برنامج «الموجه المعتمد» ينطلق 14 إبريل بتجربة تعليمية مكثفة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تستعد مؤسسة الشارقة، لتطوير القدرات لإطلاق برنامج «الموجه المعتمد»، وهو مبادرة نوعية تهدف إلى تأهيل المنتسبين الراغبين في تعزيز مهاراتهم التوجيهية، للحصول على شهادة الموجه المعتمد من الاتحاد الدولي للتوجيه.
وسيقام البرنامج من 14 إبريل إلى 31 يوليو المقبل، مستهدفاً الأفراد الذين أعمارهم 25 عاماً فما فوق، لتمكينهم من ممارسة التوجيه باحترافية وفق أعلى المعايير الدولية.
ويأتي البرنامج ليضع المشاركين في قلب تجربة تعليمية مكثفة، يكتسبون من خلالها القدرة على الالتزام بالتوجيهات الأخلاقية والمعايير المهنية، وتنمية الثقة بالنفس والحضور الشخصي، وتطوير مهارات الإنصات الفعال والاتصال المباشر، إلى جانب تعلم أساليب تقصي المعلومات لتعزيز فعالية جلسات التوجيه.
كما يركز البرنامج على بناء علاقة قائمة على الثقة بين الموجه والمتلقي، ووضع استراتيجيات للتخطيط وتحديد الأهداف، وإدارة المواقف المختلفة بكفاءة واحترافية.
وقال خالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات: «التوجيه هو إحدى أهم الأدوات التي تساعد الأفراد على مهارات التوجيه الاحترافي في مختلف القطاعات، حيث النمو المهني والشخصي، ونحن نؤمن بأن إعداد موجهين مؤهلين يسهم في بناء مجتمعات أكثر وعياً وإنتاجية».
ولفت إلى أن هذا البرنامج لا يقتصر على منح شهادة فقط، بل هو رحلة متكاملة تمنح المشاركين الأدوات اللازمة، ليصبحوا مؤثرين في حياة الآخرين، وقادرين على إحداث فرق حقيقي في بيئاتهم العملية والشخصية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
” الأغذية العالمي” يقلص مساعداته في إفريقيا بسبب خفض التمويل الأمريكي
الثورة نت /..
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة عن شروعه في تقليص وتعليق عملياته الإنسانية في عدد من دول غرب ووسط إفريقيا بسبب خفض التمويل من الولايات المتحدة.
وبحسب برنامج الأغذية العالمي فإن ذلك سيعرض ملايين الأشخاص في المنطقة لخطر الجوع وسط أزمات متصاعدة.
وذكر البرنامج في بيان أن مخزونات الغذاء في الدول المتضررة قد تستمر حتى سبتمبر المقبل، في حال لم يتم توفير تمويل إضافي، لكنه حذر من أن تعليق المساعدات سيؤثر بشكل فوري على الفئات الأكثر هشاشة، خاصة في مناطق النزاع ومخيمات النزوح.
وقالت مارجوت فان دير فيلدين المديرة الإقليمية للبرنامج: إن المنظمة “تفعل كل ما بوسعها لمنح الأولوية للأنشطة المنقذة للحياة لكن من دون دعم عاجل من الشركاء تتقلص قدرتنا على الاستجابة كل يوم”، مشددة على ضرورة توفير تمويل مستدام للحفاظ على تدفق الغذاء و”الإبقاء على الأمل”.
وأشار البرنامج إلى أن العمليات توقفت بالفعل في ثلاث دول هي موريتانيا، مالي، وجمهورية إفريقيا الوسطى، حيث يتوقع نفاد الإمدادات في غضون أسابيع قليلة في حين تواجه أربع دول أخرى مصيرا مشابها ما لم يتم تدارك الأزمة بسرعة.
وتشهد منطقة غرب ووسط إفريقيا أزمات مركبة تشمل النزاعات المسلحة والجفاف وارتفاع الأسعار ما يجعل خفض الدعم الدولي تهديدا مباشرا لحياة الملايين ويضاعف من تعقيد الأوضاع الإنسانية في واحدة من أكثر المناطق هشاشة في العالم.