إدارة نادي شبيبة القبائل تتوصل لإتفاق مع كوني لفسخ عقده بالتراضي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أعلنت إدارة نادي شبيبة القبائل، عن توصلها لاتفاق مع لاعب الفريق، الدولي المالي، كوني يوسف، بالتراضي.
ونشرت إدارة “الكناري”، بيانا عبر صفحتها الرسمية على منصة “فيسبوك”، أكدت من خلاله توصلها مع اللاعب، يوسف كوني، إلى اتفاق لإنهاء عقده بالتراضي.
وتقدمت الإدارة بالشكر للاعب، على التزامه وتفانيه تحت ألوان النادي، ونتمنت له التوفيق في بقية مشواره الكروي.
للإشارة، عانى اللاعب، كوني، من التهميش و غاب عن المنافسات الرسمية منذ إلتحاق المدرب، زينباور، بالعارضة الفنية للنادي القبائلي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الدقنية
الدقنية ضريبة يأخذها الحاكم من المحكوم تعسفًا. أي: لا يسندها منطق بقدر ما هي خاضعة لمزاج الحاكم، وفقَا للغة (الكَجِم). وقد شهدها السودان منذ التركية السابقة، لتصبح سمة بارزة للحاكم في عهد خليفة المهدي. تلك المقدمة تقودنا لخبر الدقنية التي فرضها عبد الرحيم آل دقسو على الإدارة الأهلية بجنوب دارفور من أجل معيشة مرتزقته. صحيح هناك مفارقة؛ لأن عبد الرحيم ليس بحاكم بقدر ما هو قاطع طريق. ولكن في تقديرنا أنّ الرجل قد تقطعت به السبل، وله على تلك الإدارة (يد سلفت ودين مستحق). وقد تابعنا تلك المؤتمرات التي كانت تعقدها تلك الإدارة لتأييده، أيام تمرده الأولى، بل كانت ترفده بشباب قبائلها بعد إقناعهم بجنة الدنيا في دار صباح في حالة العودة بالغنيمة، وبجنة الله في الآخرة في حالة الهلاك. إذن تلك الإدارة شريكة للرجل في تمرده، وقد لبست الكدمول منذ أول طلقة. الآن الرجل في وضع لا يُحسد عليه، عاجز عن معيشة قواته، أما دفع مرتباتهم فتلك متروكة للسلب والنهب. عليه نتوقع تمرد تلك الإدارة عليه وذلك للخيار والفقوس الذي مارسه الرجل بينها وبين بقية القبائل ذات الثقل المجتمعي مثل: الرزيقات والمسيرية…إلخ. إضافة للعنصرية الواضحة فغالبية القبائل التي فرض عليها من قبائل (أم زرقة) ولم يفرض على القبائل العربية. وكذلك ترجيح كفة الجيش وبابه المفتوح لكل عائد من التمرد. بالتأكيد سوف يعجل بتلك الإدارة للعودة لصوت العقل قبل فوات الأوان. وخلاصة الأمر كثير من المراقبين للمشهد في حيرة من أمرهم بخصوص تراجيديا الرجل، ولكن الرجل بجهله وجهالته كفى المراقبين مؤونة البحث عن سرعة انهيار مرتزقته، لذا نتوقع إعراب التمرد خبرًا لكان في غضون أسابيع.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/٥/٢٥