ألمانيا تطلب إدراج تركيا ضمن الموازنة الدفاعية للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – دعا المستشار الألماني، أولاف شولتس، لانتفاع تركيا من موازنة الدفاع الجديدة للاتحاد الأوروبي المقدرة بنحو 150 مليار يورو.
واجتمعت دول الاتحاد الأوروبي بعد اتخاذها قرار بالاستثمار في أنظمتها الدفاعية ورفع الموازنات الدفاعية للدول الأعضاء عقب التهديدات الصادرة عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وخلال المؤتمر الصحفي عقب قمة قادة الاتحاد الأوروبي، التي عُقدت في السابع من الشهر الجاري بمدينة بروكسل، صرح شولتس أن المفوضية الأوروبية تقدمت بمقترحات جيدة فيما يتعلق بتمويل الصناعات الدفاعية الأوروبية قائلا: “نحن في تنسيق وثيق على الصعيد الأوروبي ولقاءاتنا مع الشركاء خارج الاتحاد مثل بريطانيا وتركيا والنرويج جيدة. من المهم جدا بالنسبة لنا فتح المشاريع التي سيتم دعمها بهذه القروض أمام الدول غير الأعضاء بالاتحاد ولكن تعمل بشكل وثيق معنا مثل تركيا والنرويج وسويسرا وبريطانيا”.
وذكرت وسائل الإعلام الغربية أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عارض مقترح انتفاع الدول غير الأعضاء في الاتحاد من هذا التمويل خلال المفوضية الأوروبية التي شهدت بحث تمويل الصناعات الدفاعية الأوروبية مفيدة أنه قد يصدر قرار بانتفاع الدول غير الأعضاء من الموازنة على الرغم من معارضة فرنسا.
وأشار تقرير في الصحافة اليونانية إلى الاهتمام المتزايد بتركيا خلال المفوضية الأوروبية. وتطرق التقرير بعنوان “أوروبا وتركيا في الحرب الجديدة” إلى الديناميكيات الجديدة في التسليح.
وأوضح التقرير أن الاتحاد الأوروبي يقر بالدور التركي النشط في أوروبا مفيدا أن تركيا لم تعد وسيط فقط بل اكتسبت مكانة مهمة كضامن لأمن الاتحاد الأوروبي وأن هذا التطور يعزز دورها الاستراتيجي في المنطقة.
وأكد التقرير أن اتفاقية الشراكة الموقع بين بيرقتار التركية وليوناردو الإيطالية، أحد أضخم الشركات الدفاعية الأوروبية، ليست محض تصادف مشيرا إلى أن هذا التعاون يشكل خطوة مهمة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية لتركيا مع أوروبا وقوتها في الصناعات الدفاعية.
وتواجه دول الاتحاد الأوروبي أياما عصيبة في ظل مغادرة الولايات المتحدة قائمة الدول الداعمة لأوكرانيا.
Tags: أولاف شولتسالاتحاد الأوروبيالحرب الروسية الأوكرانيةالعلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبيالموازنة الدفاعية للاتحاد الأوروبيدونالد ترامبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أولاف شولتس الاتحاد الأوروبي الحرب الروسية الأوكرانية دونالد ترامب الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: لا نخطط لاستئناف المحادثات النووية مع الدول الأوروبية
قالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم إن إيران لا تخطط لاستئناف المحادثات النووية على الفور مع الدول الأوروبية بعد إعادة فرض العقوبات عليها.
وأعادت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، فرض العقوبات في 28 سبتمبر، مما أدى بدوره إلى عودة عقوبات الأمم المتحدة بموجب ما يسمى بآلية إعادة فرض العقوبات.
وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي: "ليس لدينا خطط للمفاوضات في هذه المرحلة"، مضيفًا أن إيران تدرس "عواقب وتداعيات" إعادة فرض العقوبات.
وذكر بقائي: "بالطبع، ستستمر الدبلوماسية - بمعنى الحفاظ على الاتصالات والمشاورات".
وأضاف: "متى شعرنا أن الدبلوماسية يمكن أن تكون فعالة، فسنتخذ بالتأكيد قرارات بناءً لمصالح البلاد وفق أولوياتها".
وتتهم الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وانضمت إليها إسرائيل، إيران بالسعي إلى امتلاك أسلحة نووية معتبرة تخصيب اليورانيوم كخط أحمر.
وترفض إيران هذه الاتهامات رفضًا قاطعًا، وتصر على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط، وأن لها الحق في التخصيب بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.
ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تمتلك برنامجًا للأسلحة النووية وتخصب اليورانيوم إلى 60%، وهو ما يقترب من عتبة 90% المطلوبة لصنع قنبلة نووية.
وفي عام 2015، أبرمت الولايات المتحدة، مع الدول الأوروبية الثلاث وروسيا والصين، اتفاقية مع إيران تنص على تنظيم الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات.
وقرر الرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الأولى في عام 2018 الانسحاب من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات.
وردًا على ذلك، انسحبت إيران تدريجيًا من بعض الالتزامات، لا سيما فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.
وحذرت إيران غير مرة من أن عودة العقوبات ستؤدي إلى تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الهيئة الرقابية التابعة للأمم المتحدة، "لم يعد ذا جدوى" مع إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، على الرغم من أنه لم يتضح ما إذا كانت إيران تنوي قطع علاقتها بالوكالة تمامًا.