محافظ المركزي يشهد حفل تخرج دفعات جديدة من برنامج «قيادات المستقبل»
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
شهد حسن عبد الله محافظ البنك المركزي، ورئيس مجلس إدارة المعهد المصرفي المصري، حفل تخرج أربع دفعات جديدة من برنامج «قيادات المستقبل» بالمعهد المصرفي الذراع التدريبي للبنك المركزي.
جاء ذلك بحضور كل من رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار النقدي، وطارق الخولي نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار المصرفي وعضو مجلس إدارة المعهد، والدكتور عبد العزيز نصير المدير التنفيذي للمعهد، إضافة إلى أعضاء مجلس إدارة المعهد، ولفيف من القيادات التنفيذية ومسؤولي الموارد البشرية والتدريب بالقطاع المصرفي.
وأعرب محافظ البنك المركزي، في كلمته خلال الحفل، عن اعتزازه بالمشاركة في حفل تخرج دفعات جديدة من برنامج «قيادات المستقبل» الذي يُعد أحد أعرق البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد المصرفي المصري، حيث انطلق منذ 30 عامًا، ليواصل على مدار ثلاثة عقود دعم وتنمية الكفاءات الشابة داخل القطاع المصرفي.
وأكد أن البنك المركزي يضع العنصر البشري في صدارة أولوياته، وذلك من منطلق إيمانه بأنه الركيزة التي يُبنى عليها مستقبل القطاع المصرفي وازدهاره، مضيفًا أن الفترة الماضية شهدت تدشين العديد من المبادرات الهادفة إلى خلق جيل جديد من الكفاءات المصرفية على أعلى درجة من الاحترافية، كان آخرها إطلاق برنامج شهادة البكالوريوس في العلوم المصرفية، كأول برنامج جامعي من نوعه، في عدد من كليات التجارة، بدءًا من العام الدراسي 2026/2025.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبد العزيز نصير، على التزام المعهد المصرفي بالتطوير المستمر لمكونات برنامج «قيادات المستقبل» فضلًا عن توفير أحدث وسائل التدريب والتقييم لتعزيز قدرات المشاركين على مواكبة التطورات المتسارعة في القطاع المصرفي، وتأهيلهم لتولي المناصب القيادية في المستقبل.
وأوضح أن البرنامج يهدف إلى إعداد جيل جديد من القادة القادرين على قيادة التحول والتطوير في القطاع المصرفي، ويتم تحديثه باستمرار ليشمل جانبًا نظريًا وآخر تطبيقيًا في مجالات متنوعة مثل العلوم المصرفية والقيادة والتكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية دولية لمؤسسات مالية عالمية للاطلاع على أحدث المستجدات العالمية وتطبيقها بالقطاع المصرفي المصري.
وشهد الحفل تخريج الدفعات 32 و33 و34 و35، بإجمالي 93 خريجًا من القيادات الشابة بالبنوك المصرية، ممن اجتازوا هذا البرنامجً التدريبي المكثفً الذي صممه المعهد المصرفي المصري خصيصًا لإعداد صفٍّ ثانٍ من القيادات المصرفية المؤهلة، وذلك في إطار جهوده المستمرة لِإعداد وتطوير رأس المال البشري في القطاع المصرفي وفقًا لأحدث الممارسات والمعايير الدولية في تطوير الكوادر القيادية، حيث ساهم البرنامج منذ إطلاقه في تخريج مئات القادة الذين يشغلون اليوم مناصب قيادية مؤثرة في مختلف البنوك العاملة بالسوق المصري، مما يعكس نجاح المعهد في بناء قاعدة قوية من الكفاءات المصرفية القادرة على قيادة التطوير والنمو المستدام في القطاع.
يُذكر أن المعهد المصرفي المصري تأسس في عام 1991 بقرار من البنك المركزي المصري، كذراع تدريبي له، ليطبق أفضل الممارسات الدولية لصقل المهارات الفنية والإدارية للعاملين بالقطاع المالي والمصرفي، ويهدف إلى أن يصبح المركز المعرفي الرائد للخدمــات الماليـــة في مصــر والمنطقة المجــــــــاورة من خلال التميز في تنمية المهارات وتوفير الخدمات المعرفيــــة المتكاملــــة للقطــــاع المالي، والمساهمة في نشر الوعي المالي في المجتمع.
اقرأ أيضاًبنك كريدي أجريكول مصر يكشف أسباب انخفاض صافي أرباحه بنسبة 15.4%
صادرات الغزل والمنسوجات ترتفع لـ 3.4% خلال 2025 لتصل لـ 875 مليون دولار
بعد أنباء تغريم المركزي المصري بنك أبوظبي الأول مليار جنيه.. «بلتون» ترسل ردها للبورصة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي المعهد المصرفي المصري برنامج قيادات المستقبل المعهد المصرفی المصری محافظ البنک المرکزی قیادات المستقبل المرکزی المصری القطاع المصرفی فی القطاع
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد يشهد تخرج 602 طالب وطالبة من كليات التقنية العليا بدبي
شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، اليوم الاثنين، احتفال كليات التقنية العليا بدبي، بتخريج دفعة العام 2025 تحت شعار «طموح بلا حدود»، والذي أقيم في فندق جراند حياة بدبي، حيث كرّم سموه 62 من أوائل الخريجين والخريجات، الحاصلين على تقدير امتياز، وامتياز مع مرتبة الشرف، ضمن خريجي الدفعة البالغ عددهم 602 خريج وخريجة.
وأكد سموه أن بناء الإنسان وتمكينه للمستقبل أولوية وطنية، تنطلق منها مسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات، مشيداً سموه برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى تمكين الإنسان ودعم قدرته على إحداث التغيير الإيجابي وتحويل التحديات إلى فرص وإنجازات، مشيراً إلى أن الاستثمار في الشباب يشكل حجر الأساس في مسيرة التنمية والتطوير وصناعة المستقبل.
وأعرب سموه عن سعادته بخريجي وخريجات كليات التقنية العليا، الصرح الأكاديمي الرائد، الذي يواصل رفد الوطن بكفاءات إماراتية واعدة ومبدعة في مختلف التخصصات الحيوية، تسهم بفاعلية في تحقيق الطموحات الوطنية وترسيخ مكانة الدولة على خريطة التميز والريادة العالمية.
حضر الحفل، معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة رئيس مجمع كليات التقنية العليا، وسعادة الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، والدكتور يحيى الأنصاري المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا بدبي، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وأولياء أمور الخريجين والخريجات.
وثمّن معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، حضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وحرصه على دعم قطاع التعليم وتشجيع الأجيال الشابة على الإسهام في مسيرة نماء وازدهار الوطن. وهنأ الخريجين والخريجات المتميزين والحاصلين على مرتبة الشرف، مؤكداً أن تلقيهم لهذه التكريمات يجسد عمق موهبتهم وشغفهم بالإبداع وقدرتهم على المنافسة وتحقيق الإنجاز.
وقال معاليه: «سعداء بتخريج دفعة جديدة من كليات التقنية العليا، والتي تعد ثمرة رؤية قيادتنا الرشيدة واستثمارها المستمر في الإنسان باعتباره الركيزة الأساسية لمسيرة التنمية الشاملة. إن تزويد شبابنا بالمهارات المستقبلية والمعرفة التطبيقية هو السبيل الأمثل لضمان تنافسيتهم وقدرتهم على الإسهام بفاعلية في اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة».
وأكد معاليه، أن كليات التقنية العليا تواصل ترسيخ مكانتها كمؤسسة تعليمية وطنية رائدة تواكب تطلعات الدولة نحو اقتصاد متنوع ومستدام، قائلاً: «نحرص أن يكون كل خريج من كليات التقنية العليا نموذجاً للشاب الإماراتي الطموح، القادر على تحويل المعرفة إلى إنجاز، والطموح إلى واقع. واحتفالنا اليوم ليس فقط بتخريج كفاءات أكاديمية، بل بقيادات مستقبلية قادرة على الإبداع والإضافة في ميادين العمل الوطني كافة».
ولفت معاليه إلى حرص كليات التقنية العليا على مواصلة تطوير برامجها الأكاديمية والتطبيقية، وتعزيز شراكاتها مع قطاعات العمل المختلفة لضمان مواءمة مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل في الحاضر والمستقبل، مؤكداً أن شعار الدفعة «طموح بلا حدود» يجسد قيم دولة الإمارات التي لا تعرف المستحيل وتؤمن بأن المستقبل يصنع بعزيمة أبنائها.
وخلال الحفل، ألقى سعادة الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، كلمة باسم مجلس الأمناء، تقدم خلالها بجزيل الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بمناسبة تخريج دفعة جديدة من كليات التقنية العليا بدبي، مثمناً دعم القيادة الرشيدة اللامحدود للكليات مما مكّنها من أداء رسالتها بنجاح ضمن مسيرة عمل متواصلة تسعى دائماً لتخريج الكفاءات النوعية القادرة على خدمة الوطن وتعزيز نهضته وتطوره.
ولفت الدكتور العيان، إلى الرؤية الاستراتيجية لكليات التقنية العليا، التي تقودها للريادة في العلوم التطبيقية، وتعزيز التميز الإماراتي، بشراكة فاعلة مع سوق العمل، بما يدعم التميز الأكاديمي، وتعزيز فرص توظيف الخريجين، مع السعي لبناء منظومة ديناميكية، تستجيب للمتغيرات المهنية المستقبلية وتستعد لها. من ثم أعلن سعادة الدكتور فيصل العيان تخريج (602) خريج وخريجة من كليات التقنية العليا بدبي، من برامج الهندسة، والعلوم الصحية، وإدارة الأعمال، وعلوم الكمبيوتر والمعلومات، والإعلام التطبيقي، والتربية، ممن أكملوا دراستهم بنجاح ونالوا درجاتهم العلمية بكل جدارة واستحقاق.
وألقى الخريج سعيد عبدالله السعدي، كلمة الخريجين، الذين ثمنوا خلالها الدعم الكبير للقيادة الرشيدة للشباب لتزويدهم بالعلوم والمعارف والمهارات، وتعزيز قدراتهم في التعامل مع التحديات، كما تقدموا بالشكر والتقدير لكليات التقنية العليا ولأساتذتهم الذين دعموا تفوقهم العلمي، متوجهين بالشكر والعرفان لأولياء أمورهم الذين كانوا لهم خير سند حتى اعتلاء منصة التخريج.
وفي ختام الحفل التقطت لسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الصور التذكارية مع الخريجين والخريجات، إذ بارك لهم سموّه نجاحهم وتفوقهم، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية.