بسبب الألعاب النارية.. ضبط المتهم في احتراق سيارة ببنها
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت أجهزة الأمن بالقليوبية، ملابسات ما تم نشره على المواقع الإخبارية بشأن احتراق سيارة بسبب ألعاب نارية بالقليوبية وضبط مرتكب الواقعة.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 5 مارس الجارى، تبلغ لقسم شرطة أول بنها بالقليوبية من أحد الأشخاص، مقيم بدائرة القسم بتضرره من مالك محل دواجن مقيم بذات الدائرة لقيامه باللهو بالألعاب النارية بشرفة مسكنه وسقوط إحداها على سيارته أثناء تواجدها أسفل العقار محل سكنه.
وأسفر الحريق عن احتراق السيارة بالكامل، وجرى ضبط المشكو في حقه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة دون قصد، كما جرى ضبط القائم على بيع تلك الألعاب النارية وبحوزته 12 كرتونة ألعاب نارية مختلفة الأنواع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة الأمن بالقليوبية كرتونة ألعاب نارية
إقرأ أيضاً:
أزيد من 4000 قتيل في حوادث السير خلال 2024.. بولعجول يدق ناقوس الخطر بسبب الدراجات النارية
زنقة20ا الرباط
في ندوة صحفية عقدت صباح الاثنين بالرباط، قدم ناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، الحصيلة النهائية لحوادث السير برسم سنة 2024، والتي كشفت عن أرقام مقلقة وغير مسبوقة منذ سنوات، خاصة في ما يتعلق بعدد القتلى الذي تجاوز عتبة 4000 وفاة لأول مرة، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 5.37% مقارنة بالسنة الماضية.
وأكد بولعجول أن مجال السلامة الطرقية يظل “مجالاً عنيداً” يصعب تحقيق نتائج ملموسة فيه دون انخراط جماعي لمختلف القوى الحية، من إدارات ومؤسسات ومهنيين ومجتمع مدني وأسر، داعياً إلى تعبئة وطنية شاملة.
وكشف المسؤول ذاته أن حوادث السير المميتة لا تزال تطال بشكل كبير الفئات الهشة من مستعملي الطريق، وفي مقدمتهم الراجلون ومستعملو الدراجات النارية الثنائية والثلاثية العجلات، والذين يشكلون نسبة مرتفعة من إجمالي الضحايا. كما أوضح أن حوادث الاصطدام بين الدراجات النارية وحدها أسفرت عن 400 وفاة، بينما تم تسجيل 667 وفاة إضافية بين سنتي 2015 و2024 ضمن هذه الفئة، أي بزيادة 63%.
واعتبر بولعجول أن ظاهرة الدراجات النارية أصبحت تشكل “التهديد الحقيقي للسلامة الطرقية في المغرب”، خصوصاً مع الانتشار الواسع لخدمات التوصيل السريع، مشدداً على أن البلاد بحاجة إلى هذه الوسيلة لتلبية حاجيات فئات عريضة من المواطنين، “لكن في إطار منظم ومحكوم بالقانون”.
كما أوضح المتحدث أن تحليل المعطيات خلال الفترة الممتدة من 2015 إلى 2024 يُظهر انتقالاً مثيراً في مؤشرات الوفيات داخل المجال الحضري، بزيادة 14 نقطة، وهو ما يعكس تحولاً في طبيعة المخاطر الطرقية نحو المدن، حيث الكثافة السكانية المرتفعة، والاستخدام المكثف للدراجات، وسلوكيات السرعة والتهور.
وبخصوص المؤشرات التقنية، أبرزت الأرقام الرسمية أن معدل الوفيات لكل 10.000 مركبة واصل تراجعه ليستقر في 5.2 وفاة سنة 2024، وهو أدنى مستوى منذ 2018، في حين أن معدل الوفيات لكل 100.000 نسمة سجل ارتفاعاً جديداً ليبلغ 10.5 وفاة، مقارنة بـ 10.1 سنة 2023 و9.5 سنة 2022، ما يُظهر استمرار هشاشة فئات واسعة من مستعملي الطريق.
وأعلنت الوكالة، في ختام اللقاء، عن إطلاق مخطط استعجالي وطني جديد للسلامة الطرقية يهدف إلى خفض عدد القتلى، مع التركيز أساساً على الفئات الأكثر عرضة للخطر، وفي مقدمتها مستعملو الدراجات النارية، من خلال إجراءات قانونية وتحسيسية وهيكلية تهم مراقبة الجودة، الرخص، البنية التحتية، وسلوك مستعملي الطريق.