بالصور.. تنظيم أطول مائدة إفطار جماعي على شاطئ دهب بمشاركة مئات السائحين
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الممشى السياحى بمدينة دهب تنظيم أطول مائدة إفطار جماعى على شاطئ البحر بمشاركة المئات من السائحين والمواطنين من كافة الاطياف وذلك في إطار احتفالات محافظة جنوب سيناء بعيدها القومى وتحت رعاية الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء وبمشاركة العديد من رجال الأعمال، وأصحاب المطاعم والمحلات.
يشارك بالفعالية المئات من السائحين والمواطنين المصريين والتى امتدت إلى أكثر من 160 متر على الممشى السياحي وتضمنت المائدة وجبات فاخرة وعصائر، وحلويات، وزجاجات مياه .
482357462_1061640875991440_672013864428312782_nوتقام تلك المائدة كل عام فى الشهر الكريم ويحرص السائحون من مختلف الجنسيات على المشاركة في هذه المائدة جنبا الى جنب مع مواطني مدينة دهب بكافة اطيافهم.
وقد تم اعداد وجبات تكفي لنحو 2000 فرد من كافة أطياف المجتمع السيناوي والسائحين وذلك في اطار التأكيد علي روح المودة والتعاون بين مواطني سيناء بمختلف طوائفهم، وتعبيرا عن مدى الترحيب بالسائحين الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الإفطار الجماعي، وإعجابهم بروح التعاون والود بين المصريين بشكل عام، ومواطني جنوب سيناء بشكل خاص.
483881153_1061641062658088_7623363426388572488_n 482251851_1061640925991435_3495984270482587174_n 483501285_1061641015991426_5703987937333068287_n 483881153_1061641062658088_7623363426388572488_n 482358691_1061640909324770_6070753473273188892_n 482247473_1061641172658077_1366767726825501676_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: افطار جماعي أطول مائدة إفطار الشهر الكريم الممشى السياحي خالد مبارك محافظ جنوب سيناء المواطنين المصريين
إقرأ أيضاً:
من الوجبات الرئيسية إلى صنع القهوة.. العدس بطل المائدة في غزة
لجأ حسن عبد الحليم إلى تناول مشروب القهوة المصنوعة من العدس المحمص، بعد أن فُقدت حبوب القهوة من الأسواق، وارتفعت أسعار ما يتوفر منها إلى مستويات خيالية.
عبد الحليم الذي اعتاد أن يشرب القهوة مرتين يوميا على الأقل في الصباح والمساء، وجد نفسه محروما من أكثر المشروبات التي يحبها، وشكلت جزءا من نمط حياته اليومي، إذ إن حرب الإبادة والحصار المطبق على قطاع غزة، دفعا به إلى تجريب طرق جديدة لتناول "محبوبته" القهوة. وفق ما قاله لمراسل "عربي21".
وبسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة والحصار المفروض على القطاع، يلجأ الفلسطينيون إلى حلول مبتكرة لتوفير احتياجاتهم الأساسية، من الوجبات الأساسية إلى المشروبات، من أبرز هذه البدائل صنع القهوة من العدس.
مرونة في مواجهة التحديات
ويقوم عبد الحليم بتحميص حبوب العدس على النار حتى تتحول إلى لون بني يشبه لون القهوة المحمصة، ثم تُطحن الحبوب المحمصة يدويا في "الهون" حتى تصبح مسحوقًا ناعمًا يشبه القهوة، يضاف لها ما تيسر من مطيبات أخرى، كحبوب الهال أو القرنفل لتحسين طعمها.
ويُظهر سكان غزة مرونة في مواجهة التحديات اليومية التي فرضها الاحتلال، بما في ذلك إيجاد بدائل للمنتجات المستوردة، فالعدس المحمّص يُعطي طعمًا قريبًا من طعم القهوة، ما يجعله خيارًا مقبولًا لدى بعض السكان الذي يحرصون على عاداتهم اليومية، رغم ما أحدثته الحرب من تغيير في كل شئ داخل قطاع غزة.
العدس يصنع منه الدقيق أيضا
وجعلت الحرب وما نتج عنها من حصار مشدد غير مسبوق؛ من العدس بطلا للمائدة الغزية بلا منازع، فبينما يقوم البعض بطحنه ليصنع منه الخبز كبديل عن دقيق القمح الذي عزّ تواجده في الأسواق، تضرب الحيرة ربات البيوت في قطاع غزة لاختراع أنواع جديدة من الأكلات التي يتكون قوامها الرئيسي من العدس.
تقول المسنة أم حسن والتي تحتضن في بيتها نحو 80 من أولادها وأحفادها الذين نزحوا من مناطق عدة شرق غزة نحو الغرب، إنها تصنع يوميا قدرا كبيرا من العدس لإطعام هذا العدد الهائل من أبناء عائلتها الكبيرة.
تضيف المسنة لمراسل عربي21 " إنها تحاول كل يوم ابتكار وصفة جديدة لصناعة العدس، فتارة تصنع منه الشوربة (الحساء)، وتارة أخرى تضيف له القليل من الأرز، ليصبح أكثر كثافة بحيث يؤكل مع الخبز، وتارة أخرى تطبخه مع القليل من مسحوق الطماطم، وحين يتوفر القليل من نبات الملوخية الناشفة فإنها تضيف لها العدس، لتصنع "البسارة"، وهي طبخة شهيرة في غزة تصنع خصوصا في الشتاء.
أما عامر طلال فإنه اهتدى إلى طحن العدس لصناعة الخبز منه، كبديل عن دقيق القمح المفقود من الأسواق، والذ ناهزت أسعار الكيس منه زنة 25 كم، نحو ثلاثمئة دولار أمريكي وأكثر.
يقول عامر لـ"عربي21 إنه ارتفاع أسعار الدقيق ووصولها إلى مراحل غير مسبوقة، جعلته يفكر مليا في البحث عن بديل للطحين، فاهتدى إلى طحن كيس من العدس كان قد اشتراه من السوق زمن الهدنة مطلع العام الجاري.
عامر وأطفاله الصغار تعودوا على تناول الخبز يوميا مع الوجبات، والآن أصبح الخبز عماد البيت، وبفقدانه، فإن الظروف تصبح أكثر تعقيدا، خصوصا مع نفاذ المكونات الأساسية الأخرى من الأسواق وغلاء ما يتوفر منها.
والسبت، أكد المفوض العام لوكالة الأونروا الأممية فيليب لازاريني، أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة يتعرضون للتجويع، متهما إسرائيل باستخدام الطعام "سلاحا لتجريدهم من إنسانيتهم".
يأتي ذلك بينما تغلق دولة الاحتلال منذ 2 آذار/ مارس الماضي بشكل محكم معابر قطاع غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ما أدى إلى انتشار كارثة الجوع في قطاع غزة.
ولم تسمح دولة الاحتلال إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الجماعية نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.