تُجسّد قباب المسجد النبوي المتحركة - بما تحويه من روعة التصميم وجمال الطراز وفن العمارة - شهادةً حيّة على ما توليه حكومة المملكة من رعاية واهتمام بمسجد المصطفى -عليه الصلاة والسلام-.
وأُنشِئت القباب في التوسعة السعودية الكبرى للمسجد النبوي، في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله -، التي وُضِع حجر الأساس لها في عام 1405هـ، التي تؤكد حرص واهتمام ولاة الأمر، لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بأهم المقدسات الإسلامية.


أخبار متعلقة تعزز التآلف.. الألعاب التراثية الرمضانية تجمع الأجيال في حائلتعكس روح الريادة.. البسطات الرمضانية تجمع شباب في جدة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قباب المسجد النبوي.. طرازٌ هندسي يجسّد فنّ العمارة الإسلاميةتحفة معماريةويبلغ مجموع القباب المتحركة 27 قبة، تزن الواحدة منها 80 طنًّا، تُفتح وتُغلَق آليًّا، من خلال أجهزة تحكم، وتخضع لبرامج صيانة مستمر، وتستند كل قبة على قاعدة مربعة الأبعاد طول ضلعها 18 مترًا، تتحرك فيها بسلاسة على قضبان حديدية تمتد لمسافة إجمالية تبلغ 1573 مترًا طوليًّا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قباب المسجد النبوي.. طرازٌ هندسي يجسّد فنّ العمارة الإسلامية
ويتداخل الخشب والفيروز الأزرق والسيراميك والألوان الرملية والتركواز ليشكل تحفةً معماريةً فريدة، وإبداعًا هندسيًّا استثنائيًّا، يلفت نظر زائر المسجد النبوي، إذ يشكل شجر الأرز المتين مادة الخشب، وقطع الفيروز شكل القبة من الداخل، فيما ترسم قطع السيراميك وخطوط الظلال الهندسية شكلها من الخارج.
يُذكر أن التصميم الهندسي للقباب يسهم بنقل الصوت في رحاب المسجد النبوي الشريف، ويسهم في الحفاظ على الهواء البارد داخل المسجد؛ وذلك لتوفير المناخ الملائم لضيوف الرحمن.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس المدينة المنورة المدينة المنورة المسجد النبوي العمارة الإسلامية الحرم المدني article img ratio

إقرأ أيضاً:

30 شهابًا في الساعة.. ظاهرة فلكية تتألق في سماء المملكة الليلة

تشهد سماء المملكة والعالم العربي فجر يوم غدٍ الأربعاء، ذروة زخة شهب "إيتا الدالويات" السنوية، الناتجة عن مرور الأرض هذا الأسبوع قرب البقايا الغبارية لمذنب "هالي"، في ظاهرة فلكية يتوقع أن تتيح مشاهدة نحو 20 إلى 30 شهابًا في الساعة، في حال توفر الظروف المثالية للرصد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة، ماجد أبو زاهرة أن هذه الزخة ستبلغ ذروتها خلال الساعات الممتدة من منتصف ليل اليوم الثلاثاء حتى قبيل شروق شمس الأربعاء، مشيرًا إلى أن أفضل توقيت للرصد هو من بعد منتصف الليل وحتى الفجر، حيث ترتفع نقطة إشعاع الشهب في كوكبة "الدلو” إلى أعلى السماء.
أخبار متعلقة أمازون السعودية تطلق "بازار" لتجربة تسوق عصرية ممتعة وبأسعار مناسبةذروة شهب إيتا الدالويات.. شاهدها بسماء السعودية في هذا التوقيت .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }شهب "إيتا الدالويات"وبيّن أن الشهب تنشأ عند مرور الأرض عبر حطام المذنبات المنتشر على مداراتها، وعند دخول هذه الشظايا إلى الغلاف الجوي بسرعات عالية فإنها تحترق وتظهر على هيئة خطوط ضوئية سريعة، تعرف بالشهب، مشيرًا إلى أن مراقبة اتجاه وسرعة الشهب يُمكّن العلماء من تتبع مسارات الحطام الغباري عبر النظام الشمسي وتحديد مصدره، مؤكدًا أن زخة "إيتا الدالويات" تنشأ من بقايا مذنب "هالي"، الذي يدور حول الشمس كل 76 عامًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
ونبّه إلى أن الرؤية المثالية للشهب تتطلب التوجه إلى مواقع مظلمة بعيدة عن مصادر التلوث الضوئي، ويفضل الوصول إلى الموقع قبل الذروة بمدة تتراوح بين 30 إلى 45 دقيقة، لإتاحة الوقت الكافي لتكيف العين البشرية مع الظلام، لافتًا النظر إلى أن العين المجردة تكفي لرؤية هذه الظواهر دون الحاجة إلى أجهزة رصد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }الظاهرة الفلكيةوأشار إلى أن الشهب قد تظهر في أي جزء من السماء، دون الحاجة إلى تحديد موقع كوكبة "الدلو"، مبينًا أن تسميتها بـ"إيتا الدالويات" تعود إلى ظهورها الظاهري بالقرب من نجم "إيتا الدلو" الخافت، رغم عدم وجود علاقة فعلية بين النجم والشهب، إذ يبعد النجم حوالي 170 سنة ضوئية، فيما تحترق الشهب على ارتفاع يتراوح بين 70 إلى 100 كيلومتر فقط من سطح الأرض.
واختتم أبو زاهرة حديثه بالتأكيد على أن مذنب "هالي" نفسه لن يكون مرئيًا خلال هذه الزخة، إذ لا يزال في مداره البعيد حول الشمس، إلا أن الحطام الذي خلّفه وراءه هو المسؤول عن هذه الظاهرة الفلكية التي تزين سماء الليل سنويًا.

مقالات مشابهة

  • من 30 دولة.. 240 متنافسًا يحتفلون بالزي السعودي في أولمبياد الفيزياء
  • دون تقارير عن خسائر.. زلزال بقوة 4.7 ريختر يضرب جنوبي الأرجنتين
  • خطط لتدوير 152 ألف طن مخلفات بناء سنويًا بتقنيات ذكية في الشرقية
  • زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب مقاطعة بابوا الإندونيسية دون خسائر
  • كوسوفو.. "جسور" ينقل الزوار إلى رحاب الحرمين بـ"الواقع الافتراضي"
  • بقرار من بوتين.. بدء سريان هدنة بين روسيا وأوكرانيا لمدة 3 أيام
  • العدوان على غزة.. 35 مقررًا أمميًّا يطالبون بتدخل فوري لوقف الإبادة
  • الظهران.. تفاصيل منافسات أولمبياد الفيزياء الآسيوي
  • 30 شهابًا في الساعة.. ظاهرة فلكية تتألق في سماء المملكة الليلة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في جولات استفزازية للمصلين