استطلاع.. الأمريكيون قلقون من تقارب ترامب مع روسيا
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/ إبسوس، أن أكثر من نصف الأمريكيين، ومن بينهم واحد من كل 4 جمهوريين، يرون أن الرئيس دونالد ترامب "يميل أكثر من اللازم" نحو روسيا، وذلك في ظل جهوده لإعادة تشكيل السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وأظهر الاستطلاع الذي أُجري على مدى يومين وانتهى الأربعاء، أن الأمريكيين لا يحبذون سياسات ترامب التوسعية، وذلك بعد حديث الرئيس المنتمي إلى الحزب الجمهوري عن رغبته في السيطرة على غرينلاند وكندا وقناة بنما.
واتفق 56 % من المشاركين، بينهم 89% من الديمقراطيين و27% من الجمهوريين، مع مقولة أن ترامب يتقرب من موسكو أكثر من اللازم.
وعارض 40 % من المشاركين ذلك فيما أحجم 4% عن الإجابة على السؤال.
وتبدلت السياسة الخارجية الأمريكية منذ أن بدأ ترامب ولايته الثانية في يناير (كانون الثاني)، ومثال على ذلك انتقاده للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بشدة في اجتماع بثه التلفزيون، ووصفه بأنه غير ملتزم بالسلام مع روسيا، التي كانت خصم بلاده في الحرب الباردة.
وأثار التحول الأمريكي تجاه موسكو في عهد ترامب، الذي أبدى إعجابه من قبل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دهشة حلفاء الولايات المتحدة، مما أدى إلى نقاش في أوروبا حول ما إذا كان يتعين على حلفاء واشنطن الدفاع عن أنفسهم دون الاعتماد على مساعدتها.
ويقول ترامب إن موقفه ضروري لإنهاء الحرب، وهو ما تعهد خلال حملته الانتخابية بتحقيقه في أول يوم له في منصبه.
كما أيد 44% من المشاركين في الاستطلاع خطة ترامب "بربط الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا بحصول الولايات المتحدة على حصة من ثروات أوكرانيا المعدنية". وأيد هذه الفكرة ثلثا الجمهوريين، وكذلك واحد من كل 5 ديمقراطيين.
Americans have little interest in Trump's stated goals of expanding territory, the Reuters/Ipsos poll shows, as he eyes Greenland, talks of making Canada a 51st state, discusses retaking control of the Panama Canal and floats leveling and redeveloping Gaza https://t.co/51QnjWgM1R pic.twitter.com/JkP5H9XZsA
— Reuters (@Reuters) March 13, 2025 تأييد لا يُذكر للتوسعوأظهر الاستطلاع أن الأمريكيين لم يُبدوا اهتماما يُذكر بأهداف ترامب المعلنة لتوسيع الأراضي الأمريكية، إذ يتطلع إلى ضم غرينلاند، ويتحدث عن جعل كندا الولاية رقم 51، ويناقش استعادة السيطرة على قناة بنما، ويطرح فكرة إعادة تطوير قطاع غزة، مما قد يؤدي إلى تهجير 2.1 مليون فلسطيني يعيشون هناك.
وعند سؤالهم عن القضايا التي ينبغي لترامب منحها الأولوية، اختار 1% فقط من المشاركين توسيع الأراضي الأمريكية، مقارنة بنسبة 61% اختاروا التصدي للتضخم، و13% قالوا إنه ينبغي أن يركز على تقليص عدد موظفي الحكومة الاتحادية.
وأيد 17 % فقط من المشاركين، منهم 26% من الجمهوريين، هدف ترامب في ضم كندا.
وأيد حوالي 21% من المشاركين، منهم 34% من الجمهوريين، فكرة السيطرة على قطاع غزة لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
ورأى العديد من الخبراء أن مقترح ترامب بشأن غزة غير قابل للتنفيذ، وقالت منظمات حقوق الإنسان إنه قد يصل إلى مستوى التطهير العرقي.
ويحظى ترامب بدعم أقوى بعض الشيء فيما يتعلق بأهدافه في السيطرة على غرينلاند وقناة بنما.
وفي استطلاع رويترز/ إبسوس، قال 65% من الجمهوريين إنهم يوافقون على عبارة "يجب على الولايات المتحدة السيطرة على قناة بنما لحماية اقتصادها". بينما عارضها حوالي 89% من الديمقراطيين.
ووافق نحو 45% من الجمهوريين على عبارة أن الولايات المتحدة يجب أن "تسيطر على غرينلاند حتى يتمكن الجيش الأمريكي من حماية البلاد بشكل أفضل"، في حين عارض 88% من الديمقراطيين هذا الرأي.
وشمل الاستطلاع الذي أجرته رويترز/ إبسوس عبر الإنترنت وعلى مستوى البلاد 1422 بالغا من الولايات المتحدة، بهامش خطأ يبلغ ثلاث نقاط مئوية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب روسيا بوتين ترامب روسيا بوتين الولایات المتحدة من الجمهوریین من المشارکین السیطرة على
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي ضد إيران
قال الرئيس الأمريكي صباح الجمعة ردًا على سؤال حول نوع الإنذار المسبق الذي تلقاه من إسرائيل بشأن هجومها على إيران: "نحن نعلم ما يجري".
أمريكا تعلم بالضربة الإسرائيليةوقال الرئيس ترامب لصحيفة وول ستريت جورنال: "إنذار مسبق؟ لم يكن إنذارًا مسبقًا. بل نحن نعلم ما يجري".
وفي السياق نفسه، كشف مسئول أمريكي لشبكة CNN أن الرئيس دونالد ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدة مرات يوم الخميس، بما في ذلك قبل شن إسرائيل ضربات غير مسبوقة على إيران.
ولم يكشف المصدر عن فحوى المكالمات، لكنه أكد مجددًا أن ترامب يعتقد أن الهجوم كان نتيجة لفشل إيران في التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة نووية جديدة قبل انتهاء مهلة الستين يومًا.
ومن المقرر أن يتحدث ترامب مع نتنياهو في وقت لاحق اليوم، وفقًا لمسؤول أمريكي وإسرائيلي.
ويواصل مسئولو البيت الأبيض التأكيد على أن الرئيس ترامب ملتزم بإنقاذ المحادثات النووية الجارية مع إيران.
وقال المصدر إن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف "مستعد" للقاء المسؤولين الإيرانيين في موعدهم - سواء كان ذلك في عُمان يوم الأحد كما كان مقررًا سابقًا أو في وقت لاحق.
الهجوم الإسرائيلي ضد إيرانيستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.
وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.
وأفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.
وفجر اليوم الجمعة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المنشآت العسكرية الإيرانية واغتال عدد من القادة العسكريين، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز وبرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بينما قال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إن مسؤولين عسكريين وعلماء كبار آخرين قُتلوا أيضًا.
يدفع الهجوم المنطقة إلى مرحلة جديدة وغير مؤكدة كما يمثل مقتل كبار المسؤولين الإيرانيين ضربة قوية للنظام الديني الحاكم في طهران وتصعيدًا فوريًا للصراع مع إسرائيل.