المستشار الألماني: من الجيد جدًا أن نضم تركيا
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – رحب المستشار الألماني أولاف شولتس، بمشاركة دول من خارج الاتحاد الأوروبي من بينهم تركيا في القمة الأوروبية المقبلة.
جاء ذلك في إجابة للمستشار شولتس على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي المشترك عقب اجتماعه مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في برلين.
وفي إشارة إلى قمة قادة الاتحاد الأوروبي التي ستُعقد في بروكسل يومي 20 و21 مارس/آذار، قال المستشار الألماني أولاف شولتس: ”من الجيد أننا لان نقتصر -في القمة المقبلة- على أعضاء الاتحاد الأوروبي فحسب، بل أيضاً شركاءنا الأوروبيين مثل المملكة المتحدة والنرويج وتركيا”.
وأشار شولتس إلى أنه يجب على جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بذل المزيد من الجهد في مجال الدفاع، وقال إن هذه إحدى المهام الرئيسية على المستوى الوطني والأوروبي في المستقبل، وإنهم سيزيدون من الإنفاق الدفاعي لتعزيز المحطة الأوروبية لحلف الناتو.
وفي معرض تذكيره بأنهم سيناقشون كيفية جعل صناعة الدفاع الأوروبية أكثر كفاءة في بروكسل الأسبوع المقبل، قال شولتز: ”أعتقد أننا بحاجة إلى قواعد من شأنها تسهيل التطوير والمشتريات المشتركة للمعدات الدفاعية الأوروبية”.
وأعاد شولتز التأكيد مرة أخرى على أنهم لن يتركوا أوكرانيا وحدها في مواجهة روسيا، وقال : ”يمكن لأوكرانيا الاعتماد على أوروبا“.
وذكر المستشار شولتس أن أوروبا تمر بفترة خطيرة للغاية وأنهم يدركون مدى أهمية الاتحاد الأوروبي بالنسبة لهم في مثل هذا الوقت.
Tags: أوروباأوكرانياالاتحاد الأوروبيالقمة الأوروبيةبروكسلتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوروبا أوكرانيا الاتحاد الأوروبي القمة الأوروبية بروكسل تركيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: إسرائيل تمنع مفوضة الاتحاد من دخول غزة
قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة وإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعتها من دخول قطاع غزة خلال زيارتها الأخيرة إلى مصر.
وأضافت لحبيب أن الجرائم الإسرائيلية مستمرة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن 347 فلسطينياً استشهدوا منذ بدء الهدنة، بينهم 67 طفلاً، فيما قتل 600 من طواقم المساعدات الإنسانية أثناء محاولاتهم إنقاذ المدنيين، واصفة الوضع في غزة بأنه "أحد أخطر الأماكن على وجه الأرض".
في المقابل، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية البرية والبحرية والجوية على مناطق متفرقة في القطاع، ضمن المناطق التي يواصل الاحتلال السيطرة عليها.