تسلا تخسر 50 مليار دولار.. وترامب يظهر دعمه لماسك بشراء سيارة بشيك شخصي وبدون خصومات!
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
في خطوة غير متوقعة، عقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أمام الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، حيث عبّرا عن رؤيتهما المشتركة لدعم الابتكار وتعزيز الصناعات الأمريكية.
وفي ظل الاضطرابات التي تشهدها شركة تسلا، أعلن ترامب دعمه العلني لإيلون ماسك، مؤكدًا أنه اشترى سيارة تسلا موديل S باللون الأحمر الكرزي "بالطريقة القديمة"، بشيك شخصي وبدون أي خصومات، في إشارة واضحة لدعمه الكامل للشركة ومالكها التنفيذي.
وقد شهدت أسهم تسلا تراجعًا حادًا في الأيام الأخيرة، حيث فقدت الشركة أكثر من 50 مليار دولار من قيمتها السوقية. وانخفض سهم تسلا بنسبة 15% يوم الاثنين، ما أدى إلى محو جميع المكاسب التي سجلتها منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتزامن ذلك مع تقارير عن انخفاض شحنات تسلا في الصين بنسبة 49%، بينما تراجعت مبيعاتها في ألمانيا بنسبة 79%، وفي بلدان أوروبية أخرى مثل النرويج والدنمارك والسويد وفرنسا بنسب تتراوح بين 42% و48%. في المقابل، ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية الأخرى بنسبة 31% عالميًا، مما يسلط الضوء على تحديات تسلا في السوق.
ولم تقتصر التحديات التي تواجه تسلا على التراجع في الأسواق، إذ تصاعدت الاحتجاجات ضد الشركة في عدة مدن أمريكية، شملت إحراق سبع محطات شحن تسلا في بوسطن، وسرقة إطارات سيارات الشركة، فضلًا عن قيام بعض مالكي سيارات تسلا بتغطية شعار الشركة بشعارات علامات تجارية أخرى.
الاحتجاجات والهجوم على شركة تسلاكما شهدت معارض تسلا تجمعات احتجاجية، رفع فيها المتظاهرون لافتات مناهضة لمواقف ماسك السياسية والإدارية، خاصة بعد قرارات مثيرة للجدل اتخذتها "إدارة كفاءة الحكومة" التي يرأسها ماسك، والتي تضمنت تخفيضات كبيرة في الوظائف والميزانيات الفيدرالية.
وفي خطوة تصعيدية، أعلن ترامب خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع ماسك أن أي اعتداء على تسلا أو وكلائها سيُعتبر "إرهابًا محليًا"، مؤكدًا موقفه الحازم ضد أي أعمال تخريبية تستهدف الشركة.
كما كشف الزعيم الجمهوري أن أحد أسباب دعمه لماسك هو اعتقاده بأن الأخير "عومل بشكل غير عادل"، مضيفًا: "سأشتري تسلا لأنها الأفضل على الإطلاق".
Relatedالسلطات الأمريكية تحقق في نظام ”القيادة الذاتية الكاملة“ من تسلا بعد مقتل أحد المشاة ضوء التحذير يضع تسلا في مأزق: استدعاء واسع لـ700,000 سيارةورغم محاولات ماسك الفصل بين أعماله التجارية والسياسية، إلا أن ارتباطه بترامب أثار استقطابًا واسعًا داخل الولايات المتحدة، حيث يرى البعض أن هذا التحالف قد يؤدي إلى عزوف المزيد من المشترين عن سيارات تسلا، في ظل توجه سياسي واضح يدعمها من جهة، ويرفضها قطاع واسع من الجمهور من جهة أخرى.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إقبال متزايد على سيارات تسلا في المملكة المتحدة رغم الجدل حول سياسات ماسك.. ماذا عن الأسواق الأخرى؟ تسلا في مأزق.. تراجع قياسي لمبيعات الشركة في أوروبا على خلفية مواقف ماسك السياسية اتهامات وتراجع في المبيعات.. هل تدفع سيارات تسلا ثمن "شطحات" إيلون ماسك وتتعرض للتخريب؟ البورصة - سوق التعاملاتسوق الأسهم- ارتفاعالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبإيلون ماسكتسلاالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل محادثات مفاوضات الاتحاد الأوروبي واشنطن سوريا دونالد ترامب إسرائيل محادثات مفاوضات الاتحاد الأوروبي واشنطن سوريا سوق الأسهم ارتفاع الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إيلون ماسك تسلا دونالد ترامب إسرائيل محادثات مفاوضات الاتحاد الأوروبي واشنطن سوريا روسيا السعودية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة أوكرانيا سیارات تسلا یعرض الآنNext تسلا فی
إقرأ أيضاً:
ترامب يقترح حزمة مساعدات بقيمة 12 مليار دولار للمزارعين
يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديم حزمة مساعدات زراعية بقيمة 12 مليار دولار، وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض، في خطوة تُعدّ دفعة قوية للمزارعين الذين يواجهون صعوبات في بيع محاصيلهم، ويعانون من ارتفاع التكاليف بعد أن رفع الرئيس الرسوم الجمركية على الصين في إطار حرب تجارية أوسع نطاقًا.
مساعدات ترامب للمزارعين الأمريكيينووفقًا للمسؤول بالبيت الأبيض، الذي طلب عدم الكشف عن هويته للتحدث قبل الإعلان المُخطط له، سيكشف ترامب عن الخطة بعد ظهر يوم الاثنين في اجتماع مائدة مستديرة في البيت الأبيض مع وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزيرة الزراعة بروك رولينز، ومشرعين، ومزارعين يزرعون الذرة والقطن والذرة الرفيعة وفول الصويا والأرز والماشية والقمح والبطاطس، بحسب ما أفادت به وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
وقد دعم المزارعون ترامب سياسيًا، لكن سياساته التجارية العدوانية ومعدلات الرسوم الجمركية المتغيرة باستمرار خضعت لتدقيق متزايد بسبب تأثيرها على القطاع الزراعي، وبسبب مخاوف المستهلكين الأوسع نطاقًا.
إدارة ترامب الاقتصاديةتُعدّ هذه المساعدة أحدث جهود الإدارة للدفاع عن إدارة ترامب الاقتصادية والاستجابة لقلق الناخبين من ارتفاع التكاليف - حتى مع رفض الرئيس المخاوف بشأن القدرة على تحمل التكاليف باعتبارها "خدعة" من قِبل الديمقراطيين.
خُصص ما يزيد عن 11 مليار دولار لبرنامج "مساعدة جسر المزارعين" التابع لوزارة الزراعة الأمريكية، والذي يقول البيت الأبيض إنه سيُقدّم دفعات لمرة واحدة للمزارعين مقابل محاصيل الصفوف.
النزاع التجاري مع الصينتضرّر فول الصويا والذرة الرفيعة بشدة من النزاع التجاري مع الصين، حيث يُصدّر أكثر من نصف هذه المحاصيل سنويًا، ويذهب معظم المحصول إلى الصين.
تهدف هذه المساعدة إلى مساعدة المزارعين الذين عانوا من الحروب التجارية مع الدول الأخرى، والتضخم، واضطرابات السوق الأخرى.
سيُخصّص باقي الأموال للمزارعين الذين يزرعون محاصيل لا يشملها برنامج "مساعدة جسر المزارعين"، وفقًا لمسؤول البيت الأبيض.
وتهدف هذه الأموال إلى توفير الاستقرار للمزارعين أثناء تسويقهم الحصاد الحالي، بالإضافة إلى التخطيط لحصاد العام المقبل.
في أكتوبر الماضي، وبعد لقاء ترامب بالزعيم الصيني شي جين بينج في كوريا الجنوبية، أعلن البيت الأبيض أن بكين وعدت بشراء ما لا يقل عن 12 مليون طن متري من فول الصويا الأمريكي بنهاية العام، بالإضافة إلى 25 مليون طن متري سنويًا في كل من السنوات الثلاث المقبلة.
حرب ترامب التجاريةوقد تضرر مزارعو فول الصويا بشدة من حرب ترامب التجارية مع الصين، أكبر مشترٍ لفول الصويا في العالم.
اشترت الصين أكثر من 2.8 مليون طن متري من فول الصويا منذ إعلان ترامب عن الاتفاق في نهاية أكتوبر وهذا يمثل ربع ما قال مسؤولو الإدارة إن الصين وعدت به، لكن بيسنت أكد أن الصين تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدفها بنهاية فبراير.
وقال بيسنت في برنامج "واجه الأمة" على قناة سي بي إس: "لم تُفرض هذه الأسعار لأن الصينيين استخدموا مزارعي فول الصويا لدينا كبيادق في مفاوضات التجارة"، موضحًا ضرورة "دفعة مؤقتة" للمزارعين.