محافظو عدن والمهرة ولحج: ما يدور في الجنوب حرب نفوذ بين السعودي والإماراتي
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
وأوضح المحافظ أحمد جريب أن الأحداث الأخيرة تكشف زيف ادعاءات التحالف بشأن محاربة أنصار الله، حيث تتصارع أدواته على النفط والمواقع الاستراتيجية، في استمرار لسيناريو سقطرى وعدن وأبين وشبوة، مشيرا إلى أن إهانة العلم الوطني وإسقاطه في تلك المحافظات دليل على حقيقة المشروع الاحتلالي.
من جانبه، شدد محافظ المهرة القعطبي الفرجي على أن التحركات السعودية الإماراتية في المهرة وحضرموت تأتي ضمن مخطط أمريكي إسرائيلي لتمزيق البلد والسيطرة على منافذه وممراته البحرية، مؤكدا أن هذه الممارسات الإجرامية تزيد من عزيمة أبناء المهرة والمحافظات المحتلة على مواجهة الاحتلال واستعادة السيادة الوطنية.
أما محافظ عدن طارق سلام فقد حذر من تداعيات هذه التحركات التي وصفها بالمخطط الخطير، معتبرا أنها تهدد الوحدة اليمنية وتستهدف النسيج الاجتماعي عبر إذكاء الصراعات الداخلية، مشددا على أن الفصائل التابعة للتحالف تفتقر للمسؤولية وتكرس العنصرية والتطرف.
ودعا المحافظون أبناء تلك المحافظات وكافة القوى الوطنية إلى توحيد الصفوف ورفض الانجرار إلى حروب بالوكالة تخدم الأجندات الخارجية، مؤكدين أن المعركة الحقيقية هي معركة التحرير والاستقلال، وأن وحدة الموقف الشعبي هي السد المنيع أمام مخططات الاحتلال وأدواته.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عاجل: الانتقالي الجنوبي يتمسك بسيطرته على حضرموت والمهرة ويتجاهل الجهود السعودية لإخراج قواته من حضرموت
أكد المجلس الانتقالي الجنوبي، السبت، تمسكه بسيطرته على محافظة حضرموت ونجاحه في عمليات عسكرية وصفها بالمستقبل الواعد، في وقت يبدو فيه أن الجهود السعودية الداعية لإخراج أي قوات من خارج المحافظة قد تم تجاهلها.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية حسب توصيف الموقع الرسمي للإنتقالي، في العاصمة عدن بحضور نائبه عبدالرحمن المحرمي "أبو زرعة"، والذي ركز على الحفاظ على ما أسموه "الانتصارات والمكتسبات" التي تحققت في عملية "المستقبل الواعد".
وقال المجلس الانتقالي إن الاجتماع ناقش "تعزيز الأمن والاستقرار" في حضرموت والمهرة، ومواصلة تطبيع الأوضاع بعد استكمال "تطهيرها وتأمينها" حسب وصفهم، مع إشارة إلى تجاهل أي دور لقوات درع الوطني أو جهود خارجية للسيطرة على المحافظة.
ووجه المجلس الانتقالي دعوة لمن اسماهم "جماهير الجنوب في الداخل والخارج" إلى مزيد من التلاحم مع قواته المسلحة والأمنية، وفي مقدمتها قوات النخبة الحضرمية، واعتبر المرحلة الراهنة "تتطلب تضافر الجهود من القيادات المدنية والعسكرية وشرائح المجتمع كافة لبناء دولة الجنوب الفيدرالية الحديثة".
تجدر الإشارة إلى أن قوات درع الوطن تسلمت بعض المناطق في محافظة حضرموت بعد تدخلات سعودية لمواجهة توسع الإنتقالي عسكريا في حضرموت.
وفي وقت سابق شدّد اللواء محمد القحطاني، رئيس اللجنة السعودية المكلفة على ضرورة إخراج أي قوات مسلحة قادمة من خارج المحافظة، مؤكداً على أن الأمن يجب أن يكون تحت سيطرة القوات المحلية فقط لتجنب تصعيد التوترات.