الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بقرار السيد القائد إمهال العدو الصهيوني 4 أيام
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
يمانيون../ أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقرار قائد الثورة السيد، عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمتمثل بـإمهال العدو الصهيوني أربعة أيام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئ الاحتلال، في حال استمرار حكومته الفاشية في منع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة.
وفي بيان صدر عنها اليوم السبت ، أكدت الجبهة الشعبية أن هذه الخطوة الجريئة تُمثل تصعيدًا نوعيًا في معركة إسناد غزة وكسر الحصار عليها، ووسيلةً فعالة للضغط على الاحتلال وحلفائه الذين يتحملون مسؤولية الكارثة الإنسانية التي يُعاني منها الشعب الفلسطيني .
وأوضحت أن اليمن بهذه الخطوة تُثبت وفاءها العميق لفلسطين وقضيتها العادلة، ومواصلة مواقفها المبدئية الداعمة للمقاومة، رغم ما تعرضت له من عدوان وحصار لسنواتٍ، في تأكيد جديد على أن فلسطين ستظل قضية اليمن المركزية التي لا يمكن التخلي عنها تحت أي ظرف.
ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشعوب العربية وأحرار العالم إلى تصعيد تحركاتهم الشعبية والضغط على حكوماتهم لاتخاذ مواقف حاسمة ضد الاحتلال الصهيوني، والعمل بكل الوسائل لفرض فك الحصار عن غزة ووقف المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجبهة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
يد المقاومة تطال الخونة.. تنفيذ أحكام إعدام بحق عملاء للعدو الصهيوني في غزة
يمانيون |
نفّذت قوّة «رادع» التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، مساء اليوم الإثنين، حكم الإعدام بحق عددٍ من العملاء المرتبطين بكيان العدو الصهيوني، بعد استكمال الإجراءات القانونية بحقهم، في مشهدٍ مهيب شهدته مدينة غزة وسط هتافاتٍ غاضبة وتكبيراتٍ تعلو من جموع المواطنين الذين احتشدوا لتأكيد دعمهم لخطوات المقاومة في حماية الجبهة الداخلية.
وأوضحت القوة في بيان لها أن عملية التنفيذ جاءت تتويجًا لحملة أمنية واسعة أطلقتها صباح اليوم، شملت عمليات ملاحقة وتمشيط في مختلف محافظات القطاع، أُوقف خلالها عشرات العناصر المتورطة في التعاون مع العدو أو في تشكيل ميليشيات مسلحة خارجة عن القانون.
وأضاف البيان أن القوة الأمنية نجحت في السيطرة على بؤر الفوضى والمجموعات المتورطة في إطلاق النار على المدنيين والنازحين والمقاومين، مشيرة إلى أن عدداً من تلك العناصر اعترف بتلقي تمويلات وتوجيهات من جهات مرتبطة بالموساد ودوائر أمنية معادية للمقاومة الفلسطينية.
وفي وسط القطاع، تمكّنت الأجهزة الأمنية من اعتقال خلية مسلحة متورطة في استهداف مقاومين وأفراد أمن، بينما أُوقفت مجموعة أخرى في جنوب القطاع بعد ثبوت تورطها في التعاون مع ميليشيا مموّلة إماراتيًا ومسنودة صهيونيًا، ضمن مساعٍ لضرب الاستقرار الداخلي وإشاعة الفوضى خلال فترة الحرب.
وشدّدت قوّة “رادع” على أن المرحلة الراهنة تتطلّب الحزم الكامل ضد الخيانة، مؤكدةً أنها ماضية في اجتثاث العملاء والعصابات المسلحة التي تحاول استغلال الوضع الإنساني في القطاع، وأن “كل من يثبت تورطه في العمالة أو جرائم أمنية سيواجه العقوبة الرادعة وفق القانون الثوري للمقاومة”.
من جانبها، اعترفت وسائل إعلام صهيونية بأن أجهزة الأمن التابعة لحركة حماس استعادت السيطرة الميدانية على القطاع بعد أشهر من الفوضى التي أعقبت العدوان، مشيرة إلى اختفاء الجماعات الممولة إماراتيًا والمدعومة من كيان الاحتلال، وبينها ما يسمى بـ”جماعة أبو شباب”، والتي كانت تسعى لإشعال اقتتال داخلي وتفكيك بنية المقاومة.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن تنفيذ أحكام الإعدام ضد العملاء يمثّل رسالة حاسمة من المقاومة إلى العدو الصهيوني بأن حربه الأمنية الخفية لن تنجح في اختراق الجبهة الداخلية الفلسطينية، وأن منظومة الأمن الوطني في غزة استعادت زمام المبادرة بثقةٍ واقتدار.