أستاذ دراسات استراتيجية: قمة عمان تعكس قلق دول الجوار من تداعيات الوضع في سوريا
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسن الدعجة، أستاذ الدراسات الاستراتيجية، أن قمة عمان التي جمعت وزراء خارجية ودفاع ومدراء مخابرات دول الجوار السوري تهدف إلى مناقشة القضايا الأمنية والعسكرية والسياسية داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الأردن كان سباقًا في عقد اجتماعات إقليمية منذ تغيير النظام السوري في ديسمبر 2024، بهدف الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واستقرارها.
وأوضح الدعجة خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة ناقشت ملفات حساسة، مثل تهريب المخدرات والإرهاب، إلى جانب ضرورة منع تقسيم سوريا على أسس طائفية، معتبرًا أن هناك قوى إقليمية ودولية، بما في ذلك إسرائيل، لا ترغب في رؤية سوريا موحدة ومستقرة.
وأضاف أن ما حدث في الساحل السوري لا يرتبط فقط بالحوار الوطني، بل هو جزء من صراع أوسع حول مستقبل سوريا، حيث تسعى بعض الأطراف إلى فرض تقسيمات جديدة، كما شدد على أن دعوة الطائفة العلوية للعفو العام والتسوية العسكرية جاءت في إطار المصالحة الوطنية، مع التأكيد على محاسبة المتورطين في الجرائم ضد الشعب السوري.
واختتم الدعجة حديثه مؤكدًا أن دول الجوار، ومنها الأردن، تتابع الوضع في سوريا بحذر، خشية تحولها إلى بؤرة فوضى تهدد استقرار المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة عمان تداعيات الوضع في سوريا قلق دول الجوار
إقرأ أيضاً:
محافظ عدن يحذر من تداعيات الأحداث الأخيرة في المحافظات المحتلة
الثورة نت /..
حذّر محافظ عدن طارق سلام، من تداعيات الأحداث الأخيرة التي تشهدها عدد من المحافظات المحتلة، واعتبرها مخططاً خطيراً يهدد الوحدة اليمنية ويخدم الأطماع الخارجية.
وأشار محافظ عدن في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن ما يجري يأتي تلبية لرغبات المحتل والأطماع الخارجية في اليمن.. مشدداً على أن هذه التحركات تسعى إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وإذكاء الصراعات الداخلية لتقسيم البلاد.
ووصف ما تشهده محافظتا المهرة وحضرموت من انتهاكات وجرائم بحق المواطنين، ولاسيما أبناء المحافظات الشمالية، بأنه انعكاس لحالة من “التطرف والعنصرية البغيضة”.
وأكد أن هذه الممارسات تستهدف بشكل مباشر النسيج واللحمة الوطنية، وتشكل اعتداء صارخاً على مبادئ المواطنة والوحدة التي يجمع عليها الشعب اليمني.
وجدد محافظ عدن التأكيد على أن هذه الممارسات لا يمكن أن تصدر إلا من مليشيات تفتقر للمسؤولية.. مؤكداً أن هذه التجاوزات الصارخة تبرهن على أن هذه المليشيات فاشلة على كل المستويات وتفتقر لأبسط المعايير الأخلاقية والإنسانية.
ودعا كافة القوى والمكونات الوطنية إلى الوقوف صفاً واحداً وتغليب المصلحة العليا للوطن، ورفض كافة السلوكيات والممارسات غير المسؤولة التي تستهدف الوحدة اليمنية والسلم الأهلي والنسيج الوطني.