عدن تعيش اوضاعاً مأساوية جراء استمرار انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
الجديد برس|
تعيش مدينة عدن أوضاعًا مأساوية جراء استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تصاعدت حدتها مع دخول شهر رمضان المبارك ما يزيد من معاناة السكان في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانعدام الحلول الجذرية للأزمة.
ويشكو المواطنون في عدن من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة يوميًا الأمر الذي أثّر بشكل كبير على حياتهم اليومية خصوصًا مع الحاجة المتزايدة للطاقة سيما خلال الإفطار والسحور.
كما أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى شلل في المرافق الخدمية وتعطل أنشطة اقتصادية وتجارية مما زاد من الأعباء المعيشية على المواطنين الذين يعانون أساسًا من أزمات أخرى تشمل الغلاء وندرة الخدمات الأساسية.
وتحمل الأوساط الشعبية والنقابية حكومة رشاد العليمي الموالية للتحالف المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور معتبرة أن الفساد وسوء الإدارة وغياب أي خطط حقيقية لإنقاذ قطاع الكهرباء زادت من حدة الأزمة.
ورغم الوعود المتكررة بتحسين الخدمات إلا أن واقع الكهرباء في عدن يزداد سوءًا وسط اتهامات لحكومة العليمي بالتقاعس والارتهان للإملاءات الخارجية التي تكرس المعاناة بدلاً من إيجاد حلول مستدامة.
وأفادت مصادر محلية بأن محطات التوليد تعاني من نقص الوقود وعدم الصيانة اللازمة ما تسبب في خروج معظمها عن الخدمة وسط تجاهل حكومي واضح لهذه الكارثة التي تهدد بانفجار غضب شعبي.
ويحذر مراقبون من أن استمرار أزمة الكهرباء قد يؤدي إلى موجة احتجاجات جديدة خصوصًا مع حالة الاحتقان الشعبي المتزايد مطالبين بإصلاحات عاجلة ووقف العبث بملف الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تعيش حالة سلام حذر بعد اتفاق غزة
أكد الدكتور محمد وازن باحث في الشؤون الإسرائيلية، على أنّ ردود الفعل داخل إسرائيل بعد اتفاق إنهاء الحرب على غزة كشفت عن انقسام واضح في الرأي العام والإعلام العبري، موضحًا أن الصحف الإسرائيلية ووسائل التواصل الاجتماعي شهدت سجالات حادة بين مؤيدي الحكومة ومعارضيها.
إنهاء المعاناة الإنسانيةوأشار إلى أن بعض أنصار اليمين المتطرف مثل بن غفير وسموتريتش شنّوا هجومًا حادًا على مصر، بينما عبّر آخرون عن امتنانهم للدور المصري في إنهاء المعاناة الإنسانية.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن الإعلام الإسرائيلي الرسمي يختلف في طبيعته عن الإعلام العربي، إذ يسمح بنشر مقالات نقدية حتى في أوقات الأزمات، لكنه يرى أن فهم المزاج الإسرائيلي لا يتحقق من خلال الصحف الرسمية فقط، بل عبر الإعلام غير الرسمي، كمنصات "تلغرام" ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث تظهر المشاعر الحقيقية للإسرائيليين تجاه الأحداث.
المشاعر الحقيقية للإسرائيليينوأوضح الباحث أن بعض التعليقات المتطرفة وصلت إلى حدّ الحديث عن استعادة سيناء، وهو ما وصفه بـأنه هرتلة سياسية، بينما عبّر آخرون -ومنهم ذوو الأسرى الإسرائيليين- عن غضبهم من نتنياهو، مؤكدين أنه لا يهتم إلا بمستقبله السياسي.
وأشار إلى أن هؤلاء وجّهوا انتقادات لاذعة للحكومة، بل وناشدوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التدخل لحماية الاتفاق وضمان تنفيذه.