مشددا على ضرورة احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي.
وأكد جلالته أن حماية مصالح الأردن والحفاظ على أمنه واستقراره وسلامة المواطنين دائما على رأس الأولويات.
وأشار الملك إلى أن الأردن يواصل جهوده في محاربة الإرهاب والتطرف، بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء.
وأعرب جلالته عن فخره واعتزازه برفاق السلاح وجهودهم وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن، لافتا إلى أهمية دورهم في تعزيز الروح الوطنية.
من جهتهم، أعرب الحضور عن تقديرهم لمواقف الملك وجهوده في حماية الوطن وأبنائه وبناته، مؤكدين أن الأردن سيبقى، كما هو دوما، قويا صامدا رغم كل الظروف المحيطة.
وشددوا على أن الأردن، بقيادة الملك، يمضي بخطوات ثابتة في التحديث والإنجاز وبناء القدرات، وهو محط اعتزاز الجميع.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب الملك، المهندس علاء البطاينة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدﷲ المعايطة.