حادث مثير.. إيقاف طيار بريطاني بعد هبوط طائرته في مصر
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أنه تم إيقاف الطيار بول إلسورث من شركة إيزي جيت البريطانية بعد حادث مثير وقع في قمرة القيادة عندما كانت طائرته تقترب بشكل خطير من جبل أثناء الهبوط في منتجع الغردقة بمصر.
خلال الرحلة، أصدر نظام تحذير الاقتراب من الأرض تنبيهًا "اسحب لأعلى، تضاريس، تضاريس، اسحب لأعلى"، ما دفع الطيار لتنفيذ مناورة سريعة لرفع الطائرة وحمايتها من الاصطدام، وفقا للصحيفة.
وبحسب الصحيفة كانت الطائرة من طراز إيرباص إيه 320 على ارتفاع 3100 قدم فقط، بينما كانت قمة الجبل على بعد 771 قدمًا منها.
وقالت الصحيفة إن الطيارون عادةً ما يتجاوزن هذه السلسلة الجبلية على ارتفاعات تصل إلى 6000 قدم، مما يدل على أن الطائرة كانت تهبط بشكل خطر.
علاوة على ذلك، كانت الطائرة تهبط بمعدل سرعة يصل إلى 4928 قدمًا في الدقيقة، وهو ما وصفه الخبراء بأنه "غير آمن بشكل مثير للدهشة".
النظام الذي أصدر الإنذار هو أداة تحذير نهائية تهدف لمنع الاصطدام بالتضاريس.
وأوضحت الصحيفة أن الطائرة، التي كانت تقل 190 راكبًا وطاقمًا، أقلعت من مانشستر وكان من المفترض أن تسافر بسرعة أبطأ مع معدل هبوط أقل.
وبعد الحادث، تم إيقاف الطيار عن العمل لإجراء تحقيق في الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر شركة إيزي جيت البريطانية المزيد
إقرأ أيضاً:
مؤرخ بريطاني: لندن مزدوجة في مواقفها ولا تمارس وساطة حقيقية مع طهران
قال السفير كريج موراي، المؤرخ البريطاني، إن دعوة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى خفض التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات، تتناقض بوضوح مع إعلان نقل أصول عسكرية بريطانية إلى الشرق الأوسط، ما يعكس ازدواجية في الموقف البريطاني بين الحديث عن التهدئة والاستعداد لمواجهة عسكرية محتملة.
وأضاف موراي، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية" من لندن، أن توقيت الضربات الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية جاء متزامنًا مع مباحثات كانت تُجرى بين طهران وعدد من الأطراف الدولية، ما يُظهر - حسب وصفه - "سلوكًا غريبًا" يقوّض أي جهود دبلوماسية حقيقية.
ما تداعيات ضرب أمريكا لإيران على الدول العربية؟.. كاتب يوضح هل تهاجم إيران قواعد أمريكا بالخليج؟.. باحث يوضحوعن الدور المتوقع لبريطانيا، قال موراي: "أعلن المسؤولون البريطانيون رغبتهم في لعب دور الوسيط، لكن الواقع يُثبت عكس ذلك، فالمملكة المتحدة، مثلها مثل أغلب الدول الأوروبية، تقف فعليًا في صف إسرائيل، ولا أعتقد أنها ستؤدي دورًا وسطيًا حقيقيًا".
وأوضح أن الهجمات على قطاع غزة واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية لم تُقابل بأي تحرك فعّال من لندن، مما يشكك في جدية أي دعوات بريطانية للحوار.
وعن احتمالات توسع رقعة الصراع، أكد موراي أن القلق مشروع، إذ أن اتساع المواجهة بين إيران وإسرائيل قد يؤدي إلى تأثيرات اقتصادية كبيرة على أوروبا، أبرزها ارتفاع أسعار الطاقة واضطرابات محتملة في الإمدادات، محذرًا من أن امتداد النزاع إلى مناطق النفوذ البريطاني يظل احتمالًا واردًا يستوجب الاستعداد.