صحيفة روسية: مسيّرة متطورة تدخل الخدمة وستؤثر في الحرب
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
كشفت صحيفة إزفيستيا الروسية عن استلام القوات المسلحة الروسية مسيّرة جديدة متعددة الوظائف تدعى صوفا-13، وقالت إنها تتفوق على نظيراتها من الدول الأخرى من حيث الخصائص التقنية وانخفاض تكلفة الإنتاج.
وذكرت الكاتبة يوليا ليونوفا في تقريرها إن المسيّرة الجديدة من ابتكار خبراء مكتب تصميم سيمبيرسك "بيرانا"، وهو الذي صنع مسيّرة "بيرانيا 10" التي باتت تعرف بـ"مدمّرة دبابات أبرامز" خلال الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضافت الكاتبة أن صوفا-13 يمكنها العمل كمُرسل إشارة للمسيّرات الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، تتميز بتصميم معياري يخول إعادة تجميعها مباشرة في الخطوط الأمامية للعمل على تردد مختلف، وهي خطوة بالغة الأهمية في ظل استخدام أوكرانيا المكثف لوسائل الحرب الإلكترونية، وفقا للكاتبة.
خصائص فريدةوأضافت يوليا ليونوفا أن المسيّرة الجديدة تخوّل للقوات الروسية إجراء استطلاع لأكثر من ساعة ونصف بجودة فيديو عالية، مع إمكانية التوقف في الجو والحفاظ على الموقع.
ووفقًا للمطورين، تعمل صوفا-13على الترددات القياسية 5.8 غيغاهرتز، بالإضافة إلى ترددات خاصة وفريدة، وتتيح هذه الخصائص الحفاظ على السيطرة في الظروف الصعبة والتقليل من مخاطر التشويش على الاتصالات من خلال وسائل الحرب الإلكترونية.
إعلانونقلت الكاتبة عن مدير العلاقات العامة في شركة بيرانيا، قوله إن الإشارة الرقمية للفيديو تتحول إلى إشارة تناظرية تُنقل إلى المشغّل، مما يعقّد مهمة التشويش عليها.
تقنية متطورةويقارن مسؤول الشركة المصنعة هذه التقنية بالفرق بين التلفزيون الرقمي والتلفزيون التناظري، قائلا: "في التلفزيون الرقمي، إذا فُقدت حزمة بيانات واحدة، تصبح الشاشة سوداء بالكامل، أما في النظام التناظري، حتى في حالة التشويش، سيعرض التلفزيون الصورة، ولو كان يتخللها بعض التشويش".
كما يمكن تجهيز صوفا-13 بكاميرا حرارية ووحدات دوارة وكاميرتين في آنٍ واحد، مما يعزز قدراتها على الاستطلاع والمراقبة.
وأكدت الكاتبة أن المسيّرة الجديدة تتفوق على نظيراتها الأجنبية من حيث المواصفات التقنية، كما أنها منخفضة التكلفة مقارنة بالمسيّرات الصغيرة الأخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان ترجمات
إقرأ أيضاً:
7 حقائق مذهلة عن الأحلام لن تصدقها!
أميرة خالد
لا تزال الأحلام واحدة من أكثر الظواهر غموضاً في حياتنا اليومية، حيث تنقلنا ليلاً إلى عوالم غريبة قد لا تشبه الواقع، لكنها تكشف أحياناً عن أعماق لم نكن نعلم بوجودها في دواخلنا.
وهذه مجموعة من الحقائق المثيرة عن الأحلام، بعضها قد يفاجئك ويغيّر طريقة تفكيرك في النوم:
1. نصف الحلم يتلاشى فور الاستيقاظ
بحسب دراسات علمية، ينسى الإنسان نحو 50% من محتوى حلمه خلال الدقائق الخمس الأولى من الاستيقاظ، وتختفي ما يصل إلى 90% من التفاصيل بعد 10 دقائق فقط، لذا، فإن تلك المشاهد “الواقعية” التي نراها ليلاً غالباً ما تضيع قبل أن نتمكن من تذكرها أو روايتها.
2. لا وجوه جديدة في الحلم
الدماغ لا يبتكر وجوهاً من العدم، حتى تلك الوجوه الغريبة التي تراها في الحلم، سبق وأن مرّت أمامك في الحياة الواقعية، ربما في زحام الشارع أو في مشهد تلفزيوني عابر لم تنتبه له.
3. المكفوفون يحلمون أيضًا
حتى من وُلدوا دون نعمة البصر، يعيشون تجربة الحلم بشكل مختلف. فهم لا يرون صوراً، لكنهم يسمعون الأصوات، ويشعرون باللمس، ويشمون الروائح، لتتشكل لديهم عوالم حلمية نابضة بالحواس الأخرى.
4. البعض يحلم بالأبيض والأسود
رغم أن معظم الناس يرون أحلامهم بألوان طبيعية، إلا أن نسبة تقارب 12% من الأشخاص يحلمون بدون ألوان، الغريب أن هذه النسبة كانت أعلى بكثير في زمن التلفزيون الأبيض والأسود، ما يُرجح تأثير الوسائط البصرية على تكوين الأحلام.
5. يمكن التحكم في مجريات الحلم
في ظاهرة تُعرف بـ”الحلم الصافي” أو Lucid Dreaming، يدرك الشخص أنه يحلم أثناء الحلم، ويمكنه أحيانًا توجيه أحداثه أو تغيير مجرياته، البعض يتعلم تقنيات خاصة لبلوغ هذا النوع من الأحلام وكأنهم يكتبون سيناريو لمشهد يعيشونه.
6. الأحلام مرآة نفسية
الكثير من الأطباء النفسيين يرون أن الأحلام ليست عشوائية، بل تحمل إشارات من العقل الباطن، وتعكس مشاعر أو تجارب نمر بها في الواقع بطريقة رمزية أو ملتوية.
7. الحيوانات تحلم أيضًا
دراسات على الكلاب والقطط وبعض الحيوانات الأخرى أظهرت أن دماغها يُظهر نشاطًا مشابهًا للبشر خلال النوم العميق، ما يعني أنها تحلم — وربما تطارد فريسة أو تعيش لحظة لعب وهي نائمة!