أحكام النساء في رمضان.. 10 وقفات للمرأة لأداء الصيام
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن أحكام النساء في رمضان ، في إطار توعية المرأة لقضاء شهر رمضان المبارك وأداء العبادات.
وذكر فيديو صادر عن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يجوز للمرأة الخروج لأداء الصلوات المفروضة أو التراويح في المسجد وتستأذن زوجها بدون تعطر وإن كان الأولى لها أن تصلي في بيتها.
وأضاف المركز: إن خافت المرأة الحامل أو المرضع من وقوع ضرر عليها، أو وقوع المشقة لها بسبب الصيام فيجوز لها الفطر مع قضاء الأيام التي أفطرتها بعد رمضان، ولا يجب عليها إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته على الراجح من أقوال العلماء.
ومن الأحكام التي تهم المرأة في رمضان ، في حال نزول الدورة الشهرية على المرأة في نهار رمضان، فإنها بذلك تكون قد أفطرت وفسد صومها وعليها القضاء.
كما يجوز للمرأة استعمال الأدوية الطبية التي تؤخر نزول الدورة الشهرية لأداء صيام رمضان، وإن كان من الأولى ألا تلجأ المرأة لذلك لأن هذا من طبيعة المرأة التي خلقها الله عليها.
وفي حالة طهر المرأة من دم الحيض أو النفاس بعد أذان الفجر فيجب عليها أن تمسك على الطعام والشراب بقية اليوم ثم تقضي هذا اليوم بعد رمضان.
كما يجوز للمرأة أن تتذوق الطعام أثناء الطهي في نهار رمضان بشرط ألا تبتلع شئ من الطعام.
ومع أن وضع المكياج لا يفسد الصوم، فإنه ينبغي على المرأة أن تتجنب الخروج متزينة أو تتزين لزوجها في نهار رمضان.
ويعتبر جهد المرأة في الأعمال المنزلية وإعداد الطعام من الأعمال التي لها ثواب كبير ، ومن إعانة الأسرة على أداء عبادة الصوم ومن الممكن استثمار هذا الوقت في الذكر وقراءة القرآن.
كما يعد اعتكاف المرأة من السنن ويجوز لها أن تعتكف عشر رمضان الأواخر ويجوز اعتكافها في مسجد قريب ولو لساعات قليلة مع أداء الصلوات المفروضة.
وعن صدقة الفطر على المرأة، فإنه يجوز للمرأة إخراجها عن نفسها، ويجوز أن يخرجها عنها الأب أو الزوج أو الابن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التراويح صدقة الفطر اعتكاف المرأة المزيد یجوز للمرأة
إقرأ أيضاً:
تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية
تعهدت كيرستي كوفنتري رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية الجديدة بتعزيز وتوسيع نطاق الألعاب الأولمبية، بعدما تولت البطلة الأولمبية السابقة في السباحة من زيمبابوي مهامها خلفا لتوماس باخ في حفل أقيم في لوزان اليوم الاثنين.
وتبدأ كوفنتري غدا الثلاثاء رسميا فترة ولايتها التي تمتد لثماني سنوات في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، بعد انتخابها في مارس آذار الماضي لتصبح أول امرأة وأول أفريقية تتولى المنصب.
وتجني اللجنة الأولمبية الدولية أرباحا سنوية تبلغ عدة مليارات من الدولارات بفضل صفقات الرعاية والبث للألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية.
احتاجت كوفنتري إلى جولة واحدة فقط من التصويت لحسم السباق لخلافة باخ، متفوقة على ستة مرشحين آخرين. وتسلمت اليوم المفتاح الذهبي للجنة الأولمبية الدولية من باخ الذي تولى المسؤولية لمدة 12 عاما.
وقالت كوفنتري في كلمتها أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية وأصحاب المصلحة الأولمبيين “يشرفني حقا أن أشارككم هذه الرحلة. لا أطيق الانتظار لكل ما ينتظرني في المستقبل”.
وأضافت “أعلم أن لدي أفضل فريق لدعمي ودعم حركتنا خلال السنوات الثماني المقبلة”.
ستستضيف لوس انجليس الأولمبياد الصيفي في عام 2028، وستقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في العام المقبل في ميلانو-كورتنيا.
ستعقد كوفنتري ورشة عمل لمدة يومين هذا الأسبوع للحصول على آراء الأعضاء حول القضايا الرئيسية للجنة الأولمبية الدولية.
وقالت “إن العمل معا والبحث باستمرار عن طرق لتعزيز حركتنا والحفاظ على وحدتها من شأنه أن يضمن لنا الاستيقاظ يوميا لمواصلة الإلهام”.
ومن بين سبع ميداليات أولمبية، أحرزت كوفنتري ذهبية السباحة في سباق 200 متر ظهرا في أولمبياد أثينا 2004 ثم كررت الإنجاز نفسه في أولمبياد بكين بعدها بأربعة أعوام.
وقال باخ في كلمته “بانتخابها، أرسلتم رسالة قوية للعالم بأن اللجنة الأولمبية الدولية مستمرة في التطور”.
وأضاف “ستكون الحركة الأولمبية في أيد أمينة مع كيرستي كوفنتري”