جامعة بني سويف من أفضل 300 مؤسسة عالمية في العلوم الصيدلانية
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، حصول الجامعة على المرتبة 300-251 في العلوم الصيدلانيّة وعلم الأدوية و المرتبة 850-701 في العلوم الطبية، وذلك طبقاَ لتصنيف QS للموضوعات لعام 2025.
وأكد الدكتور منصور أن خطة الجامعة البحثية تسعي للارتقاء بمنظومة البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، والعمل على زيادة جودة الأبحاث المشتركة لزيادة عدد الاستشهادات، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي في إتاحة الفرصة للباحثين للنشر في مجلات عالية التأثير، لافتاً أن تصنيف Q S يهتم بتحديد تأثير الجامعات على المجتمع والمجال الأكاديمي في الجوانب البيئية والاجتماعية حيث تشارك الجامعة بدور كبير في الجهود البيئية والاجتماعية سواء من خلال البحث أو التدريس أو المشاركة المجتمعية وتحسين الاستدامة، وتسعي الجامعة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال دعم الاستدامة المؤسسية .
من جانبها أوضحت الدكتورة سما الدق مدير مكتب التصنيف الدولي والتنمية المستدامة أن هذا النجاح يأتي نتيجة تشجيع رئيس الجامعة الدكتور منصور حسن و العمل على وضع وتدعيم مؤشرات الخطة الاستراتيجية لدعم رفع تصنيف الجامعة والخطة الموجهة من قبل مكتب التصنيف الدولي لدعم البحث العلمي لدعم السمعه البحثيه والاكاديميه للجامعه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفشن ببا المزيد بنی سویف
إقرأ أيضاً:
جامعة بني سويف التكنولوجية تطلق أولى رحلاتها التثقيفية للمتحف المصري الكبير
نظمت جامعة بني سويف التكنولوجية، برعاية الدكتور جان هنري حنا، رئيس الجامعة، زيارة ميدانية لطلابها إلى المتحف المصري الكبير، في إطار حرص الجامعة على تنمية وعي الطلاب الثقافي وتعريفهم بالإرث الحضاري المصري العريق. وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز الجانب الثقافي والتاريخي لدى الطلاب، وفتح آفاق جديدة أمامهم للتعرف على الحضارة المصرية القديمة وتاريخها الزاخر بالإنجازات.
وتأتي الزيارة ضمن خطة الجامعة لدعم الأنشطة الثقافية التي تتيح للطلاب الاطلاع على الكنوز الأثرية المصرية الفريدة والمجموعات التاريخية المميزة، حيث يُعد المتحف المصري الكبير أحد أكبر وأهم المتاحف على مستوى العالم، ويجمع بين الحداثة في التصميم وروعة التاريخ في المعروضات، ما يجعله صرحًا ثقافيًا وتعليميًا يستحق الزيارة.
وشملت الزيارة جولة موسعة داخل أروقة المتحف المختلفة، الذي يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف مراحل الحضارة المصرية القديمة، ومن بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، التي تُعتبر من أندر وأهم المقتنيات الأثرية عالميًا، حيث أتيحت للطلاب فرصة الاطلاع على تفاصيل هذه الكنوز التاريخية والتعرف على قصصها عبر العصور.
وأكد الدكتور جان هنري، على أن زيارة المتحف المصري الكبير، توفر تجربة تعليمية وثقافية فريدة، تعرض حضارة مصر المتكاملة على مدى آلاف السنين في صرح معماري عالمي المستوى، مشيرًا إلى أن مثل هذه الزيارات تساهم بشكل كبير في تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلاب، وتعرفهم على قيمة الإرث المصري العريق، الذي يشكل مصدر فخر وإلهام للأجيال الجديدة.