الخطافية.. سبب لأعراض معوية مزعجة تصيب الملايين
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
الديدان الخطافية، يشكو الكثيرمن الأشخاص من مشكلات معوية مثل الإسهال والإمساك وتقلصات المعدة، والأغلبية يرجعون هذه الآلام للقولون العصبي، ولكن الكثير يجهل أنه قد يكون مصابا بمرض خطير، وهو الإصابة بطفيلي مجهول نسبيًا يُعرف باسم "الديدان الخطافية".
كيف تدخل الديدان الخطافية إلى جسم الإنسان؟أوضح الدكتور دان باومغاردت، المحاضر الأول في علم وظائف الأعضاء وعلم الأدوية وعلم الأعصاب بجامعة بريستول، أن الديدان الخطافية، تسبب التهابًا في الأمعاء الدقيقة، لتؤدي إلى الأصابة بآلام البطن وحدوث إسهال، كما تمنع إمتصاص البروتينات والحديد فى الجسم وتسبب فقر الدم.
ومن المعروف أن فقر الدم يؤدي إلى حدوث نقص الأكسجين فى الجسم، ومن أعراض الديدان الخطافية المتواجدة فى جسم الإنسان هي شحوب الجلد، والدوخة، وحتى الاكتئاب فى بعض الأحيان، وأحيانا أخرى تصل إلى الجهاز التنفسي فتسبب الصفير والسعال.
أين تعيش الديدان الخطافية؟بدأ الكثير من الأشخاص يتساءل عن أماكن تواجد الديدان الخطافية لأخذ الحذر منها، فقد تعيش الديدان الخطافية البالغة في أمعاء الحيوانات مثل الكلاب والقطط المصابة، وقد تنتقل بواسطة البراز إلى التربة، فعند ملامسة الإنسان لهذه التربة الملوثة، يمكن أن تنتقل للشخص عن طريق اختراق يرقات الجلد، وبالأخص في القدمين والفخذين واليدين والأرداف، وهذا لا يعني أن الديدان الخطافية يمكن أن تنتقل من شخص لآخر.
الديدان الخطافية والجلد.. طفح جلدي وأعراض غير متوقعةهل يمكن أن تسبب الديدان الخطافية طفحا جلديا؟ نعم يمكن أن تسبب طفحا جلديا يعرف باسم "هجرة اليرقات الجلدية"، وهو عدوى تتميز بظهور مسارات حمراء متعرجة تحت الجلد، وأحيانا يلاحظ الشخص وجود ديدان صغيرة ذات اللون الأبيض فى البراز، وقد يكون هذا أكبر علامة على الإصابة وتواجد الديدان الخطافية داخل الأمعاء.
قدرت الإحصائيات أن الديدان الخطافية أصابت حوالي 470 مليون شخص حول العالم، فى أجزاء من جنوب شرق الولايات المتحدة مثل البحر الكاريبي، وجنوب شرق آسيا، وأفريقيا.
شدد الخبراء على أهمية النظافة الشخصية للوقاية من الإصابة بالديدان الخطافية، وذلك عن طريق الحرص على غسل اليدين جيدًا، والتجنب التام لخدش أى مناطق مصابة، وقص الأظافر منعا لتراكم أى بيوض للطفيليات تحت الأظافر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقص الأكسجين القولون العصبي الكلاب الديدان البراز والإسهال علم وظائف الأعضاء والقطط المزيد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احذر الصراصير في المنزل.. تؤدي إلى الإصابة بهذه الأمراض
وجود الصراصير في المنازل يمثل تهديدًا صحيًا خطيرًا، فهذه الكائنات الصغيرة قد تكون السبب وراء مشاكل تنفسية وهضمية خطيرة، نظرًا لما تحمله من بكتيريا ومسببات للحساسية.
ووفقًا لما نشره موقع (times now)، فإن الصراصير تُعد من أخطر مصادر التلوث البيئي المنزلي، دون أن يشعر بها السكان مباشرة، وهو ما سنرصده خلال السطور التالية:
يربط معظم الناس بين الصراصير وسوء النظافة، لكنها ليست مجرد كائنات مزعجة تهاجم الطعام، بل إن لعابها، وبرازها، وأجزاء أجسامها تحتوي على بروتينات قد تُثير الحساسية والربو، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.
والمشكلة الأكبر أن هذه المواد لا تظل في أماكن اختباء الصراصير فقط، بل تنتقل عبر الهواء، وتستقر على المفروشات، مما يزيد من فرص الإصابة بمشاكل صحية دون وعي بسبب استنشاقها أو ملامستها.
أمراض تنقلها الصراصيرالصراصير ليست مجرد مصدر للحساسية، بل تنقل مجموعة من الأمراض الخطيرة، منها:
السالمونيلاوهي بكتيريا تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، وقد تؤدي إلى حمى التيفويد.
الإشريكية القولونية (E. Coli)تُعد من أبرز مسببات التسمم الغذائي، وقد تكون أعراضها مهددة للحياة.
الربوتتفاقم نوباته بسبب مكونات جسد الصراصير، ما يؤدي إلى صعوبة في التنفس، وصفير بالصدر، وضيق متكرر.
علامات التحذير من وجود الصراصيرفي بعض الأحيان، لا تظهر الصراصير بشكل مباشر، لكن الجسم يبدأ في إرسال إشارات تحذيرية. ومن بين العلامات التي قد تشير إلى تلوث المنزل بالصراصير:
نوبات حمى مفاجئةالغثيان أو القيء المتكرر دون سبب واضحزيادة أعراض الحساسية أو الربووتُعد المطابخ والزوايا المظلمة والرطبة بيئة مثالية لاختبائها، ما يجعل من الضروري التحرك قبل ظهورها علنًا.
خطوات الوقاية من الصراصيرللوقاية من انتشار الصراصير في المنزل، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:
اغلاق الشقوق والزوايا بانتظام وسدّ أي فتحات قد تستخدمها الصراصير كمخابئ. تغطية الطعام جيدًا وعدم تركه مكشوفًا خصوصًا خلال الليل.استخدام سلة قمامة محكمة الإغلاق لتفادي جذب الحشرات.عدم ترك الأطباق المتسخة في الحوض لفترات طويلة.تنظيف الأرضيات والمطبخ يوميًا لإزالة أي بقايا طعام.اتخاذ التدابير الوقائيةالصراصير ناقل صامت للأمراض ومسبب غير مرئي لمشاكل الحساسية والربو ولذلك فإن الاهتمام بالنظافة الدورية واتخاذ تدابير وقائية صارمة يُعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الأسرة وسلامة المنزل.