دبي: الخليج
أكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، الدور الحيوي الذي يؤديه مركز شرطة حتا في تعزيز الأمن والأمان وخدمة سكان المنطقة التي باتت مقصداً للسياح والزائرين للاستمتاع بأجواء الشتاء والفعاليات المختلفة، وتشهد تطوراً كبيراً في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال تفقده لمركز شرطة حتا، ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، رافقه خلالها اللواء عبدالله خادم سرور مدير مركز شرطة بردبي رئيس مجلس مديري مراكز الشرطة بالوكالة، والعميد مبارك الكتبي، مدير مركز شرطة حتا، ونائبه العقيد أحمد عبيد بن حضيبه، والمقدم الدكتور عبدالرزاق عبدالرحيم مدير إدارة الرقابة والتفتيش بالوكالة، وعدد من الضباط.


واطلع اللواء المنصوري، على المؤشرات الاستراتيجية للمركز منها نسبة وجود الضابط المناوب في البلاغات العامة، ومتوسط زمن استجابة الدوريات الأمنية للحالات الطارئة جداً، ومتوسط زمن الاستجابة للحالات غير الطارئة، إلى جانب الاطلاع على نتائج جهود فرقة الشجعان التخصصية للأمن السياحي وأمن الملاعب وتغطية الفعاليات والمناسبات المقامة بمنطقة حتا.
برامج أمنية
كما اطلع على البرامج الأمنية، التي يُطبقها مركز شرطة حتا في مناطق الاختصاص، والتي تمثلت في 9 برامج أمنية هي طرق آمنة، والصلح خير، و«عزب الذكية»، والفرق الأمنية، ومجموعة السعادة، وضابط لكل منطقة، والمدير في إسعادكم، وصوتك مسموع، إلى جانب نقاط التفتيش.
وأثنى المنصوري، على جهود قسم السجلات المرورية، وحرصهم على سلامة مستخدمي الطريق وحفظ الأرواح، من خلال الانتشار الجيد للدوريات في منطقة الاختصاص، مُشيداً في الوقت ذاته بالعديد من الحملات المرورية التي يُنفذها مركز شرطة حتا بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، إضافة إلى تنفيذ العديد من المحاضرات التوعوية المرورية في مدارس حتا.
واطلع اللواء المنصوري، على المبادرات الإدارية، التي نفذهــــا المركز للموظفين، والتي أدت إلى ارتفاع السعادة الوظيفية بنسبة 98.4% في نتيجة استطلاع مؤشر السعادة الداخلي، كما تجول في أقسام المركز، واطلع على الإحصاءات والمؤشرات الرئيسية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي مرکز شرطة حتا

إقرأ أيضاً:

إيران تتعهد بالرد.. ما هي المصالح الأمريكية التي يُمكن استهدافها؟

أعلنت إيران، السبت، أنها ستردّ بشكل "سريع وحاسم" على الضربات العسكرية التي استهدفت برنامجها النووي، والتي نفذتها القوات الأميركية مؤخراً، مهددة بجعل جميع الأميركيين — مدنيين وعسكريين — أهدافاً مشروعة في المنطقة. اعلان

وأفادت مصادر في الإعلام الرسمي الإيراني أن "كل مواطن أو عنصر عسكري أميركي في المنطقة بات هدفاً"، في تصعيد لافت أعقب تحذيرات متكررة من جانب طهران بأنها ستردّ على أي هجوم تتعرض له.

تهديد مباشر لقواعد واشنطن في الشرق الأوسط

في تصريحات سابقة، أكد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، أن "جميع القواعد الأميركية تقع ضمن نطاق الاستهداف"، مضيفاً أن "إيران ستستهدفها بجرأة إذا لزم الأمر".

وتنتشر القوات الأميركية في المنطقة بعشرات الآلاف من الجنود، موزعين على قواعد متعددة في العراق وسوريا ودول الخليج.

وتعد قاعدة "عين الأسد" غرب بغداد أكبر هذه المواقع، حيث تضم آلاف الجنود الأميركيين وتُدار بالشراكة مع الجيش العراقي. وكانت هذه القاعدة قد تعرضت لهجوم إيراني بصواريخ باليستية عام 2020 عقب اغتيال قاسم سليماني، ما أسفر عن إصابة العشرات ووقوع أضرار كبيرة.

وفي الهجوم نفسه، استهدفت إيران أيضاً قاعدة عسكرية أميركية في أربيل شمالي العراق، ضمن إقليم كردستان.

الوجود الأميركي في سوريا والأردن تحت الضغط

كشفت وزارة الدفاع الأميركية مؤخراً عن نيتها تقليص عدد قواعدها في سوريا من ثماني قواعد إلى قاعدة واحدة فقط هي "التنف"، الواقعة جنوب البلاد قرب الحدود مع العراق والأردن.

ويأتي ذلك بعد هجوم بطائرة مسيّرة استهدف نقطة "البرج 22" في الأراضي الأردنية، وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في يناير 2024، في أسوأ هجوم على الجيش الأميركي منذ سقوط كابل عام 2021.

انتشار واسع في الخليج: إيران تحذّر من الرد

تتوزع القوات الأميركية في الخليج ضمن قواعد رئيسية، أبرزها: قاعدة العديد الجوية في قطر، التي تُعد مركز القيادة المتقدم للقيادة المركزية الأميركية وتضم أكثر من 10 آلاف جندي.

القاعدة البحرية في البحرين، مقر الأسطول الخامس الأميركي، وتضم نحو 8,300 بحار.

قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات، وقواعد في الكويت مثل "علي السالم" و"كامب بوهرينغ".

وبحسب مسؤول أوروبي مطّلع، وجهت إيران تحذيراً مباشراً للدوحة قبل تنفيذ الضربة الأميركية، مفاده أن أي قاعدة أميركية في الخليج ستكون هدفاً مشروعاً في حال تطور التصعيد.

إلى جانب المواقع العسكرية، حذّرت تقارير من أن البعثات الدبلوماسية الأميركية قد تكون ضمن بنك الأهداف الإيراني. وقد بدأت واشنطن بإجلاء بعض موظفيها وعائلاتهم من بعثاتها في العراق وإسرائيل كإجراء احترازي.

من جهته، حذر أبو علي العسكري، أحد كبار مسؤولي الأمن في ميليشيا "كتائب حزب الله" العراقية الموالية لطهران، من أن "القواعد الأميركية ستتحول إلى ميادين صيد"، ملوّحاً بـ"مفاجآت غير متوقعة" للطائرات الأميركية في الأجواء.

البنتاغون يعزز دفاعاته والرحلات الجوية تتأثر

وفي رد على التهديدات، أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، تعزيز القدرات الدفاعية في المنطقة ونشر قوات إضافية. وقال: "حماية القوات الأميركية هي أولويتنا القصوى، وهذه التحركات تهدف إلى تعزيز وضعنا الدفاعي".

وأكد المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، أن "القوات الأميركية لا تزال في وضعية دفاعية ولم يتغير ذلك".

وقد بدأ تأثير التوتر ينعكس على الملاحة الجوية، إذ ألغت شركتا "إير فرانس" و"KLM" رحلاتهما من وإلى مطار دبي الأربعاء الماضي، بسبب "الوضع الأمني في المنطقة"، من دون تحديد موعد لاستئناف الرحلات.

رغم تصاعد الخطاب الإيراني، يؤكد خبراء الدفاع أن ترسانة طهران من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز — حتى تلك قيد التطوير — لا تمتلك مدى يتيح لها ضرب الأراضي الأميركية.

كما أن سلاح الجو الإيراني يفتقر إلى القدرة على الوصول إلى العمق الأميركي. وبذلك، يبقى الرد الإيراني محصوراً غالباً في استهداف القواعد والمصالح الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • محافظ الخرج يكرّم الجهات المشاركة في مركز خدمة ضيوف الرحمن بالمحافظة
  • إصابة شاب في مشاجرة بالأسلحة النارية في شبرا الخيمة
  • حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط
  • للمسافرين على الطرق الصحراوية.. اتصل تصلك سيارة الإغاثة المرورية
  • أمير القصيم يزور محافظة عنيزة ويؤكد خدمة المواطن أولًا وهي الأساس في كل أعمالنا
  • مركز شرطة المنامة الشامل يــكـــرِّم شركـــاءه وأهـالي المنطقة
  • خطوات الاستعلام عن المخالفات المرورية وطرق الدفع
  • شرطة النجدة في طرابلس.. اجتماعات لضبط الأداء وتأمين الفعاليات
  • إيران تتعهد بالرد.. ما هي المصالح الأمريكية التي يُمكن استهدافها؟
  • الأمانة العامة لمجلس التعاون تؤكد عدم رصد أي مؤشرات إشعاعية غير طبيعية نتيجة الأحداث التي شهدتها المنطقة