فتح باب التسجيل لقرعة استئجار المراسي البحرية في نادي ضباط الشرطة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أعلن رئيس مجلس إدارة نادي ضباط الشرطة، اللواء الحقوقي وليد الشهاب، عن فتح باب التسجيل للدخول في قرعة استئجار المراسي البحرية، وذلك ضمن الخدمات المستمرة التي يقدمها النادي لأعضائه. وأوضح أن هذه الخدمة مخصصة للضباط العاملين والمتقاعدين ممن لديهم عضوية سارية المفعول في نادي ضباط الشرطة. وأشار اللواء الشهاب إلى أن التسجيل يبدأ يوم الأحد الموافق 25 مايو 2025، ويستمر حتى يوم الأربعاء 4 يونيو 2025، من خلال تقديم الطلبات في مقر النادي خلال أوقات العمل الرسمية.
وبيّن أن من شروط التسجيل أن يكون دفتر القارب أو رخصة القارب باسم العضو فقط، مع إرفاق صورة من رخصة القيادة للعضو والمرافق، بشرط أن يكون المرافق من الأبناء وبعمر 21 سنة فما فوق. كما يجب أن تكون جميع الوثائق المطلوبة سارية المفعول، بما في ذلك دفتر القارب أو الطراد، بالإضافة إلى تقديم شهادة تأمين لا تقل عن 50,000 دينار كويتي. وتشمل أطوال المراسي المتاحة ما بين 25 إلى 55 قدمًا. وأوضح اللواء الشهاب أن القرعة ستُجرى بعد انتهاء فترة التسجيل، داعيًا الأعضاء الراغبين إلى مراجعة إدارة النادي للاستفسار أو للحصول على مزيد من المعلومات. |
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
نداء إنساني من ضباط وأفراد المنطقة العسكرية الثانية: رواتبنا المتأخرة تهدد معيشتنا وأسرنا
شمسان بوست / خاص:
في ظل معاناة مستمرة، ناشد ضباط وصف ضباط وأفراد المنطقة العسكرية الثانية في محافظة حضرموت الحكومة الشرعية بسرعة صرف رواتبهم المتأخرة لشهري مايو ويونيو 2025. يأتي ذلك بينما بدأت معظم المؤسسات الحكومية والخاصة في صرف رواتب شهر يونيو الجاري.
وأكد العسكريون أن تأخير صرف الرواتب يمثل عبئاً ثقيلاً عليهم وعلى أسرهم، إذ تعتمد الكثير من العائلات على هذه الرواتب كمصدر رئيسي لتغطية احتياجاتها اليومية وسداد التزاماتها المالية. وأشاروا إلى أن هذا التأخير غير مبرر، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها اليمن.
في تصريحاتهم، عبر عدد من الجنود عن استيائهم من الوضع، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي حوافز إضافية مثلما يحصل عليها زملاؤهم في بعض المؤسسات العسكرية الأخرى، وأنهم يعتمدون فقط على الراتب اليمني الذي لم يستلموه منذ أكثر من شهرين.
وطالب العسكريون الحكومة بأن تعطي الأولوية لصرف الرواتب وتعمل على تحسين ظروف منتسبي القوات المسلحة، مؤكدين أن المؤسسة العسكرية تعد من الركائز الأساسية للحفاظ على أمن واستقرار البلاد ولا يجوز أن تكون آخر من يُراعى.
وفي ختام مناشدتهم، وجهوا نداءً إنسانياً جاء فيه: “نرجو من الجهات المختصة مراعاة وضعنا، فالرواتب ليست مجرد أموال، بل حياة كريمة لأسرنا”.