في يوم المرأة العالمي، لا نحتفي بكيان عابر ولا بنصف مجتمع بل بست الكل المصرية أصل الحكاية وجذر العز و شريان الوطن.

إلى كل إمرأة  مصرية عظيمةفي يومك العالمي، احتفي بذاتك بقوتك التي لا  تهتز ، أنتِ إمرأة لا يُحدّد قيمتها ما تواجهه، بل كيف تسمو فوق كل عثرة بشموخ.

يليق بكِ أن تكوني ضوءًا لا ينطفيء  وردًا لا يموت وماءً لا يجف وكل الأشياء السعيدة التي لا يمكن أن يعبرها الحزن يوماً ما.

تحية إجلال وتقدير  لكل إمرأة ظلمتها الدنيا وقسى عليها القريب و البعيد ومازالت تعاني بصمت وتبتسم ولم يكن لها سند إلا توكلها على الله ،ولكل إمرأة قامت بدور الأب والأم 
و أجبرتها الظروف وتحملت المسؤولية من أجل أبنائها و كانت أقوى من ألف رجل  ، ولكل إمرأة على وجه الأرض تعبت ربت سهرت ساندت تحمـلت مُر الحياة ومُر الزمان ومُر الخلق و كانت سند لنفسها في الصعوبات عظيمة وقوية شامخة كالأشجار رغم كل العراقيل ،ولكل إمرأة صابرة تحملت  ثقل الأيام والزمان وأثبتت وجودها في المجتمع بكل إرادة وعزيمة و أنشأت محتوى لها وجعلت من  إسمها بصمة في الوجود في كل مكان.
فَكل عام  وأنتِ الأجمل ومصدر إلهام لنفسك.
‏لا أدري لماذا اخترع اديسون المصباح والنساء تملأ الارض نوراً.

المرأة هي القوة الناعمة هى الأم والمحبة والتضحية وكل
إيجابيات مفردات اللغة ، هي أمل الحياة ، وروح السعادة،و أبتسامة الأمل ،وملكة الطيبة، وأميرة الحنان ،وسيدةالعاطفةف كل الإحساس الراقي والمشاعر الجياشة ،والحنان الجارف يوجد فيها.

تقدير المرأة ليس مجرد مجاملة، بل هو إنعكاس حقيقي لرقي الأفراد والمجتمعات والأمم. فحين يكرم الرجل المرأة، فإنه يعبر عن أصالته ومروءته، وحين يمنحها المجتمع مكانتها التي تستحق، فإنه يثبت مدى وعيه وتحضره. 
أما حين يقدرها العالم، فإنه يؤكد أن التطور الحقيقي لا يُقاس بالتكنولوجيا فقط، بل باحترام الإنسان، وخصوصًا من يمنح الحياة معنى وعمقًا.


أيتها المرأةأنتِ مجد الرجل  وإكتمال الخليقة وتاجها، كوني دائما  قوية تعلمي وتثقفي وأعملي لأنك لا تقلين شأنا عن الرجل .
أجمل وصف وصفت به المرأة ؛
هو قول ؛ ( النبي صلي الله عليه وسلم )"رفقاً بالقوارير "فكلما خلقت هي من ضلعك فأنت كلك ملكها .
أبتسمي فأنتي وصية الرسول
ﷺ ،فأنتِ الأم والاخت والزوجة والبنت والزميلة ولكل مسميات المرأة المحترمة.
أحب أفكر المرأة والبنت المصرية أنتن حفيدات ملكات وأميرات مصرأول ملكات في تاريخ البشرية صانعات الحضارة المصرية والإنسانية صاحبات الإرث العريق والنسب الشريف المصري الأصيل .
لكل بنت دُمتِ محافظة على مسيرة آلاف السنين من الهوية المصرية الموروثة ضد كل محاولات التغريب او التأثير عليكي بهويات لا تليق بنسبكِ وشرفكِ.

ولا نبالغ إذ نقول إن المرأة المصرية قوية عند الشدة لينه  عند الترف رجلاً مع الغُرباء وإنثى في بيتها .معدنها الأصل الطيب يظهر في المحن والصعاب .

حين سُئل غازي القصيبي: "خلف كل عظيم امرأة فمن وراءك؟"
قال: "إذا أردتم الحقيقة، كلهن في الأمام، ونحن نركض خلفهن".

نعلم جيداً أن خلف كل رجل عظيم إمرأة، وليس خلف كل إمرأة عظيمة رجل .!
أنتِ لستِ نصفاً لتنتظري أحداً يكملكِ ،أنتِ مكتمله بذاتكِ وإن أتى شخصاً في حياتك فما هو إلا نجمٌ يزين سماءك .. ! وإن رحل فما أجمل السماء وهي  صافية.
إن كنا طفلات فتحنا لهم باب الجنة وإن كنا أخوات فتحنا باب الرزق، وإن تزوجنا أكملنا دِين وإن أصبحنا أمهات كانت الجنة تحت أقدامِنا.

ياغاليات أنتن  الملجأ عند الشدة ، الملهمات ، الداعمات الصابرات ،الساندات ، القويات والطموحات.
نحن الإبتسامة والأمل ،نحن السند الذي لايميل نحن نكمل لانكتمل.

والجدير بالذكرأن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد حققت الكثير من طموحاتها، خاصة بعد أن جعل عام 2017 هو عام المرأة، وبدأت وقتها الإنجازات، حيث أطلق
إستراتيجية 2030 التي يعمل من خلالها على تمكين المرأةوأكد في جميع المؤتمرات دعمه لدور المرأة وحقوقها، وبالفعل في السنوات الأخيرة خطت المرأة الكثير من الخطوات المهمة في تاريخها.
لقد أخذت المرأة المصرية موقعًا متميزًا في الدولة؛ حيث تمكنت من خلال خبراتها المتعددة والمتنوعة أن تحقق نجاحاتٍ مبهرةٍ في شتى مجالات العمل والحياة، واستطاعت أن تساهم في تربية أجيالٍ تحمل في عقولها ووجدانها الولاء والانتماء للوطن وتزود عنه؛ لذا فمكانتها بحقٍ مرموقةٌ ومصانةُ بفضل مجتمعٍ يحمل الوعي والفكر القويم.

وحري بالذكر أن للمرأة المصرية دورٌ فاعلٌ في بلادها؛ فهي تمثل القدوة؛ فنراها عاملةً مكافحةً تقدم ما يوكل إليها من مهامٍ على أكمل وجهٍ، وهي المربية التي تغرس الولاء والانتماء والقيم في الأبناء، وتلك هي ربة المنزل والمعلمة والمهندسة والطبيبة والسفيرة والوزيرة والرائدة في مجالات العمل المختلفة التي تحسن العطاء، وهنا نصفها بصدقٍ بأنها مناضلة بكل ثباتٍ وحماسةٍ لتحقق ما تصبو إليه.

وإيمانا بدور المرأة كشريك
أساسي في كافة مجالات العمل العام لدينا الكثير من النماذج الناجحة على الساحة السياسية استطاعت المرأة المصرية بعزيمة وإرادة صلبة نسج قصص نجاح يفخر بها المجتمع كله وفي ظل ما شهدته الفترة الماضية من إقرار سلسلة قوانين وتدشين العديد من الإستراتيجيات وتمكين المرأة سياسيا وخطة التنمية الشاملة 2030 وما تضمنته من محور خاص بالمرأة والتي أعتبرها الرئيس عبدالفتاح السيسي وثيقة إلزام وعمل لتمكين المرأة اقتصادياًواجتماعياًوسياسياًوفى مقابل هذا التمكين يوما بعد يوم تثبت المرأة المصرية دعمها للقيادة السياسية وحرصها في الحفاظ على الهوية الوطنية ودعم استقرار البلاد وأمنها وهو ما ظهر جليا في أكثر من مشهد آخرها تواجدها وبقوة أمام لجان  الإنتخابات الرئاسية  2024 ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للولاية الرئاسية الثالثة.

بجانب دعمها للدولة في القضاء على الإرهاب والتصدى لمحاولات قوى الشر في التحريض ضد الدولة.

فالمرأة المصرية تتمتع  بجمال من نوع خاص وجاذبية فريدة، ذلك الذى تتميز به منذ آلاف السنين على مر العصورالمختلفة، كما استطاعت أن تحفر لها مكانتها المميزة وطابعها الخاص بين الثقافات المختلفة، والتى ما زالت تحتفظ بها وببريقها الخاص فى قلوب العالم.

وهناك الكثير من الصفات التي تميزها عن نساء العالم
لا يستطيع أي شخص أن ينكر جدعنة المرأة المصرية، فتجدها دائما بجوارك في الأزمات وتقوم بحلها ومساعدتك دون مقابل.

دائما ما تتحمل المرأة المصرية الصعوبات الحياتية، ولكن تبقى صامدة في مواجهتها، فهي لديها قدرة كبيرة على التحمل ومواجهة المشاكل.

المرأة المصرية أيضا تتميز بحنانها الكبير على بيتها وزوجها وأولادها وأهلها، فعائلتها هي الأهم والأقرب لها في حياتها.

المرأة المصرية قادرة على أن تعمل وتتحمل مسئولية المنزل وتربي أولادها وتذاكر لهم دروسهم دون أن تشكي لن تجد امرأة مضحية مثل المرأة
المصرية، فهي قادرة على التضحية بأي شيء مقابل عائلتها.
بالإضافة إنها تمتلك حس الفكاهة والدعابة بشكل كبير، وتتميز بجمال شرقي من نوع خاص يجعلها مختلفة عن أي امرأة بالعالم.


سلاماً لكل أمرأة واسعة بعقلها ،كبيره
بقلبها ، جدعة ، حرة ، شجاعة،صادقة،
صدوقة ، مناضلة ، قوية ، مدافعة ،  مشاكسة ، محبة ، حنونة وبتقول حاااااضر .!

الحمد لله على نعمة الاسلام الذي كرم المرأة المسلمة طول حياتها وحفظ مرامتها وليس ليوم فقط .منذ أن أعلن أنها مكلفة كالرجل تثاب إن أحسنت، وتعاقب إن أساءت ولم يعتبرها جزءا من المجتمع أو بعضه، بل اعتبرها أحد شقيه بجانب الرجل فقال تعالى : (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى). وأكد ذلك الرسول الكريم بقوله : «إنما النساء شقائق الرجال»

أجعلي من يراكي يدعوا لمن رباكي وكوني أنتي كما تحبي أن تكوني .
لمن يريد أن يفهم  المرأة لا تناشد المساواة بالرجل يكفيها  أن يكون في حياتها  رجلاً واحداً حقيقياً  وقتها  سيتمنى الجميع المساواة معها.

أيها الرجال المرأة لا تحارب من أجل حقوقها إلا في  مجتمع خلا من الرجال.
معلش يا آدم كله يهون عشان عيون حواء !

نعلم جيداً أن مئة رجل قد يقيمون معسكرًا؛ و لكن لا يقيم البيت سوى المرأة."

كل عام وأنتِ الوطن الذي لا يُغلب، والكرامة التي لا تداس والنخوة التي لا تموت .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يوم المرأة العالمي يوم المرأة القوة الناعمة المزيد المرأة المصریة الکثیر من کل إمرأة التی لا

إقرأ أيضاً:

هل تكتب المنطقة مصيرها أم تبقى تقرأ من دفاتر الآخرين؟!

لا يبدو أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران هو نهاية للحرب وبداية لسلام طويل في منطقة الشرق الأوسط؛ فالتصريحات الإسرائيلية تثير الريبة أكثر بكثير مما تشعر بالاطمئنان لعودة الهدوء. وما يغذي الريبة أن منطقة الشرق الأوسط كانت على الدوام مشبعة بالشكوك ومثقلة بميراث من الانفجارات المؤجلة؛ الأمر الذي يصبح معه وقف إطلاق النار مجرد فاصلة مؤقتة على خط زمني من صراع لا ينتهي.

ومعلوم لدى الجميع الآن أن هدف إسرائيل لا يتلخص في مجرد تعطيل المشروع النووي الإيراني، ولكن في إحداث تغيير استراتيجي عميق في المنطقة تتغير معه كل موازين القوى التي بقيت سائدة لعقود طويلة. وهذا التغيير هو أساسي لاكتمال مشروع «الشرق الأوسط الجديد» الذي يتحدث عنه نتنياهو وزمرته اليمينية الحاكمة. وهذا «الشرق الأوسط الجديد» الذي يحلم به نتنياهو ليل نهار لا علاقة له بمشروع شيمون بيريز ـ رغم سوء وخطر المشروعين ـ المبني على أسس براجماتية علمانية اقتصادية في مرحلة ما بعد «سلام» أوسلو؛ فهو -أي مشروع نتنياهو- مبني على أساطير تنسب زورا إلى التوراة؛ حيث تسيطر «إسرائيل التوراتية» على المنطقة بأكملها. رغم ذلك فإن نتنياهو يحاول استخدام واجهة مشروع بيريز سواء من حيث الاسم أو من حيث الطرح الاقتصادي؛ ليمرر مشروعه التوسعي الذي يتغذى على ضعف العرب لا على بناء شراكة حقيقية معهم وفق ما كان يطرح بيريز. بل إن الأمر يتجاوز المشروع النووي إلى محاولة كسر إيران، وإعادة إدماجها في النظام الإقليمي وفق الشروط الغربية بعد إضعافها.

وأمام هذا الطرح أو المشروع الذي كسبت فيه إسرائيل بعض الجولات عربيا وخسرت إيرانيا؛ لا بد من مشروع مضاد لا يُبقي المنطقة في مربعاتها الراكدة والمتخمة بالصراعات، بل يواجه جوهر الرؤية الإسرائيلية التي تختزل الشرق الأوسط في معادلة أمنية تكنولوجية، ويضع العرب بين خيارين: إمّا التطبيع، وإما العزلة الدولية والإقليمية!

ويبدأ تفكيك التصور الإسرائيلي من كشف بنيته بالاعتراف أنه تجاوز الرؤية اليمينية الدينية إلى ما يمكن أن نسميه خليطا هجينا من الأسطورة التوراتية، والواقعية الأمنية، والمراوغة الاقتصادية. ما تطرحه إسرائيل -خصوصا في مرحلة ما بعد «اتفاقات إبراهام»- ليس سلاما بالمعنى الأخلاقي أو القانوني، بل اندماج اقتصادي مشروط بتشريع تفوقها الإقليمي، ونزع الطابع السيادي عن الجوار العربي.

وهذا المشروع يفترض تجويف المنطقة من أي بديل معرفي أو اقتصادي أو حضاري، وجرّها إلى أن تصبح سوقا واسعة بلا صوت أو سيادة، و«جوارا» بلا مركز. إنه بعبارة أخرى أكثر وضوحا مشروع «تطبيع التفوق» لا «تطبيع السلام»، وهو ما يجب كشفه فكريا وسياسيا وإعلاميا.

ولكن ما المطلوب من الدول العربية في هذه اللحظة المفصلية في تاريخها؟

لم يعد ممكنا الركون إلى خطاب قومي تقليدي، أو شعارات الممانعة المجردة في وقت تخوض فيه إسرائيل معركتها بأدوات مركبة واستراتيجية؛ ولذلك فإن المنطقة بحاجة إلى صياغة مشروع عربي إقليمي جديد يقوم على إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بصفتها بوابة العدالة والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأن أي مشروع لا يعترف بالحقوق الفلسطينية التاريخية، ولا يعالج جوهر المأساة، سيبقى هشا وعرضة للانفجار في أي لحظة، وأمام أي عقبة.

كما يقوم المشروع على تحرير فكرة التعاون الإقليمي من الهيمنة الإسرائيلية عبر تكامل إقليمي يكون ندا لإسرائيل، ويشمل مشاريع مشتركة في الطاقة، والأمن الغذائي، والمياه، وتديره أطراف متعددة.

لكن قبل ذلك وخلاله وبعده؛ لا بد أن يتضمن المشروع الإقليمي مسارا معرفيا وإعلاميا يتحدى السردية الإسرائيلية، ويبني سردية حقيقية للتاريخ واليوم والمستقبل؛ فلا يمكن مواجهة مشروع يقوم على «إعادة تعريف الشرق الأوسط» من دون مساحات فكرية مستقلة تعيد تعريف الذات، والموقع، والدور. وهذا يتطلب جهدا مؤسسيا ضخما ينطلق من وعي جديد وحر في المنطقة.

كما أن تأسيس مشروع عربي جديد يتطلب أكثر من موقف سياسي، بل يحتاج إلى حقل معرفي قادر على إنتاج الأفكار، وتأسيس مراكز أبحاث، ومنصات إعلامية مستقلة تعيد رسم سردية المنطقة بلغتها الخاصة، وتستعيد تعريف القيم مثل السيادة، والعدالة، والتحرر بعيدا عن قوالب الاستيراد.

وإذا كانت إسرائيل تحاول تثبيت مشروعها بقوة السلاح والدعاية؛ فإن المنطقة مطالبة ببناء مشروعها وتثبيته بقوة المعرفة، والسيادة، والعدل. فثمة فرصة نادرة الآن في ظل السقوط الأخلاقي للسردية الإسرائيلية، والمأزق الغربي المتواطئ. السؤال الآن: ليس هل يمكن، بل: هل نريد أن نبدأ من جديد؟ وهل نملك شجاعة أن نكتب بدل أن نظل نقرأ من دفاتر الآخرين؟

مقالات مشابهة

  • هند عصام تكتب: الملك أمنمحات الثاني
  • د العقاربة تكتب بحق جيش الوطن
  • شقيقة وزير تكتب: لا أخوض مع الخائضين، لكنها كلمة حق في وجه الجور
  • هل تكتب المنطقة مصيرها أم تبقى تقرأ من دفاتر الآخرين؟!
  • أمين الإفتاء: 6 حالات توجب الغسل على المرأة.. و3 منها مشتركة مع الرجل
  • كريمة أبو العينين تكتب: مرض الدول وموتها
  • سطيف: وفاة إمرأة وإصابة رجلين في حادث مرور خطير
  • إيمان كمال تكتب: حليم.. صوت النصر والحب
  • إيمان كمال تكتب: شيرين ثروة قومية..انقذوها
  • زوجة وزير تكتب: شهادتي فيه مجروحة… لكنها أكيدة