الجيش يتقدم نحو وسط الخرطوم ويسيطر على موقف مواصلات قريب من القصر
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس أطلق الجيش السوداني صباح اليوم “الأحد” عملية عسكرية كبري بغرض السيطرة علي منطقة السوق العربي وتضييق الخناق أكثر على قوات الدعم السريع المحاصرة في القصر الجمهوري.
وكشف مصدر عسكري عن سيطرة الجيش المتقدم من منطقة الشجرة العسكرية وسلاح المدرعات على مركز خدمات الجمهور في السجانة وحديقة القرشي ونادي الأسرة وموقف شروني في السكة الحديد والذي يبعد أمتار قليلة عن السوق العربي.ويتوقع أن يكون لهذا الاختراق الكبير الذي أحرزته قوات سلاح المدرعات دور كبير في تقدم الجيش أكثر نحو منطقة السوق العربي حيث ترابط قوات سلاح المدرعات من محور آخر في كبري الحرية الأمر الذي يضع قوات الدعم السريع بالقصر الجمهوري في طوق حصار محكم. وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو قد أكد أمس تمسك قواته بالقصر الجمهوري وعدم الخروج منه إلى جانب منطقة المقرن لذلك سيضع تحرك الجيش اليوم تصريحات قائد الدعم السريع على المحك. الجيشموقف مواصلاتوسط الخرطوم
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش وسط الخرطوم الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تصاعد الهجمات بين قوات الجيش والجماعات المسلحة في مالي
أعلن الجيش المالي -أمس السبت- أنه نفذ ضربات ضد 5 قواعد عسكرية كانت الجماعات المسلحة تحاول استخدامها غربي البلاد لتوسيع هجماتها ضد القوات الحكومية.
وقال الجيش -في بيان رسمي- إنه شن غارات جوية أسفرت عن تدمير قاعدتين بالكامل على مشارف غابة باولي على بعد 40 كيلومترا غرب ديديني، واثنتين شمال سانداري، وواحدة في محيط بافارارا في منطقة كايس.
#AESinfo | #Mali ????????
Opérations FAMA dans l’Ouest : Didieni, Sandaré, Bafarara… les bases terroristes réduites en cendres !
Les Forces Armées Maliennes (FAMA) poursuivent leur grande contre-offensive pour protéger les populations et stabiliser les institutions face aux menaces… pic.twitter.com/NEfhBMvjxz
— AES INFO (@AESinfos) June 7, 2025
وجاءت العمليات التي أعلنها الجيش بعد هجمات واسعة نفذتها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين -الخميس الماضي- قالت إنها استخدمت فيها الطائرات المسيرة، ومكنتها من الاستيلاء على معدات عسكرية متعددة الأغراض تابعة للجيش المالي.
وكانت عدة ولايات في مالي -من بينها سيغو، ودائرة غورمو، وسيكاسو- فرضت حظر التجول بسبب الهجمات التي تنفذها الجماعات المسلحة على القوات الحكومية.
إعلان خروج مفاجئ لقوات فاغنروبالتزامن مع ذلك، أعلنت مجموعة فاغنر الروسية على نحو مفاجئ مغادرتها مالي، وقالت -في بيان- إنها أكملت مهمتها بنجاح، وقاتلت بجانب الجيش النظامي، ومكنته من استعادة السيطرة على مناطق واسعة من البلاد، وتحييد عدد من قادة التنظيمات الإرهابية.
وجاء الإعلان عن قرار المغادرة بعد سلسلة من الهجمات الدامية التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 جندي مالي، وعدد من عناصر فاغنر.
وبعد الإعلان عن خروج فاغنر، قال الفيلق الأفريقي إنه سيبقى في مالي ولن يطرأ أي تغيير على حجم الوجود الروسي.
وينظر متابعون إلى هذه الخطوة على أنها قد تفاقم من المشاكل الأمنية في مالي، خاصة أن الفيلق الأفريقي يُركِز على تقديم التدريب والدعم اللوجستي أكثر من المشاركة في القتال المباشر، الذي كانت تعرف به قوات فاغنر.