رحيل موجع.. آخر ما قالته المهندسة فاطمة عبدالحليم قبل وفاتها بالسعودية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تسبب خبر وفاة المهندسة فاطمة عبد الحليم سلطان، مديرة وحدة المتغيرات المكانية بمحافظة أسيوط، أمين شعبة الهندسة المعمارية بالنقابة العامة للمهندسين، ووالدتها، في حادثة بالمملكة العربية السعودية، بعد أدائهم مناسك العمرة، إضافة إلى إصابة شقيقها ودخوله المستشفى، في حالة من الحزن بين جموع المهندسين.
وفاة المهندسة فاطمة عبد الحليموكان آخر ما كتبته المهندسة فاطمة عبد الحليم سلطان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قبل رحيلها، هو دعاء تحمد الله فيه على فضله ونعمه، قائلة: "الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه على ما أكرمتنا من النعم والعطايا".
من جانبها تقدمت نقابة المهندسين المصرية برئاسة طارق النبراوي، ومجلسها الأعلى، ورؤساء النقابات الفرعية، ورؤساء الشعب الهندسية، بخالص العزاء لأسرة وأصدقاء وزملاء المهندسة فاطمة عبد الحليم.
فيما نعاها عدد كبير من زملائها المهندسين وأعضاء شعبة عمارة، إضافة إلى من عملوا معها أو مع زوج شقيقتها أو زوجها الكيميائي محمود إبراهيم، ومن بينهم المهندسة الشابة غادة عماد عضو نقابة المهندسين، قائلة: "لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم حسن الخاتمة، توفيت إلى رحمة الله تعالى الزميلة والصديقة المهندسة فاطمة عبد الحليم سلطان مديرة وحدة المتغيرات المكانية بمحافظة أسيوط وأمين شعبة الهندسة المعمارية بالنقابة العامة للمهندسين ووالدتها في حادث سير بعد أداء مناسك العمرة بمكة المكرمة”.
وأضافت "عماد" في منشور لها على “فيسبوك”: "البقاء والدوام لله، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ربنا يغفرلهم ويرحمهم ويلهم أهلهم الصبر والسلوان".
واختتمت: "أشهد أنها كانت من أجمل وأنظف وأجدع الشخصيات اللي ممكن الإنسان يعرفها في حياته، خسارة كبيرة وحسبنا أنها رحلت بعد أداء مناسك عمرة رمضان بصحبة غاليتها والدتها، ربنا يجمعنا بيهم في الجنة إن شاء الله".
كما نعاها المهندس الهيثم عبد الحميد نصر، نقيب مهندسي أسيوط، وأعضاء مجلس إدارة النقابة، والعاملون، داعين المولى عز وجل بأن يغفر لها ولوالدتها السيدة حكيمة أحمد حسين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية المملكة العربية السعودية نقابة المهندسين أداء مناسك العمرة المزيد
إقرأ أيضاً:
عبد الحليم قنديل: الحرب الروسية الأوكرانية تتحول لأزمة عالمية نتيجة دعم الغرب لـ كييف
اعتبر الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، أن الحرب الروسية الأوكرانية تجاوزت حدود النزاع الإقليمي، لتتحول إلى صراع دولي واسع النطاق، نتيجة الدعم الكبير الذي تقدمه الولايات المتحدة وأوروبا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي.
وفي تصريح له خلال برنامج “استديو إكسترا” على قناة “إكسترا نيوز”، أوضح قنديل أن الانخراط الغربي المباشر في الأزمة؛ يزيد من تأثير النزاع ويحول تداعياته إلى أبعاد سياسية واستراتيجية عالمية، ما يضع مختلف الأطراف أمام تحديات معقدة على مستوى الأمن والاستقرار الدولي.
وأشار إلى أن روسيا تنظر إلى خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على أنها فرصة لإدارة الأزمة، مؤكدًا أن موسكو تعمل على حماية مصالحها الحيوية في ظل الضغوط الغربية المتزايدة.
ووصف قنديل، الحرب، بأنها “مثل ورقة دوار الشمس”، في إشارة إلى وضوح أهداف روسيا وتركيزها على حماية مصالحها الإقليمية والاستراتيجية، رغم الضغوط الدولية.
وأضاف أن أوروبا تواجه صعوبة في التعامل مع روسيا بمفردها، مشيرًا إلى محدودية قدرات الاتحاد الأوروبي على فرض تأثير مستقل في مسار الأحداث، ما يجعل التنسيق الدولي ضرورة حتمية لإدارة الأزمة.
واختتم قنديل تحليله بالتأكيد على أن الصراع في أوكرانيا يعكس تعقيدات السياسة الدولية وتوازن القوى بين الغرب وروسيا، ويبرز الحاجة إلى تضافر الجهود الدولية لضمان استقرار إقليمي ودولي، والتخفيف من تداعيات النزاع على المستوى العالمي.