مأرب برس:
2025-05-23@09:03:03 GMT

كندا ترد على أميركا برسوم جمركية جديدة

تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT

كندا ترد على أميركا برسوم جمركية جديدة

 

 تفرض كندا اعتبارا من اليوم رسوما جمركية جديدة على بعض المنتجات الأميركية، ردا على الرسوم التي فرضها دونالد ترامب على واردات الصلب والألمونيوم.

وقال وزير المال الكندي دومينيك لوبلان في مؤتمر صحفي الأربعاء إن الرسوم بنسبة 25% ستفرض على 29.8 مليار دولار كندي (20.72 مليار دولار أميركي) من الواردات الأميركية، على أن تشمل خصوصا أجهزة الحواسيب واللوازم الرياضية.

وأضاف لوبلان: "لن نقف مكتوفي الأيدي في وقت يتم فيه استهداف صناعاتنا في الصلب والألمنيوم في شكل غير عادل".

رسوم أميركية وفرضت واشنطن اعتبارا من منتصف ليل الثلاثاء الماضي رسوما بنسبة 25% على الصلب والألمنيوم من مختلف الدول.

لكن كندا، المزود الأول للولايات المتحدة بالصلب والألمنيوم، هي الأكثر استهدافا من جانب دونالد ترامب.

وتضاف الإجراءات الكندية الجديدة إلى رسوم بنسبة 25% سبق أن فرضت على 30 مليار دولار من المنتجات الأميركية منذ بداية هذا الشهر، وذلك ردا على سلسلة أولى من الضرائب التجارية فرضها ترامب على السلع الكندية. وقالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي في المؤتمر نفسه إن الأمر "ليس فقط تهديدا للوظائف الكندية، وليس فقط تهديدا للعديد من العائلات التي تعيش من هذه الوظائف، بل هو تهديد وجودي لبلادنا".

 وأضافت: "سنناضل من أجل العائلات، وسنناضل كبلد لأن الأمر لا يتعلق بالاقتصاد فحسب، بل بمستقبل بلادنا".

لا مضاعفة للرسوم يشار إلى أن كبير مستشاري البيت الأبيض بيتر نافارو قال الثلاثاء إن الرئيس دونالد ترامب صرف النظر عن مضاعفة الرسوم الجمركية على الواردات الكندية من الصلب والألمنيوم إلى 50%، بعد محادثات أميركية-كندية.

ويعني هذا القرار خضوع واردات الصلب والألمنيوم من كندا وغيرها من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة لتعريفة جمركية نسبتها 25% اعتبارا من الأربعاء، وفقا لما كان مخططا له في الأصل.

وأربك ترامب الأسواق بإعلانات متناقضة بشأن كندا، هدفه التجاري والدبلوماسي المفضّل، وذلك عشيّة دخول الرسوم الجمركية على واردات الولايات المتحدة من الصلب والألمنيوم حيّز التنفيذ.

وبعد أن هدّد بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات بلاده من الصلب والألمنيوم الكنديين إلى 50%، تراجع ترامب عن تهديده بعد بضع ساعات فقط.

وعدل ترامب عن تهديده بعدما تراجعت مقاطعة أونتاريو الكندية عن قرارها فرض رسوم جمركية إضافية على صادراتها من الكهرباء إلى 3 ولايات أميركية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ترامب يحث الاتحاد الأوروبي على خفض الرسوم الجمركية أو مواجهة جمارك إضافية

حث مفاوضو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجاريون الاتحاد الأوروبي على إجراء خفض أحادى الجانب للرسوم الجمركية المفروضة على السلع والبضائع الأمريكية، قائلين إنه بدون تلك التنازلات فإن التكتل الأوروبي لن يحرز تقدماً في المفاوضات الرامية إلى تجنب التعرض لرسوم الـ20 في المائة التبادلية الإضافية.

وكشفت مصادر قريبة الصلة بالممثل التجاري للولايات المتحدة، جيميسون جرير، لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، أنه يتأهب اليوم لإبلاغ نظيره في الاتحاد الأوروبي، ماروس سيفتشوفيتش، بأن المذكرة الإيضاحية الأخيرة التي أرسلتها بروكسل من أجل إجراء مباحثات لم تصل إلى ما توقعته الولايات المتحدة.

ولم تبد الولايات المتحدة رضاها عن كون الاتحاد الأوروبي لم يعرض سوى تخفيضات جمركية متبادلة بدلاً من التعهد بخفض الرسوم بشكل أحادي الجانب، مثلما اقترح بعض شركاء واشنطن التجاريين الآخرين.

كما تجاهل التكتل طلب الولايات المتحدة بفتح باب النقاش والتفاوض بشأن مقترحه الخاص بالضريبة الرقمية.

وقالت مصادر مطلعة على سير النقاشات، إن الاتحاد الأوروبي يدفع نحو صياغة نص حول إطار عمل مشترك متفق عليه لإجراء مباحثات، لكن الطرفين لا يزالان بعيدين كل البعد عن هذا الهدف.

ومن المقرر أن يلتقي جرير و سيفتشوفيتش في باريس الشهر المقبل، وهو الاجتماع الذي يتوقع أن يكون اختباراً رئيسياً لمدى قدرة الجابي على تجنب تصعيد الصراع التجاري فيما بينهما. وأصرت الولايات المتحدة في نقاشها مع بروكسل على ضرورة خفض العجز التجاري الإجمالي الذي بلغ 192 مليار يورو في عام 2024.

وشرع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في تبادل ملفات التفاوض فيما بينهما، غير أنه لم يحرز أي تقدم جوهري حتى الآن منذ إعلان ترامب مهلة تفاوض مدتها 90 يوماً. وقد أبدى مسؤول قريب من النقاشات عدم تفاؤله حيال إمكانية التوصل إلى أي اتفاق لتجنب فرض الولايات المتحدة لرسوم إضافية على الواردات الأوروبية.

وقال «إن تبادل الرسائل لا تمثل تقدماً حقيقاً. فنحن لانزال نقف في مكاننا ولم نبرحه».

كانت المملكة المتحدة توصلت إلى اتفاق أبقى على نسبة 10 في المائة التي فرضها ترامب كرسوم تبادلية، لكنها ضمنت حصصاً معفاة من الجمارك لصادراتها من الصلب، ونسبة أقل من 10 في المائة لـ100 ألف سيارة. كما أنها التزمت بالسماح بمزيد من الواردات الأمريكية من الإيثانول واللحوم إلى الأسواق البريطانية.

وفرضت الولايات المتحدة 20 في المائة كرسوم جمركية تبادلية على أغلب السلع والبضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي في أبريل، وخفضتها إلى النصف حتى حلول 8 يوليو لإتاحة المزيد من الوقت للتفاوض والمباحثات. لكنها أبقت على نسبة 25 في المائة على الحديد والألومنيوم وقطع غيار السيارات، ووعدت بفرض نسبة مماثلة على الصناعات الدوائية، وأشباه الموصلات، وغيرها من السلع.

ويرى بعض الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي أن الولايات المتحدة ستبقى على نسبة 10 في المائة كحد أدنى في أي اتفاق- وهو التوقع الذي يعتبره العديد من وزراء التجارة في التكتل الأوروبي بأنه سوف يحض على التصعيد.

من وجهة نظر الولايات المتحدة فإن العرض المقترح من جانب الاتحاد الأوروبي، الذي يقضي بإزالة كافة الرسوم الجمركية على السلع الصناعية وبعض المنتجات الزراعية إذا قامت واشنطن بالمثل، يُعد مفضلاً ورائعاً بالنسبة لبروكسل لأنها تستخدم أسلوب معايير المنتج لحظر دخول المنتجات.

من جانبها، أرسلت الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي بنودها المعيارية لإبرام اتفاق، والتي تضمنت تسهيل دخول الشركات الأمريكية للاستثمار في الاتحاد الأوروبي، تقليص الإجراءات، وقبول المنتجات الغذائية الأمريكية ومعايير الإنتاج. كما طالبت بإلغاء الضرائب الرقمية الوطنية.

وقال مصدر مطلع على ردود الاتحاد الأوروبي لـ«فاينانشيال تايمز»، إن المسؤولة التجارية العليا بالمفوضية الأوروبية، سابين وياند، أبلغت السفراء في المفوضية الأحد أنها تأمل في "مواجهة الطلبات الأمريكية الأحادية باتفاقات تعاونية جماعية".

وقد عرضت في المفوضية الأوروبية مناقشة مسائل الاعتراف المتبادل للمعايير، وتخفيف الإجراءات الخاصة بتجارة المواد الغذائية والحيوانات، علاوة على التشديد على امتثال الواردات لمعايير حماية حقوق العمالة والبيئة، وهو مطلب أمريكي جوهري.

وقالت وياند إنه بينما كانت المفوضية تدرس اتخاذ إجراءات تصعيدية للرد على الرسوم، فإنها كانت توازن كل الجهود التي يتعين اتخاذها لتجنب حدوث ذلك. وقد أوقف الاتحاد الأوروبي فرض رسوم بقيمة 23 مليار يورو على السلع الأمريكية أثناء المحادثات، ويتشاور مع الصناعة والحكومات بشأن قائمة تضم سلعاً بقيمة 95 ملياراً أخرى، بما فيها طائرات «بوينج» ومشروبات «بوروبون» الكحولية.

من جانبه، قال المتحدث التجاري باسم الاتحاد الأوروبي، أولوف جيل، «إن أولوية الاتحاد الأوروبي هي أن يبحث عن اتفاق عادل ومتوازن مع الولايات المتحدة، اتفاق على قدر علاقتنا التجارية والاستثمارية الهائلة. فكلا الجانبين بحاجة إلى العمل على حل الوضع الراهن للرسوم الجمركية، علاوة على التنسيق استراتيجياً في المجالات الرئيسية للمصالح المشتركة للطرفين».

اقرأ أيضاًإدارة ترامب تمنع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب

عاجل| ترامب: سنبحث مسألة الاستيلاء على أراضي أصحاب البشرة البيضاء في جنوب إفريقيا

مقالات مشابهة

  • ترامب يحث الاتحاد الأوروبي على خفض الرسوم الجمركية أو مواجهة جمارك إضافية
  • هل تذعن بروكسل لضغوط ترامب قبل فرض الرسوم؟
  • جي بي مورغان يحذر من ركود تضخمي في أميركا
  • البيت الأبيض: ترامب يعتزم حضور قمة مجموعة السبع في كندا
  • محللون: ترامب ممثل ويضع مصالحه قبل مصالح أميركا
  • كندا تدرس الانضمام إلى القبة الذهبية.. وترامب يتعهد بجاهزيتها
  • كندا تبحث الانضمام لمشروع "القبة الذهبية" الأمريكي
  • وداعًا لفاتورة الـ20 مليار دولار واردات.. مدينة مستقبل مصر الصناعية تقود ثورة زراعية لضمان الاكتفاء الذاتي
  • كيف ردت بكين؟ قيود أمريكية جديدة على الرقائق الإلكترونية الصينية
  • الاتحاد الأوروبي يستهدف الطرود الصينية برسوم جديدة