قال النائب المهندس حازم الجندي عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن الطرح المصري لإعادة إعمار غزة ، يعد بمثابة خط إنقاذ للقضية الفلسطينية والأمن القومي العربي بصفة عامة، إذ أنه يحمي حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وأن ينعم بسيادته على أرضه وحياة كريمة آمنة فيه، ولأنها خطة جيدة شاملة وعادلة فإنها تحظى بتأييد عربي وعالمي.

وأكد الجندي في بيان له ، أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة أهم بنودها وقف إطلاق النار ودعم ركائز الأمن والاستقرار والتنمية بعيدا عن التهجير والإبادة وجرائم الحرب التي تسلكها قوات الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة لها عالميا، وكذلك العمل على تعزيز وجود الفلسطينيين على أراضيهم وحماية حقوقهم المشروعة ويشجع على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل كامل.

أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديوأستاذ علوم سياسية: مصر تعمل على حشد المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار غزةعماد الدين حسين: خطة مصر لإعادة إعمار غزة تحظى بدعم المجتمع الدولى

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تتدارك كافة التعقيدات التي تشهدها المنطقة، من خلال رؤية متكاملة تلقى قبولًا متزايدًا عربيا ودولياً،  وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في التصدي إلى التداعيات الخطيرة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة وتهدد آمال الشعوب في التنمية والرفاهية وتنتهك حقوق الإنسان الفلسطيني والعربي، مما يستوجب تبني حلول مستدامة تحفظ مصالح الجميع.

ولفت عضو الهيئة العليا في حزب الوفد إلى أن مصر قدمت أهم وأضمن وأشمل الحلول المناسبة للقضية الفلسطينية على الإطلاق، والتي تمثل خطوة هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتوفير مستقبل أفضل لسكان القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إعادة إعمار غزة النائب المهندس حازم الجندي الشعب الفلسطيني الأمن القومي العربي الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة المزيد لإعادة إعمار غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الإعلام: مسارا العدالة الانتقالية والاستقرار والسلم الأهلي متوازيان والدولة السورية جازمة في ذلك

دمشق-سانا

أكد وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى أن هناك مسارين متوازيين في سوريا الجديدة، هما العدالة الانتقالية والاستقرار والسلم الأهلي، مشدداً على أن الدولة السورية جازمة في ذلك، وقد بدأ مسار العدالة الانتقالية بتشكيل هيئة وطنية ستعلن قريباً عن خططها ونظامها الداخلي وخارطة طريق للمرحلة القادمة.

وقال الوزير المصطفى في مقابلة اليوم مع تلفزيون سوريا: كل مباعث قلق السوريين يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، حتى الغضب مشروع، لأن الأمر يتعلق بالذاكرة ولا يحتمل النسيان، والدولة السورية الجديدة تعي جداً حساسية هذه المسألة، والطريق الطويل والثمن الباهظ الذي دفعه السوريون من أجل نيل حريتهم على مدى 14 عاما”.

وأضاف وزير الإعلام: هناك مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها الدولة منذ البداية، أبرزها تشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية بصلاحيات واستقلالية، وبالتالي بدأ مسار العدالة الانتقالية، وننتظر من الهيئة أن تبلور طروحاتها وأن تعرض خريطة طريق على الجمهور قريباً جداً، والمؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة العليا للسلم الأهلي اليوم هو محاولة لعكس وجهة نظرها حول بعض الإجراءات التي اتخذت مؤخراً فيما يتعلق بإطلاق سراح مجموعة من الضباط.

وتابع الوزير المصطفى: المجموعة التي أطلق سراحها هي مجموعة من الضباط الذين بادروا إلى تسليم أنفسهم بعد سقوط النظام مباشرة، ونحن لا نتحدث عن واقعة حصلت الآن بل منذ أشهر، وهؤلاء الضباط بعد استكمال كل الإجراءات والتحقيقات ضمن وزارة الداخلية، وبعد ورود مطالب من الأهالي إلى لجنة السلم الأهلي، ارتأت اللجنة أنه إذا تم إنهاء هذا الملف فيمكن أن يكون هناك نوع من المبادرة.

وقال وزير الإعلام: هناك تحديات جمة تواجه الدولة السورية لا تتعلق فقط بالتحديات الاقتصادية والمعيشية وإعادة الاعمار وإطلاق عجلة التنمية، لكن في وحدة وتوحيد سوريا، والمرحلة الانتقالية بدأت لكن بإرث صعب يتجلى في وجود العديد من الانقسامات وتموضعات جغرافية ناجمة عن الأزمة، ولهذا فإن مبادرة إطلاق سراح هؤلاء الضباط محاولة استباقية، ونحن ندرك أن هناك أطرافاً خارجية تحاول إيجاد نوع من أنواع تعكير الاستقرار، أو القيام بمجموعة من الإجراءات تحت مظلوميات وسرديات.

وأضاف الوزير المصطفى: إن اسم فادي صقر هو اسم إشكالي بالنسبة للمجتمع والدولة أيضاً، وما أرادته الدولة اليوم من المؤتمر الصحفي أن تكون شفافة مع الشعب السوري، وأرادت لجنة السلم الأهلي أن تطلق مقاربتها للأشياء، وقد لا تحظى هذه المقاربات بشعبية، وقد يدفع ذلك اللجنة إلى مراجعة مقارباتها.

وتابع وزير الإعلام: المسألة معقدة وتأخذ خطوات كبيرة، لكن بالنسبة لاسم فادي صقر، هناك تصريح من إدارة العمليات العسكرية أثناء عملية ردع العدوان بأنه كان هناك تواصل مع ضباط واستخبارات من أجل تسهيل عملية سقوط النظام، والابتعاد عن مواجهات قد تؤدي إلى أثمان بشرية باهظة.

وقال الوزير المصطفى: وجود حالة الاستئمان يتعلق بمرحلة مؤقتة وليس بالضرورة أن يكون حكماً نهائياً للعدالة الانتقالية، فمسارات العدالة الانتقالية مختلفة، والدولة السورية جازمة في هذا الشأن، مبيناً أن مسار العدالة الانتقالية بدأ بمرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية التي ستعلن قريباً عن خططها ونظامها الداخلي وعن خارطة طريق لمجموعة من الإجراءات.

وأضاف وزير الإعلام: هناك تداعيات ناجمة عن طبيعة المرحلة الانتقالية بعد سنوات من الانقسامات الاجتماعية، فالنظام البائد استثمر بالانقسامات المجتمعية والطائفية كإستراتيجية إقصاء، ليس في سنوات الثورة فقط لكن على مدى عقود، وعندما يرفع غطاء الاستبداد يظهر للمجتمع أفضل ما فيه، ونحن رأينا وحدة السوريين والمظاهر الإيجابية في انتقال سلس، كما وجدنا بعض التقيحات الاجتماعية والمشاكل والقضايا الجانبية نتيجة رفع غطاء الاستبداد.

وتابع الوزير المصطفى: ملف السلم الأهلي تضطلع به جهات مختلفة، وكل وزارة تقوم بدورها في هذا المجال، ووزارة الإعلام تحاول دائما التركيز على فكرة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات والخطاب الوطني الجامع، ونبذ خطاب الكراهية والتفرقة، ومحاولة مواجهة التضليل والمعلومات الشائعة التي تلعب دوراً كبيراً في إظهار أن هناك حالة من الاحتقان، وهذا ينطبق على وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وعلى وزارة الداخلية وهذا العمل متكامل.

وقال وزير الإعلام: نحاول في سوريا الجديدة أن يكون هناك مساران متوازيان، مسار العدالة الانتقالية، ومسار الاستقرار وحل المشاكل السياسية جميعها بطرق سلمية، فالشعب السوري تواق للحرية ومرحلة الاستقرار واستعادة إبداعه، وهو يعي بشكل كبير أن الذاكرة والآهات والجرح النازف هي التي تشحذ الهوية الوطنية السورية الجديدة وتدفع للمحافظة على الإنجازات.

وأضاف الوزير المصطفى: الدولة الجديدة انبثقت من ثورة شعبية وجاءت نتيجة تراكم مسار نضالي للشعب السوري، بدأ من درعا وانتقل إلى جميع المحافظات حتى انتهى في دمشق، فلا أحد يذهب حقه سدى، ولا يمكن التنازل عنه، وليس في منظور الدولة أو الحكومة الجديدة التنازل عنه، والخطوات العملية القادمة في المستقبل خير برهان على ذلك.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام: مسارا العدالة الانتقالية والاستقرار والسلم الأهلي متوازيان والدولة السورية جازمة في ذلك
  • خطوات هامة لإصلاح زجاج سيارتك التالف
  • "إعمار" تطلق "فيوم" المنصة الرقمية لإعادة بيع العقارات
  • حاكم كاليفورنيا: نشر المارينز خطوة تحقق خيال رئيس ديكتاتور مضطرب
  • سرايا القدس تسيطر على مسيّرة صهيونية ومعلومات هامة
  • رجال الأمن في مواقعهم خلال العيد.. والمديرية تواصل الجولات التفقدية
  • تنطلق بعد 5 أيام .. تفاصيل نهائية هامة عن امتحانات الثانوية العامة
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة نجاح موسم الحج
  • أفريقية النواب: مصر حريصة على تحقيق التهدئة بمنطقة البحيرات العظمى
  • أجواء ساخنة وأمطار مرتقبة.. تحذيرات هامة من الأرصاد اليوم!