بعد قصف مكثف بأنحاء القطاع.. جيش الاحتلال: وقف إطلاق النار في غزة ساري المفعول مجددا
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، التزامه باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد سلسلة من الضربات الجوية المكثفة التي استهدفت عشرات المواقع والعناصر التابعة لحركة حماس.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم- أنه سيواصل تطبيق اتفاق غزة، وسيرد بحزم على أي انتهاك له.
وأشار جيش الاحتلال، إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة عاد ساري المفعول مجددا.
ويأتي هذا في الوقت الذي قال فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لن يؤثر على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة واعتبره ليس خرقا للاتفاق، مؤكدا أن واشنطن تقوم بالتحقيق في هذا الأمر لمعرفة جميع ملابسات واقعة مقتل جندي إسرائيل أمس الثلاثاء في القطاع. فيما أكدت حركة حماس الفلسطينية أنه لا علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح جنوبي قطاع غزة، مشددة على التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، ووصفت القصف الإسرائيلي لمناطق في قطاع غزة بأنه انتهاك صارخ للاتفاق الذي تم توقيعه في شرم الشيخ برعاية الرئيس الأمريكي.
اقرأ أيضاًمستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال يعرقل العملية الديمقراطية داخل مؤسساتنا
حماس: قررنا تأجيل تسليم جثمان الإسرائيلي عميرام كوبر بسبب خروقات الاحتلال
عاجل.. نتنياهو يأمر جيش الاحتلال بتنفيذ هجمات في غزة فورًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إطلاق النار غزة وقف إطلاق النار جيش الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار في غزة رفح جنوبي قطاع غزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إطلاق النار في رفح جنوبي قطاع غزة وقف إطلاق النار فی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: وقف إطلاق النار بغزة ليس في خطر.. ويجدد تهديده لـحماس
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، على القصف الإسرائيلي المكثف في قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 63 فلسطينيا، معتقداً أن اتفاق وقف إطلاق النار ليس في خطر.
وقال ترامب في حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية في طريقه إلى كوريا الجنوبية: "وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة ليس في خطر، ولا شيء سيهدد وقف إطلاق النار في غزة".
وتابع قائلا: "لقد قتلوا جنديا إسرائيليا، ولذلك ردّ الإسرائيليون، وكان عليهم أن يردّوا. عندما يحدث ذلك، يجب عليهم الردّ".
وجدد الرئيس الأمريكي تهديده لحركة حماس بالقول: "إذا اضطررنا لذلك، فسنُخرج حماس من المعادلة، وستكون هذه نهايتها. نفضل ألا نفعل ذلك، لأننا عقدنا معهم اتفاقا يُفترض أن يُحسنوا فيه التصرف، ويجب عليهم أن يُحسنوا التصرف. إذا لم يُحسنوا التصرف، فسيختفون"، بحسب تعبيره.
واستشهد مساء الثلاثاء وفجر الأربعاء ما لا يقل عن 63 فلسطينيا بينهم 24 طفلا، وأصيب آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة، وذلك في إطار خروقات الاحتلال المتصاعدة لاتفاق وقف إطلاق النار.
ومساء الثلاثاء، ادعت هيئة البث العبرية الرسمية أن "مسلحين (لم تحدد هويتهم) أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات ونيران قناصة" على جنود إسرائيليين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما ادعت صحيفة "معاريف" العبرية أن الساعات الأخيرة شهدت تبادلا كثيفا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وعناصر من حركة "حماس" في حي الجنينة شرق رفح.
ولاحقا، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب بيان صادر عن مكتبه، الجيش بشن "هجمات قوية بشكل فوري على قطاع غزة"، بينما نفت حركة حماس في بيان علاقتها بإطلاق النار في رفح، وأكدت التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، وأن القصف الإسرائيلي انتهاك صارخ للاتفاق، و "يؤكّد الإصرار على انتهاك بنود الاتفاق ومحاولة إفشاله".
ودعت الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى "التحرّك الفوري للضغط على الاحتلال، وكبح تصعيده الوحشي ضد المدنيين في قطاع غزة، ووقف انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلزامه ببنوده كافة".
وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، توصلت "حماس" والاحتلال الإسرائيلي لاتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية الرئيس الامريكي دونالد ترامب ضمن خطة وضعها تتضمن عدة مراحل.
ومنذ ذلك التاريخ وحتى الثلاثاء قبل غارات مساء الثلاثاء، ارتكب جيش الاحتلال 125 خرقا للاتفاق، أسفر عن استشهاد 94 فلسطينيا وإصابة 344 آخرين واعتقال 21، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
فيما خلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي، منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، 68 ألفا و531 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا و402 جرحى، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.