«التربية» تمنح أسبوعاً إضافياً لتسجيل الطلبة المستجدين في المدارس الحكومية
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التربية والتعليم عن تمديد فترة تسجيل الطلبة في المدارس الحكومية للعام الدراسي 2025 – 2026 لمدة أسبوع، وذلك استجابة للطلب المتزايد من أولياء الأمور.
وأوضحت الوزارة أن هذا التمديد يهدف إلى منح الفرصة لأولياء الأمور لاستكمال كافة الإجراءات المطلوبة لضمان تسجيل أبنائهم في الوقت المناسب، مشيرة إلى أن التسجيل في المدارس الحكومية بمختلف إمارات الدولة يستهدف الطلبة من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، ويشمل عدة فئات، من بينها الطلبة المستجدون الذين يلتحقون بالمدرسة لأول مرة، بالإضافة إلى الطلبة المنتقلين من مدارس ومعاهد خاصة، كما يشمل التسجيل المنتقلين من معاهد التكنولوجيا التطبيقية، والطلبة المنتقلين من مدارس خارج الدولة، والمنتقلين من مدرسة حكومية إلى أخرى.
سن القبول
كانت الوزارة قد فتحت باب التسجيل من 10 فبراير الماضي لغاية 7 مارس، وحدّدت الوزارة سن القبول في مختلف المراحل الدراسية، حيث يقبل في الروضة الأولى، الأطفال من مواليد 01/09/2020 وحتى 31/08/2021، من أتمّ الرابعة من عمره في 31 أغسطس من العام الذي يُقبل فيه، فيما يقبل في الروضة الثانية، الأطفال من مواليد 01/09/2019 وحتى 31/08/2020، من أتمّ الخامسة من عمره في 31 أغسطس من العام الذي يقبل فيه، ويقبل في الصف الأول، الطلبة من مواليد 01/09/2017 وحتى 31/08/2019، من أتمّ السادسة من عمره في 31 أغسطس من العام الذي يُقبل فيه ولم يتجاوز عمره 8 سنوات.
الالتزام
شدّدت الوزارة على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة للتسجيل، وذلك في إطار تنظيم عملية تسجيل الطلبة وضمان توفر المقاعد الدراسية. وأكدت أنه في حال عدم الالتزام بالتسجيل خلال الفترة المعلنة، سيترتب على ذلك تطبيق عدد من الإجراءات ضمن التسجيل المشروط، أبرزها عدم ضمان توفير شاغر حسب النطاق الجغرافي لسكن الطالب، حيث سيتم التسجيل وفق الشواغر المتاحة فقط. كما يتحمل ولي الأمر مسؤولية توفير المواصلات للطالب في حال عدم التسجيل في الوقت المحدد، كما يتحمل مسؤولية توفير الكتب المدرسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم المدارس الحكومية أبوظبي العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
نائب: اليوم لا نجد بالمدارس الحكومية طلاب ولا معلمين ولا ملاعب
وجه النائب السيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، انتقادات بشأن وضع المدارس الحكومية ، قائلًا: اليوم لا نجد مدارس ولا طلاب ولا معلمين ولا ملاعب، كما قال البعض".
و لفت رئيس حزب التجمع إلى أن الدراسة موضوع المناقشة عن كليات التربية "صرخة" لإعادة فتح ملف التعليم في مصر، فقد تحدثت من أول سطر بها عن المعلم قبل الحديث عن المناهج، وفي جانب آخر لم يغفل مقدمي الدراسة أن يضعوا العملية التعليمية والمعلم ضمن رؤية مصر 2030، وهنا نتذكر مقولة الراحل الدكتور حامد عمار بمقولته "التعليم ملف سيادي بامتياز، مثل الجيش والشرطة".
وواصل عبدالعال كلمته: " اليوم نفتح ملف التعليم من زاوية مستقلة، فبعد عام 1952 كان التعليم طريق للحراك والانتقال الطبقي من طبقة لطبقة أخرى، عن طريق الانتساب للتعليم، والمساواة في فرص التعليم أحد أوجه العدالة الاجتماعية، أما مقولة "التعليم مرتبط بفرص العمل" فهو شعار خاطئ ومضلل. والمساواة في فرص التعليم تعني أن يُولد الطفل يجد فرصة للتعليم المجاني مثل القطاع الخاص.
و قال "مش عارف ازاي المعلم يتخرج من كلية التربية يشتغل معلم؟ لا يوجد جهة تعطي ترخيص لخريج بالعمل في مهنة التعليم، فهي مسئولية أكثر جسامة وأهمية، لذا أشفق على وزارة التعليم العالي والتربية والتعليم على أنهم وحدهم المسئولين أمام هذا الملف، لكن الأمر مرتبط بخطة دولة كاملة في كافة المجالات. مختتمًا باعتراضه على مداخلة بعض النواب بأن المدارس الحكومية شهدت تطورًا حيث أنشأ بها ملاعب رياضية! وقال: "اليوم في المدارس الحكومية لا يوجد مدارس ولا معلم ولا ملاعب ولا تلميذ".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمناقشة دراسة برلمانية مقدمة بشأن كليات التربية بين الواقع والمأمول، ووجه رئيس التجمع الشكر لمقدمي الدراسة باعتبارها أول دراسة تكون بعمل جماعي بتخصص واحد، وجاءت في ميعادها وفي ختام الفصل التشريعي.