الرهوي يشيد بوعي أبناء محافظة عدن في مناهضة المحتل وأدواته
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
أشاد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، بالوعي الشعبي المتصاعد لأبناء محافظة عدن المناهض لسياسة المحتل وآلته القمعية التجويعية التي تستهدف أبناء المحافظة وتنال من حريتهم واستقرارهم.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد ، محافظ عدن طارق سلام، الذي اطلعه على مستجدات الأوضاع في المحافظة وحالة الغليان الشعبي المتصاعدة ضد المحتل ومرتزقته وعملائه، بالإضافة إلى أوضاع النازحين من عدن في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة.
وأكد الرهوي، على أهمية توحيد الجهود في مواجهة الاحتلال ومخططاته التي لا تستهدف فصيل بعينه بل تستهدف كل أبناء الوطن.. لافتا إلى أن ما تشهده المحافظات الجنوبية المحتلة سيما عدن يعكس حالة الوعي الشعبي الكبير الذي يتحلى به أبناء هذه المحافظات في مواجهة غطرسة المحتل وأدواته الإجرامية.
وأشار إلى أن السياسة الإجرامية التي ينتهجها المحتل السعودي الإماراتي وميليشياته المسلحة تكشف الوجه القبيح للمحتل وأدواته الذين يمتهنون القتل والإرهاب وتدمير المقدرات ونهب الثروات، في الوقت الذي تعيش فيه عدن والمحافظات والمناطق المحتلة حالة من الفوضى والانهيار المعيشي والأمني جراء سياسة الاحتلال الانتقامية.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أهمية تكثيف التواصل مع مختلف الأطر والشخصيات الوطنية في المحافظات الجنوبية المحتلة بما يخدم القضية الوطنية الجامعة لكل أبناء الشعب اليمني في مواصلة مواجهة العدوان والاحتلال وصون وحدة واستقرار اليمن الكبير.
بدوره ثمن محافظ عدن جهود رئيس مجلس الوزراء في دعم ومساندة أبناء محافظة عدن والنازحين والاهتمام بقضايا ومعاناة أبناء المحافظات المحتلة.
وأوضح أن الاحتلال السعودي الإماراتي تعمد إغراق عدن في الظلام والفوضى والانهيار الاقتصادي بالتزامن مع شهر رمضان ودخول فصل الصيف، ما تسبب بأوضاع إنسانية واقتصادية صعبة فاقمت من معاناة المواطنين في عدن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إصابتان بجريمة إطلاق نار بالطيرة المحتلة
الداخل المحتل - صفا
أصيب شابان أحدهما بجروح خطيرة والآخر بجروح متوسطة، مساء الأحد، جرّاء تعرّضها لإطلاق نار في مدينة الطيرة في الداخل المحتل.
وأفادت مصادر محلية بأن شابًا في الـ 18 من عمره أصيب بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في مدينة الطيرة، كما أُصيب شاب آخر (30 عامًا) بجروح وُصفت بالمتوسطة.
وأشارت المعطيات إلى أن أكثر من 191 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان نحو 120 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم سبعة فتيان وأطفال لم يبلغوا سن الـ 18، و23 امرأة، كما سجلت 13 حالة قتل برصاص الشرطة الإسرائيلية.