خروج مستشفى كبير في الخرطوم عن الخدمة وعشرات المرضى يواجهون خطر الموت
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس رسم المدير العام لمستشفى بشائر الجامعي – جنوبي العاصمة الخرطوم – محمد عبد الله صورة قاتمة للوضع الصحي في المستشفى ووصفه الكارثي بعد أن توقف العمل تماما في المستشفى ودخل في إظلام تام بسبب نفاد الوقود. وأشار عبد الله إلى أن القسم الوحيد الذي يعمل الآن هو قسم الكلى بالاعتماد على مولد صغير لإنقاذ حياة عشرات المرضى الذين يترددون على قسم الكلى.
ونوه مدير المستشفى إلى زيادة رسوم غسيل الكلى بسبب هذه الظروف وحتى لا يتوقف القسم الأمر الذي من شأنه أن يرهق كاهل المواطنين أكثر. ولفت محمد عبد الله إلى أن قسم التغذية العلاجية للأطفال والحوامل والمرضعات يعمل في ظروف سيئة للغاية لعدم توافر المياه والكهرباء وعدم توفر حوافز او مرتبات للكادر الطبي الذي يعمل بالمجان. وأبدى المدير العام للمستشفى قلقه بسبب توقف أقسام الجراحة والنساء والتوليد طؤاري الجراحة ألأمر الذي يهدد حياة مئات الحوامل الذين تقرر لهم إجراء عمليات جراحية قيصرية في ظل الظرف المعيشي الراهن وفاتورة الولادة الباهظة في المستشفيات الخاصة التي بلغت ٧٠٠ الف جنيه كحد أدنى. ويقع مستشفى بشائر في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع وتتولى غرفة طوارئ جنوب الحزام تشغيلها بصورة طوعية لإنقاذ حياة المواطنين في المنطقة وحال لم يتم إنقاذ الموقف وتوفير احتياجات المستشفى فستكون حياة عشرات المرضى في خطر. الخرطوممستشفىمستشفى كبير
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الخرطوم مستشفى مستشفى كبير
إقرأ أيضاً:
عدن تواجه كارثة صحية.. أسعار الأدوية تقفز بشكل جنوني وتهدد حياة المرضى
شمسان بوست / خاص:
أطلق مواطنون من مدينة عدن تحذيرات من أزمة صحية متفاقمة تهدد حياة المرضى، نتيجة الارتفاع غير المسبوق في أسعار الأدوية، وسط غياب واضح للدور الرقابي للجهات المختصة.
وأكد أحد المواطنين أنه تفاجأ بارتفاع سعر دواء يستخدمه لعلاج ارتفاع ضغط الدم من 11,500 ريال إلى 17,000 ريال خلال أسبوعين فقط، واصفًا ما يحدث بأنه “جنون وجريمة في وضح النهار”، في ظل أوضاع معيشية صعبة يعيشها المواطنون.
وأشار إلى أن الكثير من المرضى، خاصة المصابين بأمراض مزمنة مثل ارتفاع الضغط، السكري، أمراض القلب والربو، يعتمدون بشكل يومي على الأدوية للبقاء على قيد الحياة، محذرًا من أن استمرار ارتفاع الأسعار سيجعل العلاج خارج متناول معظم المرضى، مما قد يؤدي إلى وفيات لا بسبب المرض ذاته، بل بسبب العجز عن شراء الدواء.
وأوضح أن الانهيار المتواصل في سعر صرف العملة المحلية هو السبب الرئيسي لهذا الارتفاع الجنوني، لافتًا إلى أن سوق الصرف بات في قبضة سماسرة ومضاربين يتحكمون به دون أي رقابة أو تدخل حكومي.
ودعا في ختام حديثه إلى تدخل عاجل من السلطات المعنية لضبط أسعار الأدوية، وتشديد الرقابة على سوق الصرف والأدوية، محذرًا من أن التهاون في هذا الملف قد يؤدي إلى مأساة إنسانية شاملة يدفع ثمنها المواطن البسيط من صحته وحياته.