خرج الفنان سعد الصغير من محبسه بعد قضاء ستة أشهر خلف القضبان، بعد اتهامه في قضية حيازة مخدرات والتي أثارت الكثير من الجدل وبمجرد خروجه من الحبس، لم يتمالك دموعه، ليس فقط فرحًا بالحرية، بل خوفًا من العودة إلى المعصية وبالتالي يقف مرة أخري خلف القضبان بعدما اكتسب إيمانا قويا وقربًا شديدًا إلي الله خلال فترة حبسه.

 في أول تصريحاته بعد الإفراج، تحدث الصغير عن تجربته المؤثرة داخل السجن، وعن دعاء زوجته الذي كان له أثر بالغ في ثباته خلال المحنة.

دموع وتأثر بعد الإفراج

لم يكن خروج سعد الصغير من السجن مجرد لحظة فرح، بل كان لحظة مليئة بالمشاعر المختلطة.
 فقد أكد أنه بكى بشدة فور خروجه، خوفًا من أن يعود إلى طريق الخطأ مرة أخري وبالتالي العودة خلف القضبان بعدما شعر بأنه وجد طريق الهداية خلال الأشهر التي قضاها في محبسه، وقال: "كنت خادمًا في مسجد السجن، وأدعو الله أن يثبتني على هذا الطريق".

استقبال حافل من الأهل والجمهور

ما إن عاد سعد الصغير إلى منزله حتى وجد نفسه محاطًا بعائلته وأصدقائه، الذين استقبلوه بحفاوة وفرحة عارمة. 

وكانت اللحظة الأكثر تأثيرًا عندما انحنى لتقبيل يد ورأس زوجته، معبرًا عن امتنانه العميق لدعمها اللامحدود خلال الأزمة.

 كما أكد أن حماته كانت إلى جانبه منذ اللحظة الأولى، وكتبت له أدعية في أول زيارة لها إليه داخل السجن، مشيرًا إلى أن تلك الكلمات كانت سببًا رئيسيًا في تقوية إيمانه وتحمله لتلك الفترة الصعبة.

سعد الصغير: "لا مؤامرات ضدي وسأعود بقوة"

نفى سعد الصغير كل ما قيل عن وجود مؤامرات كانت سببًا في دخوله السجن، مؤكدًا أنه راضٍ تمامًا بقضاء الله. 

وفي رسالة لجمهوره، قال: "الحمد لله، خرجت من هذه المحنة، وأشكركم على دعمكم، انتظروا أعمالي الجديدة وسأعود بقوة".

 كما عبّر عن سعادته بوجود أشقائه وأحبائه بجانبه، مؤكدًا أن هذه التجربة جعلته أقرب إلى الله وأكثر وعيًا بما يحيط به.

 

تجربة السجن لم تكن سهلة على سعد الصغير، لكنها منحته فرصة لإعادة التفكير في حياته، وبينما يستعد للعودة إلى فنه وجمهوره، يبدو واضحًا أنه يحمل في داخله درسًا كبيرًا من هذه المحنة، ويدعو الله ألا يعود أبدًا إلى الأخطاء السابقة، ليبدأ صفحة جديدة مليئة بالنجاح والقرب من الله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السجن سعد الصغير الحرية المعصية خدرات المزيد خلف القضبان سعد الصغیر

إقرأ أيضاً:

توقعات باندلاع حرب مدمرة بين إسرائيل وإيران خلال أشهر

واشنطن – وكالات
توقّع الخبير السويدي من أصل إيراني تريتا بارسي اندلاع مواجهة عسكرية جديدة بين إسرائيل وإيران خلال الأشهر المقبلة، وربما قبل نهاية أغسطس الجاري، مرجّحًا أن تكون أكثر عنفًا ودموية من الحرب السابقة.

وأوضح بارسي، في مقال نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية، أن طهران تستعد لهجوم إسرائيلي محتمل، لكنها تعتزم هذه المرة تبنّي إستراتيجية هجومية حاسمة منذ البداية، بدلاً من النهج الطويل الأمد الذي اتبعته في المواجهة الأولى.

وأشار إلى أن إسرائيل سعت خلال هجومها السابق إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: جر الولايات المتحدة لصراع مباشر مع إيران، وإسقاط النظام الإيراني، وتحويل إيران إلى وضع مشابه لسوريا أو لبنان بما يتيح لها حرية القصف دون رقيب، لكنها لم تحقق سوى هدف واحد منها.

وبحسب بارسي، فإن إستراتيجية إسرائيل القائمة على "الجزّ العشبي" –أي توجيه ضربات وقائية متكررة للحفاظ على التفوق العسكري– تدفع نحو تسريع وتيرة الهجمات، فيما تعلّمت إيران من التجربة السابقة وقد ترد بقوة أكبر منذ اللحظة الأولى.

كما حذّر من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يجد نفسه أمام خيار صعب في أي مواجهة مقبلة، إما الانخراط الكامل في الحرب إلى جانب إسرائيل أو رفض الضغوط الإسرائيلية، وهو ما قد ينعكس على حسابات الأمن الإقليمي وتعقيدات السياسة الأميركية الداخلية مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي.

ويرى بارسي أن هذه الديناميكية قد تدفع إيران إلى مراجعة سياستها النووية، في ظل ما يعتبره قصورًا في قدرات الردع الحالية، مما قد يجعل التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع أكثر صعوبة.

مقالات مشابهة

  • احذر .. التستر على المُجرمين جريمة تقودك خلف القضبان
  • حكومة التغيير والبناء.. عام حافل بالعطاء والإنجاز رغم جسامة التحديات
  • حكومة التغيير والبناء .. عام حافل بالعطاء والإنجاز رغم جسامة التحديات
  • توقعات باندلاع حرب مدمرة بين إسرائيل وإيران خلال أشهر
  • هل يأثم الزوج إذا لم يأمر زوجته بلبس الحجاب؟.. أمين الفتوى يجيب
  • إنقسام لبناني عشية زيارة لاريجاني وحزب الله بصدد تنظيم استقبال شعبي له
  • دراسات تكشف لغز رمي القرود الطعام على الزوار
  • شمس المغربي تتهم سعد الصغير بالخطف والإجهاض وبيع أعضاء جنينها .. فيديو
  • محرز يثير تفاعلا واسعا بصورة للشهيد أنس الشريف
  • جنات لـ «الأسبوع»: فكرة الألبومات كانت وحشاني.. وتذوق الجمهور للموسيقى رجع تاني