الجمعية المصرية للتأمين التعاوني تستعرض تجربتها في تدريب العاملين أمام وفد ماليزي
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
استقبلت الجمعية المصرية للتأمين التعاوني وفدًا ماليزيًا رفيع المستوى يضم اتحاد نقابات عمال البنوك بماليزيا، في زيارة تهدف إلى تبادل الخبرات في مجال البنوك والتأمين متناهي الصغر، بالإضافة إلى التركيز على أهمية تدريب العاملين في شركات التأمين والبنوك
في بداية اللقاء رحب مصطفى أبو العزم العضو المنتدب لـــ«الجمعية المصرية للتأمين التعاوني» بالوفد الماليزي معربا عن سعادته بأن هذه الزيارة تمثل فرصة لفهم رؤى القطاع المالي الماليزي سواء المصرفي أو غير المصرفي وكيفية الاستفادة من خبراتهم في مجال تدريب العاملين.
واستعرض أبو العزم أهم الأرقام ونسب النمو التي حققتها الجمعية بنهاية العام المالي الماضي لافتا إلى أن شركة ماليزيا ري لإعادة التأمين Malaysian Re هي القائد لاتفاقيات إعادة التامين للجمعية العام الجاري والتي تلعب دورًا حيويًا في توفير حلول إعادة التأمين المتقدمة التي تحتاج لها الجمعية حيث ارتفعت الطاقة الاستيعابية لتأمينات الضمان لتصل إلى 144 مليون جنيه للعميل الواحد مقارنة بــــ 120 مليون جنيه في العام الماضي.
و أشار العضو المنتدب لـــــ«جمعية التأمين التعاوني» إلى أن الجمعية خصصت بقرار من مجلس مبالغ كبيرة للتدريب العام الأعوام الثلاثة الأخيرة مستهدفا مضاعفتها خلال العام الجاري مضيفا أنه تم تدريب ما يقرب من 100 موظف خلال هذه الفترة داخل أو خارج مصر.
جاء الوفد مكون من الدكتورة سولاف درويش وكيلة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية وساند جان سولومون، الأمين العام لاتحاد نقابات عمال البنوك بماليزيا وتان انج هونغ رئيس النقابة ومحسن عزيز الدين فوزى نائب رئيس النقابة وزين الدين أحمد ميدين عضو اللجنة التنفيذية وثياجرا أجان أيه نائب الرئيس.
وأعربت الدكتورة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية عن سعادتها بزيارة الجمعية المصرية للتامين التعاوني برفقة وفد من نقابة العاملين بماليزيا لعرض التجارب الناجحة الخاصة بالمؤسسات المالية المصرفية وغير المصرفية في دولة ماليزيا و إلقاء الضوء على أهمية تدريب العاملين بها لرفع مستواهم الفني وقدراتهم الإنتاجية لأعلى مستوى.
وأوضحت درويش أن الجانب الماليزي كانت لديه رغبة قوية في زيارة مصر والاستفادة من الخبرات المصرية في المجال النقابي، حيث دعت المستثمرين في ماليزيا للاستثمار في مصر.
ومن ناحيته عبر ساند جان سولومون، الأمين العام لاتحاد نقابات عمال البنوك بماليزيا عن امتنانه الكبير بزيارة الجمعية المصرية للتأمين التعاوني والتي تعد من اهم الكيانات التأمينية في سوق التامين المصرية التي تعمل في نشاط التأمين متناهي الصغر وتأمينات الضمان.
ومن جانبه، أعرب رئيس اتحاد نقابات عمال البنوك بماليزيا عن تقديره لتجربة مصر الرائدة في تدريب العاملين بالقطاع المالي، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجال التطوير المهني للعاملين.
واستعرض سولومون أن نقابته تقوم بتبادل المعلومات والخبرات مع نقابات دول أخرى وخاصة دولة كبيرة بحجم مصر واستفادة كلا من الأخر بمميزاته لافتا إلى انه يتعاون بشكل قومي مع النقابات الهندية وذلك منذ السبعينات بهدف رفع مستوى كفاء العاملين فى دولهم خاصة فى قطاعات التامين والبنوك.
ومن جانبه تقدم محمد بدر مدير أول إدارة متابعة المتعثرين و رئيس اللجنة النقابية، بأسمى آيات الترحيب بوفد اتحاد نقابات عمال البنوك في ماليزيا لوجودهم فى الجمعية، تقديرا لزيارتهم الموقرة والتي تمثل فرص كبيرة لتبادل الحبرات بين الجانبين فى مجال التامين والعمل النقابي مما يعزز من القدرة التنافسية للجمعية في السوق المصرية.
وقال بدر، إن اللجنة النقابية بالجمعية تولى اهتمامًا كبيرًا بحقوق العاملين، وتحرص دائمًا على ضمان هذه الحقوق عبر مختلف فترات الإدارات المتعاقبة مشيرا إلى أن الجمعية حاليا تعيش أزهى عصورها، حيث تتمتع بتقدم ملحوظ في أدائها وتفاعلها مع العاملين فى ظل حرص الإدارة العليا للجمعية والتزامها في تفعيل حقوق الموظفين وهو ما يعكس أهمية وضرورة العمل النقابي.
اقرأ أيضاًاتحاد شركات التأمين يستعرض تغطية مخاطر المنازل الذكية
النواب يوافق على نسبة العلاوة الدورية 3% من الأجر التأميني للعاملين بالقطاع الخاص
مدير التأمين الصحي بالقليوبية في جولة مفاجئة لمتابعة جاهزية الطوارئ والخدمات الطبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التأمين الجمعية المصرية للتأمين وفد ماليزي جمعية التأمين التعاوني الجمعیة المصریة للتأمین التعاونی تدریب العاملین رئیس النقابة إلى أن
إقرأ أيضاً:
30 يونيو.. هيئة الرعاية الصحية تستعرض حصاد 6 سنوات من إنجازاتها بمنظومة التأمين الصحي الشامل|انفوجراف
بالتزامن مع احتفالات الدولة المصرية بثورة 30 يونيو المجيدة، أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن أبرز إنجازاتها في تطبيق المنظومة خلال السنوات الست الماضية، والتي تُعد أحد أعمدة الجمهورية الجديدة في قطاع الصحة، ومنطلقًا حقيقيًا نحو تحقيق حلم التغطية الصحية الشاملة لكل المصريين.
وأشارت الهيئة إلى أن انطلاقة المنظومة بدأت في يوليو 2019 بتطبيقها تجريبيًا في محافظة بورسعيد، ثم أعلن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي التشغيل الرسمي في نوفمبر من نفس العام، وتوالت بعد ذلك مراحل الإطلاق لتشمل في فبراير 2021 عبر تقنية "الفيديوكونفرانس" محافظات الأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء، وفي نوفمبر 2022 انطلقت المنظومة تجريبيًا في محافظتي السويس وأسوان، وصولًا إلى ديسمبر 2024 حيث تم التشغيل الرسمي في محافظة السويس، واليوم، بدء التشغيل الرسمي في محافظة أسوان يوليو 2025، وذلك ضمن الخطة المرحلية لتعميم المنظومة في جميع محافظات الجمهورية بحلول عام 2030.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن ما تحقق من إنجازات غير مسبوقة خلال ست سنوات من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، هو ترجمة واقعية لرؤية القيادة السياسية نحو بناء نظام صحي حديث وفعّال يرتكز على الجودة والتحول الرقمي وتكافؤ الفرص في الحصول على الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الهيئة نجحت في تقديم أكثر من 70 مليون خدمة طبية للمنتفعين، بما يعكس قدرة الهيئة على الاستجابة لاحتياجات المواطنين وتلبيتها.
وفي هذا الإطار، أبرز الإنفوجراف تسجيل أكثر من 6 ملايين مواطن ضمن محافظات المرحلة الأولى الست وهي بورسعيد والأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء والسويس وأسوان، وبلغ إجمالي عدد المنشآت الصحية التابعة للهيئة في هذه المحافظات 328 منشأة، من بينها 285 منشأة لطب الأسرة قدمت ما يزيد على 40 مليون خدمة في هذا التخصص، وبلغ عدد الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة بمحافظة بورسعيد 22 مليون خدمة، تليها الأقصر بـ24 مليون خدمة، ثم الإسماعيلية بـ16 مليون خدمة، في حين قدمت محافظتا جنوب سيناء والسويس 2.5 مليون خدمة لكل منهما، بينما سجلت محافظة أسوان 2.8 مليون خدمة منذ انطلاق المنظومة بها.
إجراء 720 ألف عملية جراحية منذ تطبيق المنظومةكما تم إجراء 720 ألف عملية جراحية منذ تطبيق المنظومة، منها 35% عمليات دقيقة ومتقدمة، بالإضافة إلى تنفيذ 3 ملايين فحص طبي شامل، وفتح 6 ملايين ملف طبي إلكتروني موحد، إلى جانب أرشفة نصف مليار صورة أشعة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما تم إصدار 66 مليون وصفة طبية إلكترونية، وتكويد أكثر من 4 ملايين صنف دوائي ومستلزم طبي طبقًا للتكويد العالمي GS1 بالتعاون مع هيئة الدواء وهيئة الشراء الموحد، وبلغ عدد الأسرة بالمستشفيات التابعة للهيئة في المحافظات الست 3571 سريرًا من بينها 894 سرير رعاية مركزة، وبلغ عدد المنشآت الطبية المعتمدة كليًا أو مبدئيًا وفقًا لمعايير هيئة الاعتماد والرقابة الصحية 276 منشأة، وتم تجهيز 22 غرفة لإدارة الأزمات والطوارئ ضمن الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة للتعامل الفوري مع الأحداث الطارئة وفق المعايير العالمية.
وعلى صعيد التحول الرقمي، تم ميكنة 100% من وحدات ومراكز طب الأسرة و90% من المستشفيات، إلى جانب إطلاق عدد من المنظومات الإلكترونية المتكاملة، منها منظومة تطبيقات الغسيل الكلوي، منظومة مقدمي الخدمة الصحية، منظومة المعامل المتكاملة مع الملف الطبي الإلكتروني الموحد، منظومة أرشفة صور الأشعة المتكاملة مع الملف الموحد، ولوحات مؤشرات الأداء التي تتيح التقييم المستمر لجودة الخدمات، وبلغ متوسط نسبة رضا المنتفعين عن جودة الخدمات الطبية المقدمة داخل منشآت الهيئة 90%، ما يعكس مستوى الثقة المجتمعية المتزايد في المنظومة الجديدة.
واختتم الانفوجراف بأن هيئة الرعاية الصحية لم تتوقف عند حدود تقديم الخدمة للمواطن المصري فقط، بل أصبحت منشآتها منصة صحية متكاملة تستقطب الوافدين من مختلف دول العالم، حيث نجحت منشآت الهيئة في تقديم الخدمة الصحية لأكثر من 25 ألف وافد أجنبي من 97 دولة، ضمن مشروع السياحة العلاجية "نرعاك في مصر" الذي أطلقته الهيئة لترسيخ دور مصر الريادي في هذا المجال.