من (وعي) المحاضرة الرمضانية السادسة للسيد القائد 1446هـ
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أكد السيد القائد – عليه السلام – في محاضرته الرمضانية السادسة للعام الهجري 1446 هـ ، أن من ضمن منح الله سبحانه وتعالى للرسل والأنبياء الرعاية بهم ليكونوا على مستوى عال من اليقين، والاعداد النفسي والمعنوي لعمق المعرفة واليقين، ويريهم من الآيات ليكونوا على يقين بطريق الحق الذي هم فيه وبالمنهجية التي يتبعونها، ودرجة اليقين عندما تكون ذات درجة عالية فستكون لها نتائج عظيمة في التحركات ومواجهة الضغوط والتحديات، فعندما يأتي رسول أو نبي لمجتمع متشبث بالأباطيل والضلال لا بد أن يكون على يقين عالٍ في مواجهة هذا الباطل والضلال وإخراج الناس من الظلمات إلى النور، ومادة اليقين هي المعرفة الراسخة والقناعة التامة بالحق والإيمان العميق والثقة العالية التامة بالحق التي لا مجال فيها للشك والاضطراب والتردد، واليقين بالله والإيمان به مسألة أساسية لكل المؤمنين ولكنه ذات درجة عالية عند الأنبياء والمرسلين، اليقين له أهميته من حيث الموقف والحق والإيمان للانطلاق بثقة في النفس مع وعود ووعيد الله سبحانه وتعالى.
عندما نشاهد اليوم واقع الأمة الضعيف في المواقف وانعدام الموقف أصلا والسبب هنا هو انعدام اليقين بنصرة الله ونصرة دينة ونصرة والحق والمستضعفين، فمظلومية الشعب الفلسطيني من أهم قضايا الأمة ونشاهد ضعف المواقف تجاه هذه القضية، والسبب هو عدم الاستجابة لله في وعدة ووعيده بالنصر والتأييد للمؤمنين، مثال آخر وهو يقين الإنسان بالآخرة، فلا يمكن لأي إنسان أن يقرأ أوصاف الجنة ولا يتفاعل معها، ففيها حياة نعيم للأبد وفيها وعد إلهي بهذه الحياة الأبدية، وكذلك فإن تقصير الإنسان في واجباته تجاه الله يحقق وعيد الله للإنسان وهو جهنم والعياذ بالله وما فيها من أوصاف العذاب التي فيها كل أنواع الأسى والألم، وهنا نسأل ما الذي جعل الكثير من الأنظمة والحكومات تتجمد أمام أمريكا ولا تتجمد أمام وعد ووعيد الله بجهنم وعذاباتها؟، هناك نقص في اليقين وضعف إيمان، لهذا فإن اليقين من مؤهلات الصبر عند الأمم..
إن أي أمة تتحرك على أساس اليقين بالله وبالوعود الإلهية والصبر في الواقع العملي، يؤهل الله هذه الأمة لدور عظيم ويجعل منها قادة هداه، ويكون لها دور عظيم في العالم، وهذا ما يريده الله للمسلمين، وانعدام اليقين يعني حق الوعيد الإلهي بإخراج دابة من الأرض توبخهم أنهم تركوا اليقين بالله وهي حالة خطيرة جدا، ولذلك علينا أن تكون ثقتنا ويقيننا بالله كبيرة وتامة وان نتحرك على أساس اليقين بالله، وهذا ما فعله سيدنا إبراهيم وبيقينه العالي وثباته الذي لم تتزحزح عن موقفه وقد أقر الناس على إحراقه بالنار، وكان حكيما وكانت خطوته الأولى هي استخدام إفهام الناس كيف أن تلك الأصنام غير جديرة بالعبادة وان الله وحدة هو إله الحق، فكان بحاجة لخطوة تلفت نظر مجتمعه للإيمان بالله وان كمال الله ليس محدوداً، وغير الله فهي قدرة مكتسبة محدودة وفي مستوى معين ولا يقدر على ما هو أكبر من ذلك، فالله لديه كمال مطلق لا يخفى عليه شيء، وحال كل طاقات وإمكانات المخلوقات هي في إطار معين ومستوى محدود من هبات الله لها، فهي كلها ضعيفة مسيرة ومقدرة، ولأن الكثير من الناس بحاجة للأساليب العملية حتى يتحزحوا عن الباطل اتجه سيدنا إبراهيم لإقناع الناس بالأساليب العملية المقنعة..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ذكرٌ يُبارك يومك.. أذكار الجمعة حصنك اليومي
تُعد أذكار الصباح في يوم الجمعة من أعظم العبادات اليومية التي يحافظ عليها المسلم، لما لها من فضل كبير في جلب الطمأنينة، ودفع الشرور، واستحضار معية الله تعالى، وأكدت دار الإفتاء المصرية أن المداومة على الأذكار، خصوصًا في بداية اليوم، هي سُنة نبوية عظيمة تغرس في القلب الثبات واليقين.
وأوضحت دار الإفتاء أن المسلم يبدأ بأذكار الصباح بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، وتشمل آيات من القرآن الكريم، مثل آية الكرسي، وخواتيم سورة البقرة، وسورة الإخلاص والمعوذتين، إلى جانب أدعية مأثورة عن النبي ﷺ مثل:، «اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور».
رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا ورسولًا».
وقت أذكار المساء
بين العصر والمغرب، أو بين المغرب والعشاء...
الأذكار:
• (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق).
• (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم)، ثلاث مرات.
• (اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).
• (اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا وبك نموت، وإليك المصير).
• (اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بك أن أغتال من تحتي).
• (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال).
• (اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، وشر الشيطان "وشركه/وشركه") قله إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك.
• (يا حي يا قيوم: برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين).
• (سبحان الله وبحمده) مئة مرة: لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال، أو زاد عليه.
• (سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته)، ثلاث مرات.
• (اللهم إني أمسيت أشهدك، وأشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك: أنك أنت الله لا إله إلا أنت، وأن محمدا عبدك ورسولك)، أربع مرات.
▪︎قراءة سورة الإخلاص، والمعوذتين، ثلاث مرات. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(قل هو الله أحد، والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح، ثلاث مرات، يكفيك من كل شئ).
• سورة الإخلاص:
﴿قل هو الله أحد١ الله الصمد٢ لم يلد ولم يولد٣ ولم يكن له كفوا أحد٤﴾.
• سورة الفلق:
﴿قل أعوذ برب الفلق١ من شر ما خلق٢ ومن شر غاسق إذا وقب٣ ومن شر النفاثات في العقد٤ ومن شر حاسد إذا حسد٥﴾.
• سورة الناس:
﴿قل أعوذ برب الناس١ ملك الناس٢ إله الناس٣ من شر الوسواس الخناس٤ الذي يوسوس في صدور الناس٥ من الجنة والناس٦﴾.
• (اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقا طيبا، وعملا متقبلا).