ضبط 240 قضية جنائية في أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
حققت قوات النجدة بأمانة العاصمة خلال شهر شعبان المنصرم العديد من الإنجازات التي أسهمت في تعزيز الأمن والسكنية العامة وضبط عمليات التهريب.
وذكرت إحصائية صادرة عن قوات النجدة بأمانة العاصمة أنها نفذت خلال الفترة المذكورة، 4 آلاف و743 مهمة، منها ألف و860 مهمة دورية، و249 مهمة حماية، و183 مهمة أمنية، وتمكنت من ضبط عدد من السيارات المطلوبة، منها 5 سيارات مسروقة، بالإضافة إلى 6 دراجات نارية مسروقة.
وأشارت الإحصائية إلى أن قوات النجدة بأمانة العاصمة ضبطت خلال شهر شعبان 240 قضية جنائية، أحيلت إلى الجهات المختصة.
وفي مجال حماية الاقتصاد الوطني ومكافحة التهريب ضبطت قوات النجدة في العاصمة خلال الفترة نفسها، مبلغ 360 ألف ريال من العملة غير القانونية التي طبعها العدوان بغرض الإضرار بالاقتصاد الوطني.
بالإضافة إلى ضبط 7 كراتين من المبيدات الزراعية، وكميات كبيرة من السماد الزراعي المهرب والمحظور.
وذكرت الإحصائية ضبط كمية كبيرة من الأدوية المهربة منها 188 كرتوناً، و3 آلاف و384 علبة، و54 طرد، و254 شريط، و17 علبة، وكمية من المراهم والدهانات ومستحضرات التجميل المهربة.
وشملت المضبوطات مواد غذائية ومنتجات زراعية محظورة الاستيراد، وكميات من السجائر والشيش، والأجهزة الإلكترونية، وبضائع أخرى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات النجدة
إقرأ أيضاً:
مختصة توضح أسباب الكوابيس وطرق التخلص منها
أميرة خالد
كشفت الدكتورة يوليا رومانينكو، أخصائية علم النفس، أسباب حدوث الكوابيس مبينة طرق التخلص منها.
وتقول الدكتورة: “إذا كان الشخص يعاني من الكوابيس بشكل مستمر، فهذه إشارة إلى وجود شيء ما في داخله يسبب قلقا مزمنا. وقد يكون لهذا أثر فعلي، إذ أن السبب غالبا يكون خارج نطاق الوعي، ما يعني أنه قد يظهر في أي لحظة، ليس فقط أثناء النوم، بل خلال النهار أيضا، مثل نوبات الهلع المفاجئة التي تحدث بدون سبب واضح”.
ولفتت إلى أنه إذا تكررت الكوابيس عدة مرات في الأسبوع، وتداخلت مع النوم وقللت من جودة الحياة، فقد تكون علامة على اضطراب القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطرابات نفسية أخرى. وترجع أسباب الكوابيس غالبا إلى مشكلات نفسية لم تُعالج بعد.
وتابعت: “يستمر الدماغ أثناء النوم في معالجة الانفعالات التي حدثت خلال النهار. وإذا كانت هناك صراعات غير محلولة، أو مشاعر مكبوتة، أو أحداث صادمة في الحياة الواقعية، فإن النفس تستمر في معالجتها من خلال الأحلام. والسبب دائما يكمن في عدم اكتمال معالجة هذه الانفعالات. فمثلا، الشخص الذي تعرض لهجوم ولكنه لم يعبر عن خوفه داخليا، قد يرى مشاهد خطر متكررة في أحلامه”.
وأشارت إلى أن التوتر والقلق المزمنان سبباً محتملاً للكوابيس عندما يعاني الشخص من توتر مستمر، ينشط الدماغ “وضع التهديد” أثناء النوم، ويتجلى ذلك في مشاهد مثل المطاردة، السقوط، العنف، أو الكوارث. كما يمكن أن تنشأ الكوابيس من مشاهدة أحداث مزعجة قبل النوم، مثل أفلام الرعب، أخبار الكوارث، أو حتى الأحاديث المتوترة.
وقدمت الطبيبة عدة نصائح للتخلص من الكوابيس، أولها تحليل المخاوف والتغلب عليها. ومن الأدوات المفيدة الاحتفاظ بـ”مذكرات أحلام”، حيث يتم تدوين الكوابيس بهدف البحث عن الروابط بينها وبين الانفعالات الحقيقية. كما يُساهم العلاج النفسي في تقليل تكرار الكوابيس.
وتنصح الطبيبة باستخدام أسلوب “إعادة كتابة السيناريو”، حيث إذا تكرر الكابوس، يتخيل له نهاية بديلة وإيجابية، ما يساعد على تخفيف العبء العاطفي المرتبط به.
وتشير الطبيبة إلى أهمية اتباع عادات نوم صحية، مثل الخلود للنوم في نفس الوقت يوميا، وتجنب الكافيين والأطعمة الدسمة قبل النوم، وتهوية الغرفة جيدا.
وشددت على أهمية الاسترخاء الجسدي قبل النوم، مثل ممارسة التأمل، أو تمارين التنفس، أو اليوغا الخفيفة، التي تُرخي الجسم وتساعد النفس على التخلص من القلق.