*مشاركة المقاومة الشعبية*
———————————
*الحوار السوداني مع من وعلى ماذا ؟!*
*بكرى المدنى*
*مرونة قادة القوى السياسية والحركات المسلحة حول مشاركة الاسلاميين في الحوار السوداني/السوداني تشيء بإعتبار الاسلاميين عندهم هم حزب المؤتمر الوطني الذي أسقط نظامه وتم إعلان حله من قبل سلطة القحاتة قبل الحرب وهذا خطل كبير*
*ان المرونة السياسية في قبول مشاركة المؤتمر الوطني من بعد إعلان عزله السنوات القليلة الماضية -جيدة ومطلوبة ولا بأس أن تأتي مشروطة ولكن -*
*لكن الإسلاميين جماعة كبيرة وطويلة وعريضة وعميقة وهى أكبر من المؤتمر الوطني بل وأكبر من أحزاب وحركات الحوار السوداني مجتمعة !!*
*من المهم النظر للمجموعة الأكبر والأخطر والأكثر تأثيرا على الحاضر والمستقبل وضرورة إشراكها في الحوار السوداني واعنى المجموعة المشاركة اليوم في القتال كفاحا الى جانب القوات المسلحة وهم آلاف الشباب تحت لافتة المقاومة الشعبية من مستنفرين وغيرهم*
*إن شباب المقاومة المسلحة وغالبهم غير منظم في حزب سياسي بعينه وان غلب عليهم سمت التدين و الإتجاه الاسلامى عموما – أن مشاركة هؤلاء الشباب في الحوار السوداني مهمة جدا لأنهم قوة حية وحيوية وحقيقة على عكس كثير من اللافتات المرفوعة*
*ان أردنا للحوار السوداني نجاحا فيجب أن يضم الأطراف المؤثرة من أحزاب وجماعات وفي مقدمتها المقاومة الشعبية و المستنفرين من كل قوة بما في ذلك درع السودان و الأورطة الشرقية*
*على المقاومة الشعبية المقاتلة أن تنظم نفسها للمشاركة في الحوار السوداني/السوداني وعلى الجميع فتح الطريق لها* *ولا معنى لحوار يتجاوز القوة الحية والحيوية والحقيقية والوحيدة في البلد!*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الحوار السودانی المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
مبادرة "ألوان أسوان" تُجسد وحدة المصريين وتعزز الحوار الثقافي في جامعة أسوان
افتتح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، اليوم، فعاليات مبادرة "ألوان أسوان"، التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، تحت عنوان "منتدى حوار الثقافات" وذلك بقاعة المشير طنطاوي بالحرم الجامعي بصحارى.
جاءت الفعالية بحضور واسع ضم ممثلين عن جمعيات المجتمع المدني،والمؤسسات الحكومية، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، إلى جانب أساتذة الجامعة وطلابها، في مشهد يعكس روح التعايش وقوة النسيج الوطني المصري.
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، في كلمته أن مبادرة "ألوان أسوان" تجسدالتعاون الوثيق بين جامعة أسوان والهيئة الإنجيلية، في تنفيذ مبادرات مجتمعية هادفة، تتماشى مع رؤية مصر 2030، وتدعم جهود الدولة نحو بناء الجمهورية الجديدة.
وأوضح "نصرت" أن المبادرة تسعى إلى ترسيخ قيم الانتماء والولاء للوطن، من خلال التكاتف المجتمعي والحوار الثقافي البناء، لخلق جيل قادر على مواجهة تحديات الحاضر وصناعة مستقبل أفضل،ونحن بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى خطاب موحد يعلي قيم الحوار، ويحتفي بالاختلاف كقوة داعمة لوحدة الوطن.
وفي ختام فعاليات المبادرة، تم تكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، وطلاب الجامعة المشاركين، تقديرًا لمساهماتهم الفعالة في إنجاح الحدث وتحقيق أهدافه التنموية والثقافية.