نقص الفيتامينات أثناء الصيام.. استشاري جهاز هضمي يقدم الحل السحري للحفاظ على صحة الجسم
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثناء وقت الصيام، قد يتعرض الجسم لفقد بعض الفيتامينات والمعادن بسبب عدم تناول الغذاء والسوائل لساعات كثيرة.
الفيتامينات الأكثر عرضة للنقص من الجسم أثناء الصيام وتشمل:
فيتامين C: مهم لتقوية المناعة و الجلد، ويتوفر في الفواكه والخضروات مثل البرتقال والفلفل الأخضر.
فيتامينات وتحديدا B12 ، B6 : تعمل علي إنتاج الطاقة وصحة الجهاز العصبي، وتتوفر في اللحوم، البيض، ومنتجات الألبان.
فيتامين D: مفيد لصحة العظام والمناعة، ويمكن الحصول عليه من التعرض للشمس أو المكملات الغذائية .
البوتاسيوم والمغنيسيوم: لتقوية صحة العضلات والقلب، ويوجدان في التمر، الموز، والمكسرات.
الحديد: قد ينخفض مستواه عند البعض وذلك في حالة عدم تناول مصادر الغذاء غنية به مثل اللحوم أو العدس، مما قد يؤدي إلى الاحساس بالتعب أو بالإرهاق.
قال الدكتور محمد عز العرب استشاري الباطنة والجهاز الهضمي، إن الصيام في حد ذاته لا يؤثر على فيتامينات الجسم، موضحا إلى أن الفيتامينات تتكون من مجموعتين هى فيتامينات ذائبة "التي تذوب في الماء" ، وفيتامينات تذوب وتمتص مع الدهون .
وأوضح أن الذي يتأثر فقط أثناء الصيام هي فيتامينات الدهون، مثل فيتامين k، وفيتامين E، فيتامين D، فيتامين A.
أثناء الصيام يقوم الجسم بالنحفان "ينحف" لأن جسم الإنسان يعمل علي حرق الدهون لأخذ الطاقة فبالتالي تكون الدهون ذائب فيها "الفيتامينات" فيفقد الجسم الفيتامينات الذائبة في الدهون A,k,E,D
ولفت إلى طرق لتعويض نقص هذه الفيتامينات، والحل المثالي يكون في الفترة بين الفطار والسحور، حيث يفضل أن يكون طعامنا به نسبة دهون ليست عالية كالمتاحة في الأطعمة المقلية والوجبات السريعة.
واقترح أن نعوضها بنسب معتدلة من اللحوم، الأسماك، الدجاج، ومنتجات الألبان وأيضا "البروتينات عامة" ، وهي دهون تحسن امتصاص الفيتامينات، وهكذا يعوض نقص الدهون أثناء الصيام.
ويفضل وجود طبق من الشوربة علي مائدة الإفطار لما تحتويه من دهون ذائبة من اللحوم أو الدجاج.
بالإضافة إلى تناول الزيتون طازج أو استعمال زيت الزيتون في الطعام أو في طبخ الطعام يكون أفضل لأنه من الدهون الصحية.
و أكل كمية مناسبة من المكسرات إذا كان متوفرا دون الإكثار منها حتى لا تؤدي للإصابة بالنقرس واليوريك اسيد.
وفي النهاية شدد الدكتور محمد على ضرورة تناول وجبات متوازنة خلال السحور والإفطار، وشرب كمية جيدة من الماء لتحفيز امتصاص العناصر الغذائية، والتركيز على الفواكه، الخضروات، البروتينات، والحبوب الكاملة.
إذا كنت تعاني من نقص فيتامين ، عليك استشارة طبيبك عند تناول المكملات الغذائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقص الفيتامينات أثناء الصيام الحبوب الكاملة الفواكه والخضروات الفيتامينات والمعادن إنتاج الطاقة المناعة حرق الدهون تناول وجبات متوازنة تقوية المناعة صحة العظام نقص الفيتامين أثناء الصیام
إقرأ أيضاً:
استشاري كلى يحذر: العقاقير المسكنة قد تؤدي إلى الغسيل الكلوي
حذر الدكتور أحمد مبروك الشيخ، مقرر لجنة الإعلام بالنقابة العامة للأطباء واستشاري أمراض وزراعة الكلى، من التهاون في استخدام المسكنات من عائلة (NSAIDs)، وعلى رأسها الكتافاست، مؤكدًا أنها من الأسباب الرئيسية لحالات القصور الكلوي الحاد والمزمن والفشل الكلوي في مصر، خاصة بين كبار السن ومرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
وأوضح الشيخ، أن الكتافاست وأمثاله من العقاقير المسكنة قد تؤدي إلى أضرار جسيمة بالكلى، تبدأ بقصور في وظائفها، وقد تنتهي بالفشل الكلوي والحاجة إلى جلسات الغسيل الكلوي، وهو ما نرصده بشكل متكرر في عيادات وأقسام الكُلى بالمستشفيات.
وأضاف أن الخطر لا يقتصر على الكلى فحسب، فهذه العقاقير قد تتسبب كذلك في قرح المعدة، ونزيف الجهاز الهضمي، واحتباس السوائل، وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد أيضا بالتبعية من احتمالية ضرر عضله القلب، كما ترتبط بزيادة في إنزيمات الكبد وقد تصل إلى حالات من الفشل الكبدي، وكل ذلك نتيجة الاستخدام العشوائي دون إشراف طبي.
وانتقد الدكتور مبروك الترويج غير المسؤول لتلك المسكنات على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع مرئية تحوّل استخدام الأدوية إلى محتوى ترفيهي، قائلاً: «من المؤسف أن نرى موجة من الفيديوهات تحت مسمى (ترند الكتافاست) تروج لاستخدام هذه العقاقير وكأنها مشروبات سحرية، دون أي وعي بما تحمله من أخطار، خصوصًا في بلد يعاني فيه قطاع واسع من المواطنين من أمراض مزمنة تهدد صحة الكلى والكبد».
ودعا عضو مجلس النقابة العامة للأطباء إلى ضرورة إطلاق حملات توعية طبية مكثفة حول خطورة الاستخدام غير الرشيد للمسكنات، مطالبًا وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بالتحلي بالمسؤولية المجتمعية، والتوقف عن نشر المحتوى الذي قد يدفع المواطنين لتناول أدوية خطرة دون استشارة طبية.
وختم الدكتور أحمد مبروك الشيخ تصريحه بالتأكيد على أن الصورة قد تكون جذابة، والموسيقى ساحرة، لكن العواقب الطبية وخيمة، ولا يجوز أن نُساهم دون قصد في تدمير صحة الناس عبر الترويج غير الواعي للدواء، ما يصلح لمقطع فيديو قد يودي بحياة إنسان.