الجزيرة:
2025-10-29@12:39:33 GMT

الهولنديون يصوتون في الانتخابات العامة المبكرة

تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT

الهولنديون يصوتون في الانتخابات العامة المبكرة

بدأ الناخبون الهولنديون الإدلاء بأصواتهم، اليوم الأربعاء، في انتخابات تشريعية مبكرة للاختيار بين تعزيز القومية المناهضة للهجرة التي يتبناها الشعبوي خيرت فيلدرز، الذي أطاح الائتلاف المحافظ السابق بعد عامين من الانقسامات، أو العودة إلى الوسط.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها باكرا على الساعة 6:30 صباحا بالتوقيت المحلي (05:30 بتوقيت غرينتش) في بعض المواقع لتسهيل عملية التصويت على المسافرين.

وسيُنشر أول استطلاع رأي، والذي أثبت دقته تاريخيًا، عند انتهاء التصويت في الساعة 9 مساء بالتوقيت المحلي.

ومع تصدر الأحزاب القومية استطلاعات الرأي في بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تُمثل الانتخابات الوطنية الهولندية اختبارا لمدى قدرة الشعبوية على توسيع نطاقها، أو ما إذا كانت قد بلغت ذروتها في أجزاء من أوروبا.

وقاد فيلدرز حزبه إلى فوز ساحق بالمركز الأول في الانتخابات السابقة عام 2023، وشكل ائتلافًا محافظا بالكامل، على الرغم من رفض شركائه تأييده رئيسا للوزراء. وأسقط الحكومة في يونيو/حزيران الماضي لرفضها تبني إجراءاته المتشددة ضد اللاجئين.

فيلدرز يتقدم

وتُظهر استطلاعات الرأي فوز حزب الحرية الهولندي بزعامة فيلدرز، ولكن بفارق ضئيل، حيث حلت الأحزاب الأربعة الأخرى، على بعد بضعة مقاعد من فيلدرز المعجب الأشقر بالرئيس الأميريكي دونالد ترامب.

وصرحت الأحزاب الأربعة، بما فيها "حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية "اليميني الوسطي" و"الحزب الديمقراطي المسيحي"، بأنها لن تدخل في ائتلاف مع فيلدرز وحزبه، مما يعني أنه من المرجح أن يُمنع من الوصول إلى السلطة ما لم يفز بهامش كبير غير متوقع.

الائتلاف الصعب

وأصبحت نتائج الانتخابات الهولندية غير متوقعة بشكل متزايد، ويُعدّ بناء ائتلافات مستقرة مهمة شاقة قد تستغرق أسابيع أو أشهرًا.

وأظهرت استطلاعات الرأي، أن ما يقارب نصف الناخبين لا يزالون مترددين قبل أيام من التصويت.

إعلان

ويشتهر فيلدرز، أحد أقدم القادة الشعبويين في أوروبا، بموقفه المناهض للإسلام، ويعيش تحت حماية مستمرة بسبب التهديدات بالقتل.

كما يدعو إلى توفير الأموال برفض جميع طلبات اللجوء -الأمر الذي من شأنه أن ينتهك معاهدات الاتحاد الأوروبي- وإعادة اللاجئين الأوكرانيين الذكور إلى أوكرانيا، ووقف مساعدات التنمية المخصصة لتمويل الطاقة والرعاية الصحية.

وفي فولندام، بلدة صيد الأسماك القريبة من أمستردام ومعقل فيلدرز، ظل بعض السكان المحليين متمسكين به حتى بعد فشل الحكومة السابقة، التي اختارها لمنصب رئيس الوزراء، في تطبيق أشد أنظمة الهجرة صرامة في الاتحاد الأوروبي، أو معالجة النقص الحاد في المساكن.

وشهد حزب الحرية فقدان بعض دعمه من الديمقراطيين المسيحيين، الذين يقود زعيمهم الجديد هنري بونتينبال حملة انتخابية قائمة على التعهد بالاستقرار الحكومي والقيم التقليدية.

ويقول المحللون، إن تراجع دعم فيلدرز يعكس إحباط الناخبين من الصراعات الداخلية الفوضوية في الائتلاف السابق. كما أن إشادته المفرطة بقيادة ترامب واستعداد الرئيس الأميركي لاختبار حدود الديمقراطية الأميركية يقلق بعض الناخبين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

"الحية": منحنا الوسطاء الحرية الكاملة لاختيار أعضاء لجنة إدارة غزة

الدوحة - صفا

أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية أن الحركة  أعطت  الوسطاء الحرية في اختيار أسماء أعضاء اللجنة المقرر لها إدارة غزة وستكون لها الصلاحيات الكاملة في القطاع. 

وقال الحية في مقابلة بثتها قناة الجزيرة، مساء الأحد، إن هناك قضايا وطنية لا تملكها (حماس) وحدها، بل يملكها الكل الوطني، موضحاً أن الحركة أجرت العديد من اللقاءات مع الفصائل بما فيها حركة فتح.

وأضاف أن ما تم الاتفاق عليه مع الفصائل الفلسطينية هو تقريبا نفس القضايا التي اتفقت عليها مع حركة فتح، مشيراً إلى أن البيان الصادر عن الحركة أكد في بنده الأول تشكيل اللجنة الإدارية التي يسعى الوسطاء لتشكيلها لتستلم مسؤولية إدارة غزة، مشيراً إلى أن حماس وافقت 
 على مجموعة الأسماء التي عرضها  
 المصريون.

وأوضح أن الحركة أعطت  المصريين قبل ما يقرب من 4 شهور قائمة تضم أكثر من 40 اسماً من الشخصيات الوطنية العامة التي ليس لها انتماء سياسي، وطلبت منهم اختيار  ما يرونه مناسباً، وستكون هناك قوة مدنية شرطية تتبع للجنة الإدارية في قطاع غزة. 

كما وأوضح أن الفصائل جميعها توافقت على تشكيل الهيئة الدولية التي ستكون مهمتها الإعمار، سيكون مهمتها جلب الأموال للإعمار، والإشراف على الإعمار، ونحن نريد الاستعجال في ذلك. 

وأكد الحية على الاستمرار وقف إطلاق النار، وتدفق المساعدات، والبدء الفوري لإعادة الإعمار، مطالبا المجتمع الدولي و الوسطاء بالاستعجال والبدء في الإعمار مباشرة.

وأوضح، أن سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان، وما زال موضع نقاش مع الفصائل والوسطاء. 

وأضاف: "لن نعطي الاحتلال ذريعة لاستئناف الحرب على غزة"، لافتاً إلى أن الاحتلال فشل في أن يحقق أهدافه على مدار السنتين ولا يملك الدافعية للعودة للحرب. 

وأشار الحية إلى أن تصريحات أمريكية بما فيها تصريحات الرئيس ترمب تؤكد بأن بأن الحرب انتهت فعلاً، معتبرا أن استهداف الدوحة والفشل الذريع وغير المسبوق في تاريخ "إسرائيل" شكلا انتكاسة للاحتلال.

مقالات مشابهة

  • إطلاق اسم سميحة أيوب على جائزة «أفضل عرض» بمهرجان الحرية المسرحي
  • تجمّع الأجراء المتقاعدين يستنكر التجاهل الممنهج لحقوقه ويطالب بالإنصاف
  • قراءة في نقد ساري حنفي لمفارقات الحرية المعاصرة
  • زهران ممداني يتقدم في استطلاعات الرأي ويعد بمواجهة إدارة ترامب (شاهد)
  • الاتحاد الأوروبي ينشر بعثة لمراقبة الانتخابات العامة في هندوراس
  • الكنيست يصوّت الأسبوع المقبل على مشروع قانون إعدام أسرى فلسطينيين
  • إعلاميون من أجل الحرية نعت بسام براك: مدرسة في الرصانة والأخلاق والاحتراف
  • إدارة لاستطلاعات الرأي لتعزيز التواصل مع المواطنين فى شركة مياه الفيوم
  • "الحية": منحنا الوسطاء الحرية الكاملة لاختيار أعضاء لجنة إدارة غزة