ذوو أسرى إسرائيليين يلجؤون للمحكمة لإلغاء قطع الكهرباء عن غزة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
#سواليف
قدمت #عائلات+أسرى_إسرائيليين، الأربعاء، التماسا إلى ” #المحكمة_الإسرائيلية_العليا ” ضد قرار الحكومة #قطع_الكهرباء عن قطاع #غزة، بدعوى أن ذلك يشكل خطرا على حياة ذويهم #المحتجزين لدى #المقاومة_الفلسطينية.
وذكرت القناة 12 العبرية أن حوالي 50 فردا من أبناء وذوي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، تقدموا بالتماس للمحكمة الإسرائيلية العليا لرفض قرار حكومة بنيامين نتنياهو القاضي بقطع الكهرباء عن القطاع.
ونقلت القناة على موقعها عن الأفراد الخمسين، قولهم إن “قطع الكهرباء عن غزة خطر مباشر على حياة الرهائن والمحتجزين في أسر حماس”، على حد تعبيرهم.
مقالات ذات صلة المساعدات الغذائية المتبقية في غزة تكفي لأسابيع قليلة فقط 2025/03/12وأكدت القناة أن الالتماس تم تقديمه ضد كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الطاقة إيلي كوهين، ووزير الخارجية جدعون ساعر، مطالبين بإلغاء قرار قطع الكهرباء عن غزة، بشكل فوري.
وأشارت إلى أن “قرار قطع الكهرباء يعني التجاهل الواضح لتحذيرات مسؤولي الأمن والصحة بشأن العواقب المباشرة على حياة المختطفين في غزة”.
وتغرق غزة في ظلام دامس منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بعد أن قررت سلطات الاحتلال في حينه وقف إدخال الوقود اللازم لمحطة الكهرباء الوحيدة في القطاع، فضلا عن فصل الخطوط التي تصل من الاحتلال إلى القطاع، لكن الاحتلال عاد إلى وصل خط وحيد لمحطة تحلية مياه البحر في مدينة دير البلح، بقوة 6 ميغاواط فقط، تحت ضغط دولي، بينما يحتاج القطاع إلى نحو 500 ميغاواط من الكهرباء.
والاثنين، أمهل عشرات من عائلات الأسرى نتنياهو 24 ساعة لإلغاء قرار قطع الكهرباء عن غزة
مهددين بالتوجه للمحكمة العليا، ومعتبرين أن القرار يعرض حياة ذويهم المحتجزين بالقطاع للخطر.
والأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، قرر وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء “فورا”.
والاثنين قال رئيس شركة الكهرباء الإسرائيلية دورون أربيلي لصحيفة “معاريف” العبرية: “فصلنا الخط الذي ينقل الكهرباء إلى محطة تحلية المياه في غزة”.
ويعاني الفلسطينيون بقطاع غزة من أزمات إنسانية عديدة، بينها النقص الحاد في المياه جراء قطع إسرائيل إمدادات الماء والوقود، واستهداف مرافق المياه والآبار في العديد من المحافظات.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” والاحتلال مطلع الشهر الجاري، والذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتتمسك “حماس” ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار حكومة الاحتلال وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الـ8 من الشهر الجاري “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عائلات المحكمة الإسرائيلية العليا قطع الكهرباء غزة المحتجزين المقاومة الفلسطينية قطع الکهرباء عن غزة
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: نتنياهو سيوافق على اتفاق غزة حال طرحه.. ومسؤولون بالليكود: بقاؤنا في القطاع خطأ
كشفت القناة الإسرائيلية "12" عن استعداد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للموافقة على أي اتفاق يُطرح بشأن قطاع غزة، في ظل تزايد الضغوط الداخلية والخارجية لإنهاء العمليات العسكرية، والتراجع عن مواصلة الحرب المستمرة منذ شهور.
وأكد مسؤول بارز في حزب الليكود أن نتنياهو لا يمانع في إنهاء الحرب بشرط طرح اتفاق واضح المعالم، مشيرًا إلى أن إسرائيل تدفع ثمنًا باهظًا يفوق مكاسبها في غزة.
القدس: إسرائيل دمرت أكثر من 600 منزل ومنشأة فلسطينية في المدينة منذ بدء حرب غزة عاجل| ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 64 جراء غارات الاحتلال منذ فجر اليوم ضغوط داخلية من داخل الائتلاف الحاكموأوضحت القناة العبرية أن مسؤولين في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الذي يقوده الليكود، أكدوا أن استمرار العمليات العسكرية في غزة لم يعد منطقيًا، مشددين على أن البقاء داخل القطاع يُعد "خطأ استراتيجيًا" لإسرائيل.
وأضاف هؤلاء المسؤولون: "يجب إنهاء العمليات في غزة، وعدم الانجرار خلف مواقف وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين يدفعان باتجاه تصعيد لا طائل منه."
المجتمع الإسرائيلي "مرهق من الحرب"
كما أقر المسؤولون بوجود حالة إنهاك عامة داخل المجتمع الإسرائيلي نتيجة استمرار الحرب، مؤكدين أن الشعب قد "أُرهق من جبهة غزة"، في إشارة إلى الضغط النفسي والاقتصادي الناتج عن العمليات العسكرية المستمرة والخسائر البشرية والمادية المتراكمة.