تهدف إلى تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات.. أمير منطقة القصيم يدشّن مشاريع بلدية تتجاوز قيمتها 2.2 مليار ريال
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بحضور صاحب السمو الأمير متعب بن فهد بن فيصل، ووزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، حفل تدشين ووضع حجر الأساس لعددٍ من المشاريع البلدية بالمنطقة، بتكلفةٍ إجماليةٍ تجاوزت 2.2 مليار ريال، وذلك خلال الحفل الذي أُقيم في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
                
      
				
ورفع سمو أمير منطقة القصيم بهذه المناسبة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على الدعم غير المحدود الذي تشهده المنطقة من مشاريع تنموية، مشيرًا إلى أن المشاريع البلدية التي دُشنت تأتي ضمن جهودٍ مستمرة تهدف إلى تحسين جودة الحياة، ورفع مستوى الخدمات البلدية بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وثمّن ما تبذله وزارة البلديات والإسكان وأمانة المنطقة من جهودٍ كبيرةٍ في تنفيذ المشاريع، ومتابعة جودة الأداء البلدي، وتعزيز التنمية المستدامة، مؤكّدًا أن هذه المشاريع تسهم في الارتقاء بالمنظومة الحضرية، وتعزيز المشهدين الجمالي والخدمي في مدن ومحافظات المنطقة.
وأوضح الوزير الحقيل في كلمته أن المشاريع التي دُشنت تأتي امتدادًا للعناية الكريمة التي يحظى بها القطاع البلدي، وتُسهم في تعزيز أنسنة المدن وتحسين المشهد الحضري، وتنمية البنية التحتية بما يحقّق الارتقاء بجودة الحياة في مدن المنطقة.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزير الشؤون الإسلامية يدشّن معرض “الأمن الفكري وعي ومسؤولية” بمحافظة القرى
يُشار إلى أن المشاريع المنفّذة خلال عام 2025 شملت تنفيذ وصيانة الطرق والإنارة، وتصريف السيول، والحدائق وأعمال التحسين والتجميل، والنظافة والإصحاح البيئي، والمباني والمرافق العامة، إلى جانب مشاريع متنوعة أخرى، فيما وضع سمو أمير منطقة القصيم حجر الأساس لمشاريع جديدة تستهدف تطوير الطرق والبنية التحتية وتحسين المشهد الحضري في مدن ومحافظات المنطقة.
وشهد الحفل توقيع عددٍ من اتفاقيات المشاركة المجتمعية بين أمانة القصيم وعددٍ من الشركاء، تضمنت دعم مشروع إكرام الموتى النموذجي ببريدة، وتنفيذ حديقتين بحي الحزم، وتطوير طريق أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- وطريق أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-، إلى جانب تنفيذ أعمالٍ واستشاراتٍ هندسية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أمیر منطقة القصیم
إقرأ أيضاً:
مستوى قياسي.. 1.07 مليار ريال عُماني تداولات بورصة مسقط خلال شهر أكتوبر
مسقط- العُمانية
سجلت بورصة مسقط في شهر أكتوبر الماضي مستوى قياسيًّا جديدًا في قيمة التداول التي ارتفعت إلى مليار و74.6 مليون ريال عُماني مسجلة نموًّا بأكثر من 110 بالمائة عن مستواها في شهر سبتمبر الماضي والبالغ 511 مليون ريال عُماني.
وتشهد بورصة مسقط منذ يوليو الماضي مستويات مرتفعة من التداولات مع قيام الصناديق والشركات الاستثمارية المحلية بضخ مزيد من السيولة في التداولات، وارتفعت القيمة الإجمالية للتداول منذ يناير وحتى أكتوبر إلى 3 مليارات و495.6 مليون ريال عُماني مقابل مليار و24.5 مليون ريال عُماني في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وشهد الشهر الماضي إقبالًا مرتفعًا من المستثمرين على أسهم البنوك وعدد من الشركات القيادية، ليتصدر سهم بنك صحار الدولي الشركات الأكثر تداولًا من حيث قيمة التداول بـ221.1 مليون ريال عُماني تمثل 20.5 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وجاء بنك مسقط ثانيًا بـ165.9 مليون ريال عُماني، وحلت أوكيو للصناعات الأساسية في المرتبة الثالثة بـ161.2 مليون ريال عُماني، وجاءت أوكيو لشبكات الغاز رابعًا بـ138.6 مليون ريال عُماني، فيما حلت أسياد للنقل البحري في المرتبة الخامسة بتداولات بلغت 126.5 مليون ريال عُماني تمثل 11.7 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
وفي سوق السندات والصكوك ارتفعت قيمة التداول في شهر أكتوبر الماضي بنسبة 164 بالمائة لتصعد إلى 15.1 مليون ريال عُماني مقابل 5.7 مليون ريال عُماني في سبتمبر، وجاء هذا الارتفاع بدعم من الإصدار الـ 70 من سندات التنمية الحكومية الذي شهد تداولات بقيمة 3.5 مليون ريال عُماني، وحل الإصدار الـ 73 من سندات التنمية الحكومية في المرتبة الثانية بتداولات عند 3.2 مليون ريال عُماني، فيما جاءت سندات بنك ظفار 2022 في المرتبة الثالثة بتداولات بلغت 2.9 مليون ريال عُماني.
وأظهرت بيانات التداول الشهرية الصادرة عن بورصة مسقط ارتفاعًا في مختلف الإحصائيات والمؤشرات، فقد ارتفعت الصفقات المنفذة الشهر الماضي إلى نحو 134 ألف صفقة مسجلة نموًّا بنسبة 63.9 بالمائة عن مستواها في سبتمبر والبالغ 81 ألفًا و614 صفقة، وارتفعت القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة بالبورصة بنهاية الشهر الماضي إلى 31 مليارًا و337 مليون ريال عُماني مسجلة مكاسب بـ802 مليون ريال عُماني عن مستواها في نهاية سبتمبر.
وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط في شهر أكتوبر الماضي بنسبة 8.2 بالمائة ليصعد إلى 5610 نقاط مسجلًا ارتفاعًا بـ428 نقطة، وسجل مؤشر القطاع المالي أعلى المكاسب مرتفعًا بأكثر من 703 نقاط وأغلق على 9228 نقطة، وارتفع مؤشر قطاع الصناعة بـ202 نقطة وأغلق على 7233 نقطة، وشهد مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعًا بـ187 نقطة وأغلق على 2268 نقطة، وسجل المؤشر الشرعي صعودًا بـ6 نقاط وأغلق على 471 نقطة.
وارتفعت الشهر الماضي أسعار 62 ورقة مالية مقابل 31 ورقة مالية تراجعت أسعارها و21 ورقة مالية استقرت على مستوياتها السابقة، وسجل سهم أسياد للنقل البحري أعلى المكاسب مرتفعًا بنسبة 35.9 بالمائة وأغلق على 174 بيسة، وارتفع سهم الوطنية لمنتجات الألمنيوم بنسبة 29.4 بالمائة وأغلق على 110 بيسات، وصعد سهم الباطنة للطاقة إلى 175 بيسة مسجلًا صعودًا بنسبة 26.8 بالمائة.
وتصدر سهم المركز المالي الأسهم الخاسرة مسجلًا تراجعًا بنسبة 14.2 بالمائة وأغلق على 36 بيسة، وهبط سهم المها للسيراميك إلى 266 بيسة مسجلًا تراجعًا بنسبة 13.9 بالمائة، وتراجع سهم مسقط للتأمين بنسبة 11.2 بالمائة وأغلق على 799 بيسة.