الدولار يهبط بعد بيانات أميركية مخيبة للآمال
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
هبط الدولار أمام سلة عملات، الأربعاء، بعدما أظهرت بيانات اقتراب نشاط الأعمال الأميركي من الركود في أغسطس، مع كون النمو في أضعف مستوياته منذ فبراير بسبب انكماش حجم الطلب في قطاع الخدمات الضخم.
وقالت (ستاندرد اند بورز جلوبال) إن مؤشرها المجمع لمديري المشتريات في الولايات المتحدة، وهو مؤشر يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، هبط إلى 50.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، 0.06 بالمئة إلى 103.53.
وسجل المؤشر أعلى مستوى في أكثر من شهرين عند 103.98 في وقت سابق من الجلسة بعد أن أثرت بيانات محبطة عن النشاط التجاري في أوروبا على اليورو والجنيه الإسترليني.
وتراجع اليورو إلى 1.0802 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ منتصف يونيو.
وانخفض الجنيه الإسترليني إلى 1.2623 دولار، وهو أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع.
وهبط الدولار 0.8 بالمئة أمام الين إلى أدنى مستوي في أكثر من أسبوع إلى 144.725 ين، مبتعدا عن أعلى مستوى في تسعة أشهر البالغ 146.565 الذي لامسه الأسبوع الماضي، مما ترك المتداولين في حالة ترقب لأي علامات على تدخل من الدولة.
وبلغ سعر اليوان عند الفتح في المعاملات الفورية 7.2870 للدولار، الأربعاء، وبلغ آخر تغير 7.2794 يوان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التصنيع مؤشر الدولار أوروبا اليورو الإسترليني الين اليوان الدولار قوة الدولار سعر الدولار نقص الدولار ضعف الدولار عملات سوق العملات التصنيع مؤشر الدولار أوروبا اليورو الإسترليني الين اليوان عملات
إقرأ أيضاً:
أدنى معدل خصوبة منذ 1749.. السويد تعيش أزمة نمو ديمغرافي
سجّلت السويد في عام 2023 أدنى معدل للخصوبة منذ عام 1749، في مؤشر جديد على ظاهرة الانخفاض الحاد في معدلات المواليد التي تجتاح معظم أنحاء أوروبا. اعلان
هذا الانخفاض، الذي يُتوقع أن يستمر حتى عام 2035 أو حتى 2037، بدأ يُلقي بظلاله على البنية التحتية التعليمية في البلاد، حيث تشير التقديرات إلى أن نحو 12% من دور الحضانة قد تُغلق أبوابها بحلول 2027، خاصة في المناطق الريفية، لكن التأثير طال أيضًا المدن الكبرى مثل ستوكهولم، حيث اضطرت بعض المدارس، ومنها مدرسة Égalia المعروفة بريادتها في مكافحة القوالب النمطية الجندرية، إلى الإغلاق بسبب نقص أعداد الطلاب.
بحسب بيتر براغنر، مدير المدارس الابتدائية في ستوكهولم، فإن التحدي الأكبر في السنوات المقبلة يتمثل في إدارة انخفاض أعداد التلاميذ المتوقع بنحو 10,000 خلال العقد المقبل، وهو ما أدى بالفعل إلى تعليق مشاريع بناء مدارس جديدة كانت مخططة قبل خمس أو عشر سنوات.
ومع ذلك، يؤكد براغنر أن الوضع في المدن لا يزال تحت السيطرة، بينما يعاني زملاؤه في المناطق الريفية من صعوبات أكبر بكثير.
معدلات الإنجاب تتراجعتُعتبر السويد من أكثر دول العالمسخاءً في سياساتها العائلية، حيث يحصل الآباء على 480 يومًا من إجازة الأبوة والأمومة يمكن تقسيمها بحرية، وحتى الأجداد يحق لهم الاستفادة منها، إضافة إلى دعم مالي واسع. لكن هذه الحوافز لم تعد كافية لدفع العائلات إلى الإنجاب، خاصة مع الارتفاع الكبير في معدلات التضخم وغلاء المعيشة.
بحسب الباحث في علم الديموغرافيا مارتن كولك، فإن السياسات العائلية في السويد تُسهم بالفعل في الحد من تسارع انخفاض المواليد، لكنه يشدد على أن الأسباب الحقيقية لهذا التراجع تعود إلى تغيرات ثقافية عميقة.
يقول كولك: "لو لم تكن لدى السويد هذه السياسات السخية، لكان معدل الخصوبة أقل بكثير. وربما لو كانت أكثر سخاءً، لارتفع عدد المواليد قليلاً، لكن في النهاية، ما نشهده هو تغيير شامل في الثقافة ونظرة الناس للحياة الأسرية".
Relatedدراسة: "انخفاض كبير" في معدلات الخصوبة في 97% من البلدان أزمة الخصوبة في أوروبا: أي دولة أوروبية لديها أقل عدد من الأطفال؟في مؤشر آخر على تحولات المجتمع السويدي، سجلت عمليات العقم (الاستئصال الجراحي للإنجاب، مثل قطع القناة المنوية) أرقامًا قياسية خلال العقد الماضي، حيث تضاعف عددها خلال عشر سنوات.
ويُجمع الباحثون والمراقبون في السويد على أن انخفاض الخصوبة يعكس مناخًا مشحونًا بالشكوك الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب تحولات ثقافية وجودية عميقة تجعل قرار الإنجاب أصعب من أي وقت مضى.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة