أمير غالب: اخترت الكويت سفيرًا لأمريكا بعد دراسة متأنية وتقدير للعلاقات العميقة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعرب أمير غالب، السفير الأمريكي الجديد ذو الأصول اليمنية لدى الكويت، عن خالص شكره وامتنانه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنحه الثقة في تعيينه سفيرًا للولايات المتحدة لدى دولة الكويت.
وقال في تصريحاته على منصة “فيسبوك”: “أتطلع إلى تمثيل بلدي العظيم وتعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والكويت”.
غالب، الذي كان أمامه ثلاثة خيارات: منصب استشاري للرئيس في البيت الأبيض، نائب وزير الخارجية، أو السفير في الدولة التي يختارها، اختار الكويت بعد دراسة متأنية وقرار شخصي عميق.
وأضاف: “لقد اخترت الكويت من بين العديد من الدول المتاحة لي، وذلك تقديرًا لعلاقتنا العميقة والمستقبلية مع هذا البلد العريق”.
وشكر غالب مجتمع مدينته على الدعم المستمر منذ بداية مشواره، لافتًا إلى أنه قضى حوالي عشر سنوات في الخدمة المجتمعية في المجال الطبي قبل أن يتحول شغفه بالعمل السياسي إلى ترشحه لمنصب عمدة المدينة، الذي شغله لمدة ثلاث سنوات، حيث حقق نجاحًا ملحوظًا بفضل دعم المجتمع.
كما أعرب عن امتنانه لمستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، الدكتور مسعد بولس، على دعمه المستمر وعلاقاته القوية مع المجتمع العربي الأمريكي والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب.
ووجه غالب رسالة ولاء ووفاء لمجتمعه، مؤكدًا أنه سيظل دائمًا ملتزمًا بالقيم والمبادئ السامية، وأنه سيكون في خدمة الناس مهما كانت المسافات.
وعامر غالب يشغل منصب عمدة مدينة هامترامك في ولاية ميشيغان، من أصول يمنية مسلمة (46 عاماً) هاجر إلى الولايات المتحدة في العام 1997، وعمل في مصنع للمكونات البلاستيكية المخصصة للسيارات، قبل أن يكمل دراسته ليلتحق بكلية الطب.
كما كان عضواً بالحزب الديمقراطي قبل أن ينضم إلى فئة “غير الملتزمين” بالتصويت لصالح الرئيس السابق جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2024، ثم أعلن تأييده لترامب في الانتخابات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمير الكويت اليمن دراسة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجري اتصالًا مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
أجري د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا مع “ستيف ويتكوف” مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط اليوم السبت 21 يونيو، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والولايات المتحدة بشأن التطورات الخطيرة والمتسارعة في المنطقة.
وتناول الاتصال التطورات المقلقة في المنطقة في ضوء التصعيد العسكري بين اسرائيل وإيران، وما ينطوي عليه من تهديد خطير لأمن واستقرار الإقليم.
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية وقف التصعيد ووقف إطلاق النار بين اسرائيل وإيران، واستئناف مسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني. واكد الوزير عبد العاطى على أنه لا توجد حلول عسكرية للصراعات، وأن التسوية السلمية والحوار السياسي يظل الخيار الوحيد لضمان استدامة الاستقرار والسلم في منطقة الشرق الأوسط.
وأطلع ويتكوف الوزير عبد العاطي على الرؤية الأمريكية لتطورات الأوضاع والجهود المبذولة لاعطاء المسار الدبلوماسي فرصة لاحتواء الموقف.