المناطق_واس

امتد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليضم مسجد العظام في محافظة العلا بالمدينة المنورة الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من حدد قبلته بعظام، وذلك أثناء طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، حيث يعود سبب تسميته إلى هذه القصة، ليحافظ المشروع على تاريخ هذا المسجد وإرثه الإسلامي، الذي يعود لأكثر من 14 قرنًا ويوفر سبل العناية به.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العظام – (https://goo.gl/maps/PR4XCjBD3TxSaGBE8 ) – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، على مساحة 773.34 م2، وعند طاقة استيعابية تكفي 580 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية، فقد بُني المسجد بالحجارة وجدرانه الداخلية مليسة بالطين، وقد مرت عمارة المسجد بعدة مراحل، إلى عهدنا الحاضر.

أخبار قد تهمك هيئة الطرق: استخدام معدة إعادة تدوير طبقات الأسفلت في طرق المدينة المنورة 14 مارس 2025 - 1:56 صباحًا وزير النقل والخدمات اللوجستية يقف على محطة قطار الحرمين السريع بالمدينة المنورة 13 مارس 2025 - 9:40 مساءً

ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَةٌ بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد العظام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ 13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المدينة المنورة مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مشروع الأمیر محمد بن سلمان لتطویر المساجد التاریخیة مسجد ا

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: انقسام ليبيا السياسي يمتد إلى ملاعب كرة القدم في إيطاليا

نيويورك تايمز: نهائيات كرة القدم الليبية في إيطاليا تكشف عمق الانقسام السياسي والأمني

ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أبعاد استضافة إيطاليا لنهائيات غير اعتيادية لسداسي تتويج كرة القدم الليبية، في ظل استمرار الانقسام السياسي بين حكومتي الاستقرار والدبيبة، ووجود دوريَين لكرة القدم نتيجة حالة عدم الاستقرار والتوترات بين المشجعين.

البطولة… من ليبيا إلى إيطاليا
أوضح التقرير أن إقامة النهائيات في إيطاليا للعام الثاني على التوالي تعكس جانبًا من التعاون بين السلطات الإيطالية والليبية، لكنها في الوقت ذاته تمثل مثالًا صارخًا على الأزمة الأمنية والسياسية المستمرة منذ الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي عام 2011. ونقل التقرير عن المحلل السياسي تيم إيتون قوله إن القلق الرئيسي يتعلق بأمن البطولة، مضيفًا: “ليس الأمر كما لو أنهم سيقبلون اللعب على جانب أو آخر، فمن هو الحكم المحايد في السياق الليبي؟”، مشيرًا إلى ارتباط العديد من النخب والشخصيات الأمنية الرئيسية بأندية كرة القدم.

حياد مفقود وانقسامات قائمة
بيّن التقرير أن إقامة البطولة في ليبيا لن تكون آمنة بالنسبة للفرق أو المشجعين أو حيادية التحكيم، وأن تولي إيطاليا دور “الحكم المحايد” لم يمنع بروز الانقسامات السياسية التي تعصف بالدوري الليبي. واستشهد بحادثة الموسم الماضي حين منعت إيطاليا الفريق خالد حفتر من دخول ملعب في روما لحضور حفل تتويج “النصر بنغازي”، نظرًا لاعترافها فقط بحكومة الدبيبة، ما أدى إلى مغادرة الفريق والمشجعين وتنظيم احتفال مرتجل في موقف سيارات بالخارج.

تدخلات سياسية في الرياضة
أشار التقرير إلى أن تدخلات محمد، نجل عبد الحميد الدبيبة، في الشأن الرياضي كان لها أثر سلبي، لافتًا إلى أن منع وصول بعض المشجعين لم يمنع آخرين من السفر، مثل محمد الحمدي (41 عامًا) الذي ارتدى قميص فريقه الأهلي الأخضر والأبيض وسافر برحلتين جويتين إلى إيطاليا، رغم علمه بعدم قدرته على دخول الملعب، فقط ليكون قريبًا من الحدث.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • رئيس المركز الإعلامي للدراسات والبحوث يناشد ولي عهد السعودية استمرار دعم مستشفى الأمير محمد بن سلمان في اليمن
  • نيويورك تايمز: انقسام ليبيا السياسي يمتد إلى ملاعب كرة القدم في إيطاليا
  • الخميس المقبل.. مقامات يحتفى بـمحمد عبد المطلب بقصر الأمير بشتاك
  • بحث مع ملك الأردن تطورات الأوضاع في فلسطين.. ولي العهد يجدد إدانة المملكة لممارسات الاحتلال الوحشية
  • سكرتير عام مساعد بني سويف يتابع تطوير مسجد السيدة حورية ليعود إلى سابق عهده
  • ملك الأردن يصل نيوم وولي العهد في مقدمة مستقبليه
  • العاهل الأردني يغادر إلى المملكة للقاء الأمير محمد بن سلمان
  • استياء واسع في إب بعد تأجير مليشيا الحوثي أسطح مساجد ومدارس لموالين لها
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 540 سلة غذائية في بيروت
  • توضيح رسمي بشأن شائعات إغلاق مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن