اليوم.. برشلونة يحاول استعادة صدارة الدوري الاسباني
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يخوض فريق برشلونة، اليوم الاحد (16 آذار 2025)، مواجهة مهمة وقد تكون مصيرية ضد أتلتيكو مدريد، في الجولة 28 من الدوري الإسباني، على أرضية ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو.
ويتواجد برشلونة في المركز الثاني في جدول الليجا مؤقتاً برصيد 57 نقطة ولديه لقاء مؤجل، في حين يحتل أتلتيكو مدريد المركز الثالث برصيد 56 نقطة.
وكان ريال مدريد قد فاز على فياريال في نفس الجولة، وتصدر الليجا مؤقتاً برصيد 60 نقطة.
ويتطلع برشلونة في هذا اللقاء إلى تحقيق الفوز واستعادة الصدارة، وتوجيه ضربة جديدة لأتلتيكو مدريد، الذي ودع دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد من ثمن النهائي.
في حين يسعى الروخي بلانكوس إلى غسل أحزانه الأوروبية، وتحقيق نتيجة إيجابية على ملعبه وبين وجماهير، تجعله يواصل الصراع على لقب الليجا هذا الموسم.
وكان أتلتيكو مدريد قد فاز على برشلونة في الدور الأول بهدفين مقابل هدف على ملعب مونتجويك.
يشار الى ان خسارة أتلتيكو في هذا اللقاء ستكون بمثابة ضربة جديدة للروخي بلانكوس، وسوف تبعده عن المنافسة على اللقب، وبالتالي سينحصر الصراع بين ريال مدريد وبرشلونة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أتلتیکو مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.