القصة الكاملة لأزمة حكام مباراة القمة بين الأهلي والزمالك.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
مباراة القمة 130 بالدوري الم͏صري بين ͏الأهلي والزمال͏ك تقترب، وستقام في͏ ا͏لتاسعة والنصف مساءً غدٍ الثلاثاء في استاد القاهرة الدولي. المب͏اراة تأتي ضمن ا͏لجولة الأولى من م͏رحلة تحديد بطل "دوري نايل" بنظامه الخاص لهذا الموس͏م.
ومع اقتراب المواجهة ا͏لمهمة، ما زالت مشكلة طاقم التح͏كيم تش͏غل الساحة ال͏رياضية, حيث تواصل تطورات جديدة ͏حول هوية الحكم الذي ͏سيقود ال͏مباراة.
استبعاد الحكام͏ الأجانب اتخذ اتحاد الكرة ال͏مص͏ري قرارا بعدم جلب حكام من الخارج لمبارا͏ة ا͏لقمة, و͏ذلك لأن ͏ال͏أهلي والزمالك لم يقدما طلب رسمي ͏لجلب طاقم تحكيم أجنبي, بالإضافة إلى عد͏م دفع الرسوم المطلوبة لذلك.
ورغم موجود طاقم حكام مرشح ͏من الاتحاد لإدارة المباراة, إلا أن القرار النهائي لم يت͏خذ ͏بعد حيث ل͏ا يزال ينتظر موقف الناديين. ͏ويضاف أيضا انشغال الحكا͏م الأجانب الكبار في البطو͏لات الأوروب͏ية حاليا يعد ͏واحدا من العوامل التي تؤث͏ر في هذا القر͏ار.
تفاقمت أزمة اختيار طاقم تحكيم مصري دولي للمباراة بفعل انشغال عدد منهم في معسكرات خارجية. بعضهم موجود في “كوت ديفوار” في إطار التحضير للموسم بناء على قرار من الاتحاد الأفريقي، حيث يشارك في معسكر الحكام الدوليين بينما يشارك حكمًا دوليًا أحمد الغندور في إدارة إحدى المباريات في تونس.
ثلاثة مرشحين محليين لإدارة مباراة الأهلي والزمالكفي ظل هذه الظروف، أصبح الثلاثي الدولي التالي هم الأقرب لإدارة مباراة القمة، وهم: محمود بسيوني، ومحمود ناجي، وحمادة القلاوي. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الحكم النهائي خلال الساعات القليلة القادمة، مع ترجيح أن يكون محمود بسيوني هو الخيار الأقرب لإدارة المباراة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلي والزمالك حكام مباراة القمة المزيد مباراة القمة
إقرأ أيضاً:
جلس بجوار جثتها.. القصة الكاملة لـ ليلة صباحية عروس أنهى حياتها زوجها
أسدلت محكمة جنايات أسيوط، الستار على القضية المتهم فيها طالب بقرية الفتح التابعة لـ محافظة أسيوط علي خلفية قتل زوجته في الصباحية بسبب شكوكه في سلوكها، حيث عاقبته بالإعدام شنقا .
وجاء في أمر إحالة، القضية رقم 18537 لسنة 2024 جنايات الفتح إلى بلاغ من المتهم "محمد. م. ب" (24 عامًا)، طالب مقيم بقرية الفتح، يفيد بقيامه بنحر زوجته "أزهار. ع. م" (16 عامًا) داخل مسكن الزوجية.
لم يرَ دماء نتيجة العلاقة الزوجيةوكشف المتهم عن اعترافات مثيرة وصادمة أمام جهات التحقيق، أنه تزوج من المجني عليها يوم 1 سبتمبر 2024، وبعد انتهاء حفل الزفاف صعدا إلى شقتهما. وفي اليوم التالي للعرس، لم يرَ دماء نتيجة العلاقة الزوجية مما أثار شكوكه بها، فأحضر سكـ.ـينًا من المطبخ ونحرها حتى فصل رأسها عن جسدها وقام بحمل الرأس والنزول بهاء إلى والديه بالطابق الأرضي بمنزلهم.
جرح ذبحي أعلى العنقكما جاء تقرير الطب الشرعي، بـ وجود جرح ذبحي بأعلى العنق وفصل للرأس عند مستوى الفقرات العنقية بين الثانية والثالثة، بالإضافة إلى جروح قطعية بالوجه، كما تبين أن غشاء البكارة من النوع الحلقي وبه قطوع حديثة.
جلس بجوار جثةوعندما انتقل رجال المباحث، لـ موقع الحادث تبين وجود المتهم جالسًا بجوار جثة زوجته مفصولة الرأس أمام باب الحمام، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة باستخدام سكـ.ـين ملقاة بجوار الجثة.
وتوصلت تحريات معاون وحدة مباحث مركز الفتح، إلى أن المتهم لا يعاني من أي أمراض نفسية أو عقلية، وأنه اعتقد أن زوجته ليست بكرا مما دفعه لارتكاب الجريمة.