كشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن اكتمال بدر شهر رمضان للعام الهجري الحالي، بنسبة لمعان 100%، في الساعة الثامنة و56 دقيقة صباح غد الجمعة بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، معلنا انتصاف الشهر الهجري، وذلك طبقا للحسابات الفلكية التي أجراها علماء المعهد. 


وأوضح الدكتور أشرف تادرس، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الخميس/، أنه في يوم اكتمال الهلال بدرا ستكون ساعات الصوم 13 ساعة و 43 دقيقة، وتستمر في الزيادة إلى أن تصل لأطول فترة صيام يوم السبت الموافق 29 مارس ، 29 رمضان الحالي نهاية الشهر، محطمة أطول رقم في ساعات الصوم لهذا الشهر وهي 14ساعة و12 دقيقة.


وقال إن البدر سيبدأ فى التناقص تدريجيا بعد ذلك إلى أن يصل تربيعه الآخر يوم السبت الموافق 22 مارس الحالي في الساعة الواحدة و31 دقيقة ظهرا .


وأضاف أن للقمر 3 أوجه يمر بها بعد ميلاد الهلال وهي "التربيع الأول وفيه تكون نسبة الجزء المضاء من القمر 50%، وهو ما يعني وصول الشهر الهجري لنهاية أسبوعه الأول، ثم يكتمل القمر بدرا في منتصف الشهر الهجري، والتربيع الأخير وفيه يتناقص البدر تدريجيا ليشغل الجزء المضاء منه نصفه فقط.


وأشار استاذ الفلك الى أن العين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر، لذلك يبدوا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 12 إلى 16 مارس ،لافتا الى أن هذا البدر يعرف عند القبائل الأمريكية بعدة أسماء أشهرها( قمر الدود )حيث يكثر ظهور ديدان الأرض في هذا الوقت من العام .


وأكد أن وقت إكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة .


وفي نفس التوقيت، تشهد الكرة الأرضية خسوفًا كليًا للقمر في الساعة الثامنة و56 صباح الجمعة، لكنه لن يكون مرئيًا في مصر أو المنطقة العربية، وسيغطي ظل الأرض نحو 118% من سطح القمر، حيث تستغرق جميع مراحله من بدايته في الساعة الخامسة و57 دقيقة صباحًا حتى نهايته في 12 ظهرا مدة تقارب نحو 6 ساعات و3 دقائق، بينما يستمر الخسوف الكلي لمدة ساعة و5 دقائق.


وسيكون الخسوف الكلي مرئيًا في المناطق التي يكون فيها القمر ظاهرًا وقت حدوثه، وتشمل أوروبا، أجزاء كبيرة من آسيا وأستراليا، أجزاء واسعة من أفريقيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، المحيط الهادئ، المحيط الأطلسي، القطب الشمالي، والقارة القطبية الجنوبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية المزيد

إقرأ أيضاً:

دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”

البلاد (دمشق)
أكدت وزارة الخارجية السورية، أن الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية”قسد” في مارس الماضي لم يشهد أي تقدم يُذكر على الأرض، رغم الجولات التفاوضية التي أعقبته، مشيرة إلى استمرار تعقيد المشهد السياسي في مناطق شمال شرقي سوريا.
وقال مدير إدارة الشؤون الأمريكية قتيبة إدلبي، وفقاً لقناة “الإخبارية السورية”: إن”قسد لا تزال تسيطر بشكل منفرد على موارد محافظة دير الزور” ما يُعد– حسب تعبيره – عرقلة واضحة لمسار تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصاً ما يتعلق بدمج المؤسسات، وإعادة سلطة الدولة السورية على الموارد الإستراتيجية.
ويُرتقب خلال الأيام المقبلة عقد اجتماع جديد في العاصمة الفرنسية باريس بين وفد من الحكومة السورية وقيادات”قسد”، وذلك في سياق ما وصفه إدلبي بـ”المفاوضات الجارية؛ بهدف تحقيق الاندماج الكامل في البنية المدنية والعسكرية للدولة السورية”.
الاتفاق المبرم بين الطرفين في 10 مارس الماضي، برعاية ضمنية من الولايات المتحدة وفرنسا، نص على دمج المؤسسات العسكرية والمدنية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما يشمل المعابر الحدودية، والمطارات، وحقول النفط والغاز، إضافة إلى التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض مشاريع التقسيم.
وأكد المسؤول السوري أن الولايات المتحدة وفرنسا” تؤمنان بأهمية الحفاظ على وحدة سوريا”، مشيرًا إلى أن المسؤولين الفرنسيين “أظهروا استعدادًا للضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية؛ من أجل التوصل إلى صيغة شاملة تنهي الانقسام وتعيد مؤسسات الدولة إلى كامل الأراضي السورية”.
ووقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي الاتفاق التاريخي في العاشر من مارس الماضي، وسط أجواء من التفاؤل بإنهاء سنوات من الانقسام السياسي والإداري شمال شرقي البلاد، لكن المفاوضات التي أعقبت الاتفاق لم تنجح حتى الآن في تجاوز الخلافات حول تقاسم السلطة، وهيكلة القوات، والرقابة على الموارد.
ويعد ملف النفط والغاز، إضافة إلى إدارة الحدود والمعابر، من أبرز القضايا الخلافية، حيث ترى دمشق أنها حقوق سيادية لا تقبل التجزئة أو التفويض، فيما تُظهر”قسد” تحفظات على بعض البنود المتعلقة بإعادة هيكلة قيادتها العسكرية، ودمجها الكامل في الجيش السوري.
وتبقى فرص تطبيق الاتفاق مرهونة بقدرة العواصم المؤثرة، خصوصاً واشنطن وباريس، على ممارسة ضغط فعلي على”قسد”، إلى جانب وجود نية سورية داخلية حقيقية لتقديم ضمانات سياسية وإدارية؛ تراعي التوازنات المحلية في مناطق الأغلبية الكردية.

مقالات مشابهة

  • المستشار الألماني يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • جنبلاط: الهجري حاول الاستفراد بالقرار في السويداء
  • جنبلاط يهاجم الهجري: يحاول الاستفراد بالقرار في السويداء
  • دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”
  • تواصلٌ بين شيخ العقل والشيخ الهجري.. هذا ما تم بحثه
  • موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2025.. تأخير الساعة 60 دقيقة في هذا الموعد
  • مع بداية الشهر الهجري.. اعرف حكم التشاؤم من صفر وباقي الشهور
  • برج الحوت حظك اليوم السبت 26 يوليو 2025.. لا تهرب من الواقع
  • اكتمال الاستعدادات بكسلا لتوزيع أكثر من مليون ناموسية مشبعة!
  • الكوري هيوكيو كوون يوقع مع نانت الفرنسي