طارق النهري: دوري في إش إش الأصعب طوال حياتي .. والهجوم عليا بدون سبب
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تحدث الفنان طارق النهري، كواليس دوره فى مسلسلات رمضان هذا العام، قائلا "هذا العام ربنا أنعم علي بـ 3 مسلسلات حلوين جدا، وهم إش إش والمداح وشباب امرأة، واستمتعت جدا بأدائها”.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “احنا لبعض” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية نهال طايل: “أكثر دور تعبني هو إش إش وهو كان الأصعب فى حياتي، لأن انفعالاته قوية جدا، ومن المفترض أنه إنسان يتصرف بعشوائية دون تفكير”.
وتابع: “الكيمياء بيني وبين محمد سامي تجعلني أشتغل مرتاح، ومكنتش فاهم ليه الهجوم على المسلسل فى البداية، وأطلب من الجمهور أو النقاد أن يتنظروا يعدوا أول أسبوع من أجل زراعة هذه الشخصيات، ولكن فى البداية اتهاجمت بلا سبب، وفى النهاية وصلنا للنقطة التي نريد أن نوصلها، أن البنت مش رقاصة ولا تحب مهنتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان طارق النهري الفنان طارق النهري محمد سامي أش أش المزيد
إقرأ أيضاً:
حياتي عنوانها إنتكاسات وخيبات أمل.. أحلام مؤجلة إلى إشعار أخر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سيدتي أنا فتاة في الـ24 من عمري، أتواصل معك عبر منبر قلوب حائرة لأنني أرى فيك صدر الأم الحنون الذي يحتوي الألم فيبددها. وهذا ما جعلني سيدتي أقصدك اليوم حتى أرمي بين يديك ما يؤرقني.
سيدتي، صدقيني أنني أرى نفسي سيئة الحظ في هذه الحياة، فأينما وليت وجهي أجد الأبواب موصدة، الإحباط لفني وكبّل كل شعور إيجابي في قلبي. فاخترت أن أدخل في كسوف عن العالم خوفا من الوقوع في خيبة تجعلني قاب قوسين أو أدنى من أن أؤذي نفسي.
أتدركين سيدتي أنني خسرت علاقاتي بإرادتي، فكلما وثق بشخص ورأيت معه بصيص سعادة استنزفني وتركني وحيدة أكابد الأحزان، فقررت أن ألتزم غرفتي وأستسلم متنازلة عن أحلامي وكل طموحي. فحتى علاقاتي الشخصية كلما وثقت في أحدهم ورأيت معه بصيصا من السعادة يصدمني بما لا أتوقع منه، فقلت في قرارة نفسي ان العزلة قد يكون فيها بعض مفاتيح السعادة. بالمختصر المفيد سيدتي شعور الخيبة أصبح يدمرني، فهل مخطأة في وجهة نظري..؟
أختكم ف.لبنى من الشرق الجزائري.
عزيزتي أنت مخطئة إلى حد بعيد بإرسدال ستارة النهاية على احلامك وكل حياتك. وأي إنسان لديه الحق في الحياة لا يمكنك أبدا الإنسحاب من هذه المعركة التي قد تكلفك خسارة أفدح مما تتصورين.
عزيزتي، لا بد لي ان أصارحك بهذه الطريقة، فأبدا لم تكن السعادة يوما في العزلة. بل هي في السعي وفي السقوط والنهوض من جديد، واعلمي جيدا فإن التعامل مع الآخرين يعطي الإنسان الحب والحنان والشعور بالبقاء مع الإنسانية التي خلقها الله. ولكن حتى ننعم بهذه المشاعر علينا معرفة مبادئ التعامل مع الآخرين. لا أن نعتزلهم ونحكم على الجميع بأنهم غير صالحين للتعامل .
إن محبة الناس لك نعمة من نعم الله عليك، فمن منا لا يحب أن يكون محبوباً بين الناس. ومن منا لا يرغب في أن يحترمه الناس وأن يذكروه بالخير دائماً. لكن هناك من الصفات الجميلة التي عليك أن تتحلي بها حتى يحبك الناس، أنا لا أطلب منك أن تتنازلي عن أخلاقك ومبادئك، لا، بل أطلب منك أن تحاسبي نفسك. ما هي سلبياتك وما هي إيجابياتك؟ حتى تتخلصي من السلبيات، التي ربما هي السبب في العزلة التي اخترتها نمط عيش لك.
لهذا أعيدي ترتيب حساباتك من جديد وفكري مليا ثم اعملي بالأسباب لتنالي المطلوب. حاولي مرة أخرى بإيمان بالله أنك ستنجحين، وبهمة وإرادة نابعة من روحك المتقدة والمتفائلة، لا تتنازلي عن حقوقك ولا أحلامك. فأنت مسؤولة عنهم وسوف تسألين يوما ما وقتك وشبابك فيما أفنيتهم.. فكري مليا في الأمر وكل التوفيق أتمناه لك.