توعدت حركة حماس قوات الاحتلال الاسرائيلي بفتح ابواب الجحيم على دولة الاحتلال ان تفذت تهديداتها واستهدفت قياداتها وقالت مصادر ان الحركة اتخذت تدابير لحماية القادة فيها 


تهديدات حماس لاسرائيل

وقالت وكالة كان العبرية ان حماس ترسل تهديدا لإسرائيل عبر الوسيط المصري: " أبواب الجحيم ستفتح إذا نفذت إسرائيل الاغتيالات"
التهديد الحمساوي النادر الى حكومة بنيامين نتنياهو جاء بعد ساعات من اجتماع المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر "الكابينيت" الذي بدوره توعد باستهداف المقاومين ومرسليهم

حماس تبنت عملية عيلي

في الوقت الذي اعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن العملية الفدائية في مستوطنة عيلي التي قتل فيها 4 إسرائيليين، وافادت مصادر عبرية ان المشاركين بالعملية كانوا على تواصل مع حركة حماس بغزة وتلقوا تمويلا منها.


وقالت المصادر الاعلامية العبرية ان النيابة العسكرية الإسرائيلية وجهت اتهامات لناشطين من حماس بالمشاركة والوقوف خلف عملية مستوطنة عيلي التي نفذت في شهر حزيران الماضي حيث قتل 4 مستوطنين وأصيب 4 آخرون -بينهم إصابات خطيرة- 


حماس تستعد 


وتشير التقارير الى ان حماس في قطاع غزة وخارجه، اتخذت إجراءات أمنية "غير مسبوقة" خشية من عمليات اغتيال في ضوء التهديدات التي أطلقها مسؤولون في جيش وحكومة الاحتلال.
وترى حماس في غزة ولبنان نفسها مستهدفة على الرغم من الهدنة بين الطرفين والممتدة لسنوات كان نتيجتها عدم الوقوف الى جانب الجهاد الاسلامي في حربها لمرتين مع اسرائيل 
المصادر قالت ان الرسالة الحمساوية الى اسرائيل افادت بان الرد على عمليات اغتيال سيتم "دون حساب الكلفة الناتجة عن هذا الرد".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

كمين خانيونس بعيون إسرائيلية.. يعيدنا لمعضلة حرب غزة

بعد ما وصفتها دولة الاحتلال بالنجاحات الكبيرة في الساحة الإيرانية، لكنها اليوم تعود إلى مستنقع غزة بعد الكشف عن خسائرها في كمين خانيونس، مما دفع أصواتا في مجلس الوزراء للدعوة لإنهاء الحرب ضد حماس في أسرع وقت ممكن، وإعادة المختطفين، فيما يطالب الجانب المتشدد بالاستمرار حتى القضاء عليها.

شيريت أفيتان كوهين، المراسلة العسكرية لصحيفة إسرائيل اليوم، ذكرت أن "عملية "الشعب الأسد" انتهت في إيران، أو كما بات اسمها المحدث "حرب الـ12 يومًا"، بعد ان حقق الاحتلال جميع أهدافه منها، كما قال، من خلال إلحاق أضرار جسيمة بالبرنامج النووي، والقضاء على العلماء، وتدمير منظومة الصواريخ، وفتح سماء إيران على مصراعيها، وبدون دفاعات جوية، مع أضرار متناسبة في الجبهة الداخلية".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أنه "ليس هناك شك في أن النجاح الكبير الذي تحقق في أجواء إيران سيكون له تأثير على الساحة الأولية في غزة، مما يتطلب من الحكومة ترجمته إلى إنجازات، خاصة على المشهد القائم في غزة، عقب إعلان رئيس الأركان آيال زامير، الذي أعلن أنه لم يعد هناك خيار سوى النظر إليها، فبجانب إدارة الساحات في لبنان وسوريا، يبدو أن الحملة في غزة لا تؤدي للنتائج المرجوة بعد عشرين شهراً، ودون نهاية متوقعة في الأفق".

وأشارت إلى أن "السؤال الذي يتردد في الخلفية هو كيف يمكن لجيش يتمتع بقدرات كبيرة على تدمير تهديد بعيد في غضون أيام قليلة، أن يؤخر ويتورط في القطاع القريب والمحدود، الجواب هو أن الرهائن المحتجزين هناك، والرغبة بمنع الأذى عنهم، مما يجعل أهداف الحرب متشابكة، لكنها تحد من بعضها البعض أيضاً".



وأوضحت أن "الاحتلال يسعى الآن لأن تعود آلة الحرب لتوجيه كامل قوتها النارية ضد حماس، على أمل إنهاء الحرب في وقت محدود، وإعادة الرهائن، فيما قال مسؤول كبير إن "عودتهم ستكون محور الاهتمام في الأسابيع المقبلة"".

فيما أعلن الوزير بتسلئيل سموتريتش أن "الحرب في غزة قد تنتهي خلال شهر أو شهرين، لكن من الناحية العملية فإن الرغبة بالتوصل لصفقة تبادل ستؤدي حتما لإطالة أمد الحملة المطولة بالفعل لأشهر إضافية، حيث أصبح اتفاق الهدنة لمدة 60 يوما، والإفراج التدريجي عن الرهائن الآن على جدول الأعمال".

وأضافت أن "الاحتلال لا يزال إسرائيل يطالب بالالتزام بمخطط ويتكوف في المحادثات مع الوسطاء، لكن مصادر مختلفة تعترف بأنه كان مستعدا أيضاً لتقديم "تسهيلات"، أو بعبارات أقل بلاغة، تنازلات لحماس، كجزء من التقدم نحو الصفقة في الأسابيع الأخيرة".

وتوقعت أن "يؤدي التركيز المطلوب على ساحة غزة في الأسابيع المقبلة إلى اختلافات في الرأي داخل الحكومة، بين من يرغبون في اقتحام غزة، حتى استسلام حماس بالكامل وإعادة جميع الرهائن، ومن يسعون للتوصل إلى صفقة أولاً من أجل تحرير أكبر عدد ممكن من الرهائن، مع التركيز على حياتهم".

وختمت بالقول إنه "ليس هناك شك في أن النجاح الكبير الذي تحقق في سماء إيران سيكون له تأثير على الساحة الأولية في غزة، والسؤال الأهم الذي سيطرح هو كيف يمكن ترجمة هذا النجاح البعيد إلى نجاح يعزز الإنجازات أيضاً في مواجهة حماس التي تعرضت إيران، راعيتها، للضرب والهزيمة في الأيام الأخيرة".

مقالات مشابهة

  • الإيعاز لجيش الاحتلال بإعداد خطة لمنع حماس من السيطرة على المساعدات
  • حماس تدعو لصد هجمات المستوطنين في الضفة بهذه الطريقة
  • كمين خانيونس بعيون إسرائيلية.. يعيدنا لمعضلة حرب غزة
  • حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
  • سكان إسرائيل يودّعون الملاجئ بعد 12 يومًا من «الجحيم تحت الأرض»
  • هدنة بين إيران وإسرائيل.. أين مجازر غزة من حسابات ترامب؟
  • العراق يرحب بالمبادرة التي أفضت لوقف إطلاق النار بين إيران و”اسرائيل”
  • حماس تعلق علي مجـ.ازر الاحتلال بحق الفلسطينين في نقاط توزيع المساعدات
  • الاتحاد المصري يعزي “الفاف” إثر فاجعة ملعب 5 جويلية
  • انتظام حركة الطيران داخل المجال الجوي المصري وفي جميع المطارات