مرحلة الهبوط.. الإسماعيلي يتحدى الغيابات أمام طلائع الجيش بالدوري
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
يحل فريق الإسماعيلي ضيفًا على طلائع الجيش، اليوم الخميس، في الجولة الأولى لمرحلة الهبوط بمسابقة الدوري المصري الممتاز.
وتنطلق مباراة الإسماعيلي وطلائع الجيش في التاسعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، على ستاد جهاز الرياضة العسكري.
الإسماعيلي ضد طلائع الجيشويتحدى الإسماعيلي الغيابات في أول ظهور له تحت قيادة مدربه الجديد تامر مصطفى، للفوز على طلائع الجيش وقطع خطوة نحو الهروب من كابوس الهبوط.
ويفقد الإسماعيلي خدمات كل من عماد حمدى ومحمد عمار وحاتم سكر بسبب الإيقاف، بجانب محمد بيومى ومحمد عبد السميع ومحمد حسن وعبد الله السعيد وأحمد الشيخ للإصابة.
وقال تامر مصطفى عقب توليه تدريب الإسماعيلي: "الإسماعيلي يظل ناديا عظيما ومختلفا، وأتمنى أن يحصل الفريق على دعم جماهيره للبقاء في الدوري المصري".
وخلال حديثه مع اللاعبين، شدد تامر مصطفى على أهمية الفوز في المباريات المقبلة بمرحلة الهبوط على أرضهم للابتعاد عن خطر الهبوط لدوري الدرجة الثانية.
ويضم الجهاز الفني الجديد للإسماعيلي أحمد صديق مدربًا عامًا، وأحمد الجمل وعبد الله الشحات مساعدين، ومحمد يونس مدربًا لحراس المرمى، وإسلام عادل مديرًا للكرة.
ويحتل الفريق المركز السابع في مجموعة الهبوط، التي تضم 9 أندية، برصيد 14 نقطة.
في المقابل، يستهدف فريق طلائع الجيش بقيادة مدربه عبد الحميد بسيوني، تحقيق الفوز على الإسماعيلي، وتقاسم صدارة ترتيب مرحلة الهبوط مع زد.
ويحتل طلائع الجيش المركز الثاني في جدول ترتيب مرحلة الهبوط برصيد 21 نقطة، متأخرًا بـ3 نقاط عن زد صاحب المركز الثاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري طلائع الجيش تامر مصطفى الإسماعيلي زد مرحلة الهبوط طلائع الجیش
إقرأ أيضاً:
سفاح الساحل يعلن التمرد: مقداد فتيحة يتحدى الدولة ويقود تمرداً دموياً في قلب سوريا!
من الحرس الجمهوري إلى زعيم دموي ينحدر فتيحة من مدينة جبلة الساحلية وينتمي للطائفة العلوية، وكان أحد عناصر الحرس الجمهوري إبان حكم بشار الأسد. ذاع صيته خلال الثورة السورية بسبب فظائع موثقة بالصوت والصورة ارتكبها بحق المدنيين، حيث أظهرته الصور وهو يمثل بالجثث ويقطع الرؤوس، لدرجة أنه تفاخر في تغريدة شهيرة عام 2021 بأنه "يعرف جسد الإنسان أكثر من الأطباء".
تأسيس ميليشيا "درع الساحل" بعد سقوط النظام، لم ينزح فتيحة نحو الظل، بل أسس ميليشيا جديدة تحت اسم "لواء درع الساحل" في فبراير/شباط 2025.
وبعد أسابيع قليلة، خرج في فيديو معلنًا التمرد، مهددًا الدولة السورية، ومتوعدًا بالتصعيد إن لم تُلبَّ مطالبه.
التمرد يبدأ:
الدم في كل مكان في 6 مارس/آذار، قاد فتيحة سلسلة هجمات متزامنة مع "فلول النظام المخلوع"، طالت عناصر الأمن والشرطة وحتى المدنيين، خصوصًا من يحملون لوحات إدلب.
الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 75 شخصًا، وأسر 200 آخرين، وسببت صدمة كبيرة للدولة السورية.
الميليشيا سيطرت على نقاط حيوية في الساحل، منها قاعدة حميميم، ومطار أسطامو، والكلية البحرية، وقطعت طرقًا رئيسية مثل "M4".
لكن سرعان ما بدأت الحكومة حملة مضادة لاستعادة السيطرة، انطلقت من اللاذقية وطرطوس وجبلة.
تهديدات متواصلة وتصعيد مفتوح في 13 مارس، ظهر فتيحة في فيديو جديد يرتدي زي الأمن العام، مهددًا بإطلاق "المرحلة الثانية من المعركة"، متوعدًا باستخدام التفخيخ والإعدامات والاغتيالات إذا لم تنسحب قوات الدولة من قرى الساحل.
وفي أواخر مايو، بثّ تسجيلًا آخر هدد فيه بشن هجمات واعتقالات موسعة ما لم تُفرج الحكومة عن المعتقلين.
مع تصاعد العنف وعودة فتيحة إلى الواجهة، يتخوف السوريون من أن يتحول الساحل إلى ساحة صراع جديدة بين فلول النظام السابق والقوات الحكومية، في وقت لا تزال فيه البلاد تترنح من آثار حرب امتدت لأكثر من عقد.
هل ينجح "سفاح الساحل" في إشعال فتيل الفوضى مجددًا؟
أم أن الدولة ستتمكن من وأد تمرده قبل أن يتوسع؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.