ريماس أحمد وسلمى صفوان تتوجان بذهبية إفريقيا في التجديف الشاطئي
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
توجت بطلتان المنتخب الوطني للتجديف ريماس أحمد وسلمى صفوان بالميدالية الذهبية والمركز الأول في سباق الزوجي سيدات تحت 23 سنة ضمن منافسات بطولة إفريقيا الثالثة للتجديف الشاطئي، المقامة في جنوب أفريقيا لعام 2025.
وقدمت الثنائي المصري أداء رائع في السباق النهائي أمام المنتخب التونسي، حيث أنهتا السباق بزمن دقيقتين و56 ثانية، متفوقتين بفارق 13 ثانية كاملة عن منافساتهن من تونس اللاتي حللن في المركز الثاني، ليؤكدن تفوق المدرسة المصرية في التجديف على الساحة القارية.
وجاء التتويج بعد تألق واضح في نصف النهائي، إذ نجحت ريماس أحمد وسلمى صفوان في التفوق على منتخب جنوب أفريقيا، بزمن قدره 3 دقائق و4 ثوانٍي وبفارق 26 ثانية، ليعبرن الطريق نحو المباراة النهائية
ويشارك الفراعنة بالبطولة في ثلاث مراحل عمرية مختلفة حيث يشارك في فئة الناشئين كل من: مريم عوض الله (فردي ناشئات) وريماس أحمد وعاليا علي (زوجي ناشئات) وياسين القماطي ومريم عوض الله (زوجي ناشئين مختلط) ويوسف مرسي (فردي سكيف ناشئين) وزياد فرج وإبراهيم عبد اللطيف (زوجي ناشئين)
وضمت قائمة المنتخب تحت 23 عام كل من : حبيبة علي (فردي سيدات تحت 23 سنة) وريماس أحمد وسلمى صفوان (زوجي سيدات تحت 23 سنة) وزياد مرسي (فردي رجال تحت 23 سنة) وعمر القماطي وزياد مرسي (زوجي رجال تحت 23 سنة) وأحمد العتيق ومريم عوض الله (زوجي مختلط تحت 23 سنة)
بينما يشارك في فئة العمومي كل من :حبيبة علي (فردي عمومي سيدات) ومريم عبد اللطيف وسلمى صفوان (زوجي عمومي سيدات) وعمر القماطي (فردي عمومي رجال) وعلي حسن وعمر موسى (زوجي عمومي رجال) وأحمد العتيق ومريم عبد اللطيف (زوجي مختلط عمومي).
وضم الجهاز الفني والإداري كلاً من: مصطفى العطار عضو مجلس الإدارة ورئيس البعثة ومجدي عفيفي إداري البعثة ومحمود عبد الحليم المدرب العام وعادل بدر مدرب المنتخب ومحمد فخري مدرب اللياقة والأحمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتخب الوطني للتجديف الميدالية الذهبية الزوجي سيدات تحت 23 سنة
إقرأ أيضاً:
زوجي لا يتحدث.. سيدة من سوهاج ترفع دعوى طلاق بسبب الصمت الزوجي
شهدت محكمة الأسرة بمحافظة سوهاج واقعة غريبة من نوعها، بعدما تقدّمت سيدة في الثلاثين من عمرها بدعوى "طلاق للضرر"، متهمةً إياه بإهمالها نفسيًا ومعنويًا وحرمانها من أبسط صور التواصل الإنساني، إذ لم يعد يتحدث معها إلا عبر الهاتف رغم أنهما يعيشان في منزل واحد.
وتعود تفاصيل الدعوى إلى ما روته الزوجة "هـ. م" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، قائلةً:" تزوّجته منذ خمس سنوات، وكان في البداية كثير الحديث والمزاح، لا يمر يوم إلا وتجمعنا جلسة طويلة نحكي فيها تفاصيلنا الصغيرة، لكن منذ عامٍ تقريبًا تغيّر كل شيء، صار يجلس في غرفته أغلب الوقت، يحمل هاتفه ويتحدث معي من خلاله وكأننا غرباء يعيش كلٌّ منا في عالمه".
وأضافت ونبرة الحزن بصوتها تتعالى حتى الوصول إلى البكاء:" كنت أضع الطعام أمامه فلا ينظر إليّ، وإن أردت أن أسأله عن أمرٍ ما، يرسل لي رسالة على تطبيق (واتساب) بدلاً من الرد بصوته، حتى أصبح بيننا جدار من الصمت قتل المودة والرحمة.. لم افهم لماذا يفعل ذلك وعند سؤاله يرد قائلًا: بحب اكتب أكثر من أن اتحدث".
وأكدت الزوجة في دعواها أنها حاولت إصلاح الحال أكثر من مرة، إلا أنه كان يرفض الحوار تمامًا، واعتبر حديثها "إزعاجًا"، ما جعلها تعاني من حالة نفسية سيئة، دفعتها في النهاية إلى طلب الطلاق للضرر، معللةً بأن السكوت الطويل أشد إيلامًا من الصراخ.
وبسؤال الزوج أمام المحكمة، نفى الإهمال أو الضرر، مؤكدًا أنه يفضّل الهدوء ولا يحب "الثرثرة"، مشيرًا إلى أنه لم يسيء إليها ماديًا أو جسديًا، وأن ما تزعمه مجرد "مبالغات نسائية".
وبعد تداول الجلسات وسماع أقوال الطرفين، قررت المحكمة حجز الدعوى للحكم، وسط اهتمام واسع من الجميع؛ لأن السبب غير مألوف لكنه يعكس ما تعانيه بعض الأسر من برود عاطفي وجفاف في التواصل الإنساني.